السِحْر الحَلال
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي انتشرتْ مُؤخراً كلمات حُب الذات ,الايجابية ,النظرة الوردية, كثير من العبارات التي قد تُدخل بعض التفاؤل وتُكّون شرارة العزيمة والإصرار في دواخلنا . وهناك الكثير من ..
أَفخرُ بِكَ وطني SA
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي مررت بشوارع المدينة صباحاً.. وانا بطريقي المعتاد برفقة ابني لأوصله لمدرسته الجديدة , نظرت بمرآة سيارتي . تاملت بشكلي اليوووم .. كبرت لكن بنضج.. وكبرت عائلتي التي ..
يَتِيمُ المَشاعِر
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي كَعادتي ..مررت بالصِباح لَأٓطلب كُوب قهوتي المُرة قبل ذهابي الى المكتب.. نظرت الى ساعتي .. وجدت أن أمامي مُتسعاً من الوقت لأَشربها بِالداخل على مٓهل.. فجلست وأَشر..
قلوبنا ملونة
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي انتظرت هذا اليوووم من فترة .. وتأهبت كالعادة للخروج فذهبت إلى مرسم للفنون الجميلة فدخلت لأبحث عن لوحات فنانة معينة تعجبني لوحاتها .. ووجدت لوحتها .. التي جذبتني كالم..
لا لِلتوقُعات
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي نٓسٓمٓاتٌ عٓلِيلة دٓاعبِت وٓجْنٓتاي.. تٓنٓهدْت .. ومٓررٓتُ بِجانبِ كُشْكٍ صٓغيرٍ فٓطٓلبْتُ كُوبٓاً من القٓهوة قُلت لها: الطٓقْسُ جٓمِيل ابْتٰسٓمت وقٓالٓت : فِعْ..
مَنْ قرع الباب ؟
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي يُقال بالامثال .. كُل بابٍ له جواب مِن المؤكد أنكُم تتساءلون .. مالذي طرأ على بالكِ الآن ..؟ لنبحث سويةً عن الإجابة .. وأسالوا أنفسكم أولاً .. مَنْ يقرعُ أبوابك..
كبريائي القاتل
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي أتيت متثاقلاً أحرك ساقيي ببطء وقدماي لاتستطيع حملي أكثر , إتكأت على زاوية الجدار ..ورأيت كرسي فارغاً قرب الباب فجلست عليه أنظر حولي كم من مريض قبلي ينتظر وصفة طبيب....
سيرحلون وستندمون..
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي سيرحلون وستندمون.. حضرتُ عزاء أحد معارفي .. أحزنتني الدموع التي ُتقطع القلب.. والعيونُ التي أرهقها البكاء.. دعوتُ لهم ولفقيدهم ولمن رحلوا عن دنيانا.. بعدها استأ..
سُرقت ولكن ..
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي نخلد الى النوم بعد أي يومٍ متعب .. وبعد مرور عدةِ ساعات نصحو كعادتنا إن أراد الله .. وأول مانقوم به هو أن نفتح أعيننا معلنين عن بداية يوم جديد .. سيكون لكلا..
أوجه البشر
صوت المدينة _ ابتهاج المحمدي أَوجهْ البشر.. كما للقمر أوجه للبشر أيضاً عدةَ أوجه ..وعندما تُعاشرهم لفترة ليست بقليلة .. من أي حكة سير .. ستبدأ الأوجه بالتبدل ..من أي نبرة صوت سترى مالم تكن ت..
أنا والجميلة
صوت المدينة _ بقلم/ ابتهاج المحمدي كشرت عن أنيابها ذات الوجه الجميل .. وأصبحنا ننظر لها ونتأملها ونحن في قمة الذعر والخوف .. كانت رائعة الملامح وأنيقة المظهر .. لكن تبين أن خلف هذا القنا..
لا يوجد أحد
صوت المدينة _ ابتهاج المحمدي لايوجد أحد.. عندما تُحادث شخصاً فأنت من الوهلة الأولى تعرف ماهيته ومما تتكون تركيبته ؟!! عشنا عمراً وعاشرنا أشخاصاً مختلفين بعقلياتهم وطريقة تفكيرهم .. م..
الحصان المهرج
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي سبقتني وتريدُ قطع الشريط كالعادة.. وقفت أتأمل خُطواتِها القليلة التي تفصلها عن حاجز الإنتصار .. فسبقتني ولم تستسلم مثلي .. كُلما تسابقنا كانت هذه النتيجة .. وب..
كُن صِفراً
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي الأعداد لها أهميتها في حياتنا .. وبها نستطيع حل جميع المسائل الحسابية.. وتبدأ من الصفر .. والصفر بالأعداد العربية على شكل نقطة.. أمعنت النظر إليه بعد كتابته ...
مَنْ أنتم ؟!
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي جالت بي الذكرى ودقَ ناقوس الحنين .. مابين ماضٍ انتهى.. وحاضر بلاطعم ولالون ولارائحة .. ولكلُ شخص منا جرحٌ يبحث له عن دواء .. والجراح أنواع .. جرحٌ شُفي لكن تبقت..
عملة نادرة
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي يترددُ على مسامعي كثيراً المثل الشهير ((سبق السيف العذل )).. فبحثت عن سبب مقولة هذا المثل ولماذا يقال لي أنا بالذات ..؟!! فعرفتُ حينها أنهُ يقال على من يتسرع ..
نريد أن نقود!
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي كُنا في وقتٍ سابق.. ننتظر النشيد الوطني بالقناة الأولى على أحر من الجمر.. وفقرة افلام الكرتون التي تتراوح مابين النصف ساعة إلى الساعة.. بعدها نتسمرُ أمام نشرة..
كرتْ أحمر
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي هل مر بكَ شخصٌ تمنيت أن تُخرج كرتاً أحمر من جيبك لترفعهُ في وجهه.. كأني أرى وُجوهكم الآن وأنتم تتذكرون ؟!! وبدأتم بالعد والقائمة تطول .. نعم أكيد.. في حياتنا أ..
أنتَ وأنتَ فقط
الي أين نسير ..؟! ومتى سنصل ..؟! وقفت حائرة عند مفترق الطرق فأنا حقيقةً أخاف من المفاجآت المستقبلية .. ولو كانت متوقعةً نوعاً ما إلا أنني أتحاشى التفكير بها.. يمكن لأنني أومن بخرافتي المعتا..
ضجة
ضجة... خلال جولتي المعتادة سلكتُ طريقي لأحتسي كوباً من القهوة.. رأيت مكاناً كأنه يوحي بلذة قهوته.. نظرتُ مع نوافذه فأحسستُ بجاذبيته.. توجهتُ مباشرة للباب ففتحته.. اخترتُ مكانًا جانبيًا يطلّ على ..
القلب الزجاجي
يا ترى أين خُدشت ومِنْ مَن؟!! هذا السؤال الذي يراودني دائمًا، فأفكرُ فيه، إذ يمكن أن يكون من مَارٍ خَدشكَ بالخطأ، أو شخصٍ خدشكَ عمداً. الأول غير مقصود، والثاني عكسهُ تماما، لكن من الأكثر إيلاماً..
حُطام
لكلٍ منا أشلاء تحطمت منه ..والكثير منا لازال يحملها معه أينما ذهب.. كثقل كبير يحمله على كتفه .. يؤثر على صحته و نفسه و حياته .. والبعض الآخر رماها في أول مكان تحطم به ولم يبالي بها ..ثم عاش خفيف..
العيد
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي جدتي :متى يأتي العيد ؟ الجدة : غداً ياجميلتي. أدرتُ وجهي للجهةِ الأخرى وأنا أتذكر أن أبي وأمي في ليلة كل عيد يقبلاني ويجهزاني وقبلها يشتريان لي أجمل الثياب وكل ما..
إلى أحدهم
11 يوليو 2019 صوت المدينة - ابتهاج المحمدي إِنْ كُنت يوماً تمسك زِمام أُمورك وتدل طريقك جيداً فَأنت شخصٌ محظوظ للغاية. هُناك الكثير من الأشخاص يَسيرون بلا أهداف ولاتخطيط مسبق ويتخبطون يَمنةً ..
حُب الوطن
23 سبتمبر 2019 - اليوم الوطني 89 صوت المدينة - ابتهاج المحمدي كيف ترفُ عيناي وأنا أنظرُ إليكَ فخراً رفرفْ عالياً ستبقى شامخاً ومن أرادكَ بسوء سنقف صفاً واحداً ضده لنُبكمه ونُخرسه ..
ما بين وبين
صوت المدينة - بقلم ابتهاج المحمدي حادثني قائلاً : ماذا دهاكَ هل ظللتَ طريقك ؟! هل تنازلتَ عن قوانينك الصارمة؟! و فتحت أبوابكَ مرةً أخرى ؟! سكتُّ برهةً فنظرتُ إلى حالتي ، وكأنه أصابني كما يُصي..
كيف أخترتْ؟!
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي كلماتُها لازالت ترن بأذني (سأحفظ صداقتنا وأضعها كعقداً حول عنقي كلما لمسته أحسست بك ) قالتها صديقتي عندما وضعته لي فذهبتْ لكنها أصبحت قريبةً مني رغم البعد رغم ا..
عِشتُ ورأيت ..؟!
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي استيقظت كعادتي فتوضأت وصليت الفجر، قرأت اذكاري جهزت فطوري لأتناوله في آخر لحظة قبل الذهاب ، ارتديت ملابسي على عجلة حتى لا أتاخر . ارتشفت قليلا من كوب الشاي وقضمة..
الفلسفة الكورونية
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي اتضح ضمن الفلسفة التي استحدثت مؤخراً في ٢٠٢٠ أن الصواب يبقى صواباً مهما تبدلت النظرة ومرت الازمنة وتغيرت عقليات الأشخاص. فهذه الفلسفة التي فرضت نفسها في العصر ..
أُسوة
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي من هو قدوتنا ؟! ألم نسأل انفسنا هذا السؤال ؟ ستكون إجابتكم بلى كم من المرات نختار أشخاصاً هم المثل الأعلى لنا كالنجم اللامع الذي شدّنا في السماء المعتمة . ..
جُنون العظمة
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي عندما اختلي بنفسي أغُوص بتخيلاتي فأجدها تنبع من احلامي ومستقبلي واهدافي فتكون شيئاً أتمنى حدوثه فأتخيله . وقلما يدخل الأشخاص إلى تخيلاتي فالحمدلله أشعر . بأنني..
سُكون
ابتهاج المحمدي - صوت المدينة كُلنا نعلم قواعد لُغتنا جيداً ، ونعلم أن العلامات والحركات ُتسهل علينا فَهم الكلمات وقراءتها بشكل صحيح. وهي : الفتحة والكسرة والضمة والسكون وكلاً منها له وظا..
سِيان
ابتهاج المحمدي - صوت المدينة هل تشابهت عليك الأمور يوماً ما فاصبح النهار كالليل والشاي يشبه القهوة الضحك مثل الحزن والحب والكره واحد هل أصبحت حياتنا برتابتها تمشي على وتيرة واحدة وقد ت..
الغِربال
ابتهاج المحمدي - صوت المدينة لمن لايعرف قيمته بالمطبخ سيشعر بها في حياته حتما كلامي سيضحككم ، وستتسألون ماذا سيفيدنا؟! لقد كُنت مثلكم حتى بدأت بتجهيز وجبة الغداء ليوم ما ، وجلست أبحث ..
المرة الأخيرة
ابتهاج المحمدي - صوت المدينة متى رأيت من تُحب بتأمل تفاصيل وجهه لآخر مرة ؟! أين المكان الذي قصدته وكأنك تعيش للمرة الأخيرة؟! ماهو الكتاب الذي تمسكت بقراءته وكأنك تريد ان يكون آخر ماب..