العيد
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي
جدتي :متى يأتي العيد ؟
الجدة : غداً ياجميلتي.
أدرتُ وجهي للجهةِ الأخرى
وأنا أتذكر أن أبي وأمي في ليلة كل عيد يقبلاني
ويجهزاني وقبلها يشتريان لي أجمل الثياب وكل ماأتمنى .
لكن الآن ، تنهدتُ قليلاً وسآلت دمعتي لتحفرَ طريقها على خدي الصغير .
لاحظتْ جدتي حُزني وسكوتي الذي طال
وقالت ؛ سما ياحبيبةَ قلبي وروحي إلى ماذا تنظرين؟
فقلت لها متسائلةً: أين هما ؟
قالت :ليسا هنا الآن إنها في الجنةِ باذن الله
ابتسمت ،فقلت : افتقدتهما كثيراً
ردت جدتي: أجل وأنا ايضاً
لكن غداً العيد والعيد يجعلُ كل شيٍ جميلاً ويسعدُ قلوبنا وقلوبِ من حولنا باذن الله.
صحيح ياجدتي!
أجل سوف انتظرهُ ولن أنمْ ،سأنتظرهُ حتى يأتي
الجدة: حسناً ياصغيرتي ، أما أنا سأذهب لأنام فغداً كلنا سنجتمع وسأصحو مبكراً .
وطبعت قبلةً على خدي وذهبت وبدأ السكون يخيمُ على غرفتي ترقبت نافذتي الصغيرة وأنا أتخيلُ شكلَ العيد الذي سيأتي غداً.
أطلتُ النظر فأبحرتُ في لمعةِ النجوم البعيدة وضوءُ القمر الساطع على البحيرة القريبة من منزلنا فلمحت ضوءً من بعيد ، بدأ يقترب شيئاً فشيئاً
وسمعتُ صوتاً يناديني سما .. سما
فأسرعتُ وفتحتُ نافذتي ؟ منْ يناديني ؟
أغمضتُ عيناي ووضعت كفي على وجههي وأبتعدت عن النافذة
فصرخت : آه ..من أنتْ أيها الشخص المضئ؟
رد قائلاً: انا من تنتظرينني
من من العيد ؟
أجاب وهو يهز رأسه : أجل ياصغيرتي
ابتسمت قائلة :إني أحبكَ ياعيد والجميع يحبونك
رد علي قائلا ً :وأنا أحبك و أحبهم ايضاً
أمسكتُ يده فقلت : لكن ياعيد
لماذا لاتفي بوعودك وتسعدني؟
ألستَ أنتَ من تطرق أبواب قلوبنا
ومن تسكب الفرحه داخلها
وتملأُ الدنيا سعادة ًوهناء
ياعيد لماذا أنا حزينة ٌ؟
فالدارُ قد تغيرت ألوانها
والفرحةُ اختلفت ملامحها
حتى الورود المزهرة ليست كعادتها لقد ذبلتْ
لستَ كما أنت حتى أنت لقد تغيرت أيها العيد.
ماذا تريدين أيتها الفتاة .. ؟!أما كفاك إسمي لكي تفرحي!
هاأنا ذا قد أتيتُ وسأجعلُ الكل ُمبتسماً ومبتهجاً
الفتاة: أجل الكل إلا أنا وحيدة
ولاأشعر بكل هذا
أُنظر إلى شعري لم يلمسهُ أحد
و إلى ملابسي ليست جميلة
وابتسامتي انها ناقصة
نظرٓ العيد نظرةٓ حُب وبسمة يملاوها الحنان
رد عليها: وأنا ماهو دوري .. ؟
لقد أتيتُ لأجلكِ ياجميلتي
أخذَ المشط وبدأ يسرح شعري فأصبح أجمل من السابق
وأحضر لباساً جميلاً كالأميرات ولبسته وبدا علي جميلاً جداً
فطلب مني أن أفتحَ عيناي ..
سألني: مارأيكُ ايتها الفتاةُ الحزينة
أأصبحتِ سعيدةً الآن؟
بدأت ضحكتي تملأ المكان
والسعادة ُتغمرني
بسرعةٍ وبدون مقدمات ضَممتُ العيد
حينها .. شممتُ رائحةَ أُمي
وأحسستُ بدفء قلب أبي
ولازِلتُ متمسكةً به لااستطيع أن ابتعد فكانهُ همااا
نظرَ إلي العيد مبتسماً
وقال مودعاً : عِديني أن لاتحزني وسأعودُ لكِ عندما تحتاجين إلي وسأُدْخِلُ على قلبكِ الصغير الفرح وسأعيدُ لحياتك ألوانها
انتظريني وسأكون حولكِ دائماً
فقلت: حسناً أعدكَ أيها العيدُ الطيبْ
وبدأَ العيد يستعد ليذهب
صرختُ قائلةً : إبقى معي
لوحَ بيده وقال : سأذهب لأبحثَ عن قلبٍ آخر لأسعدهُ
رددت : آه ،كم أنتَ طيبٌ أيها العيد
فجأة
اذا بأشعةٌ الشمس تقطع حُلمي ..
اوووه جدتي ..
انهضي أيتها الفتاةُ الصغيرة هاقد أتى العيدُ الجميل ويمر شريط الأمس علي سريعاً ليعيد إلي بسمتي
قاطعتني جدتي: هيا فلتستعدي فالكلُ ينتظرنا
ساعدتني جدتي في تسريح شعري
ولبستُ ملابسي
بعدها نظرت بمرآتي
أنا كالأميرات أنظر الي أيها العيد
خرجتُ ووجدت الجميع ينتظرني وغمروني بلطفهم
ولكن ليس كالعيد
أمي و أبي سأنتظرُ كل عيد لأراكُما وأقتربُ منكما وأشمُ رائحتكما التي تمدني بالسعادةِ وتغمرني بالحنان
في كلِ عائلة هناك من يحتاج الى أشخاصٍ كهيئةِ عيد
كونوا عيداً لمن حولكم ابحثوا عما يبهجهم
وكونوا على يقين أن أيامنا معاً معدودة
أدخلوا عليهم السعادةَ والسرور
خَلِدوا ذكرى جميلة مرتبطة بكم
وكونوا عيداً ينشر ُ الحب َوالحنان
إجعلوا ايامهم جميلةً وبوجودكم حولهم تصبحُ أجمل
كونوا عيداً...ياأحبتي وكل عام وأنتم بخير❤️
جدتي :متى يأتي العيد ؟
الجدة : غداً ياجميلتي.
أدرتُ وجهي للجهةِ الأخرى
وأنا أتذكر أن أبي وأمي في ليلة كل عيد يقبلاني
ويجهزاني وقبلها يشتريان لي أجمل الثياب وكل ماأتمنى .
لكن الآن ، تنهدتُ قليلاً وسآلت دمعتي لتحفرَ طريقها على خدي الصغير .
لاحظتْ جدتي حُزني وسكوتي الذي طال
وقالت ؛ سما ياحبيبةَ قلبي وروحي إلى ماذا تنظرين؟
فقلت لها متسائلةً: أين هما ؟
قالت :ليسا هنا الآن إنها في الجنةِ باذن الله
ابتسمت ،فقلت : افتقدتهما كثيراً
ردت جدتي: أجل وأنا ايضاً
لكن غداً العيد والعيد يجعلُ كل شيٍ جميلاً ويسعدُ قلوبنا وقلوبِ من حولنا باذن الله.
صحيح ياجدتي!
أجل سوف انتظرهُ ولن أنمْ ،سأنتظرهُ حتى يأتي
الجدة: حسناً ياصغيرتي ، أما أنا سأذهب لأنام فغداً كلنا سنجتمع وسأصحو مبكراً .
وطبعت قبلةً على خدي وذهبت وبدأ السكون يخيمُ على غرفتي ترقبت نافذتي الصغيرة وأنا أتخيلُ شكلَ العيد الذي سيأتي غداً.
أطلتُ النظر فأبحرتُ في لمعةِ النجوم البعيدة وضوءُ القمر الساطع على البحيرة القريبة من منزلنا فلمحت ضوءً من بعيد ، بدأ يقترب شيئاً فشيئاً
وسمعتُ صوتاً يناديني سما .. سما
فأسرعتُ وفتحتُ نافذتي ؟ منْ يناديني ؟
أغمضتُ عيناي ووضعت كفي على وجههي وأبتعدت عن النافذة
فصرخت : آه ..من أنتْ أيها الشخص المضئ؟
رد قائلاً: انا من تنتظرينني
من من العيد ؟
أجاب وهو يهز رأسه : أجل ياصغيرتي
ابتسمت قائلة :إني أحبكَ ياعيد والجميع يحبونك
رد علي قائلا ً :وأنا أحبك و أحبهم ايضاً
أمسكتُ يده فقلت : لكن ياعيد
لماذا لاتفي بوعودك وتسعدني؟
ألستَ أنتَ من تطرق أبواب قلوبنا
ومن تسكب الفرحه داخلها
وتملأُ الدنيا سعادة ًوهناء
ياعيد لماذا أنا حزينة ٌ؟
فالدارُ قد تغيرت ألوانها
والفرحةُ اختلفت ملامحها
حتى الورود المزهرة ليست كعادتها لقد ذبلتْ
لستَ كما أنت حتى أنت لقد تغيرت أيها العيد.
ماذا تريدين أيتها الفتاة .. ؟!أما كفاك إسمي لكي تفرحي!
هاأنا ذا قد أتيتُ وسأجعلُ الكل ُمبتسماً ومبتهجاً
الفتاة: أجل الكل إلا أنا وحيدة
ولاأشعر بكل هذا
أُنظر إلى شعري لم يلمسهُ أحد
و إلى ملابسي ليست جميلة
وابتسامتي انها ناقصة
نظرٓ العيد نظرةٓ حُب وبسمة يملاوها الحنان
رد عليها: وأنا ماهو دوري .. ؟
لقد أتيتُ لأجلكِ ياجميلتي
أخذَ المشط وبدأ يسرح شعري فأصبح أجمل من السابق
وأحضر لباساً جميلاً كالأميرات ولبسته وبدا علي جميلاً جداً
فطلب مني أن أفتحَ عيناي ..
سألني: مارأيكُ ايتها الفتاةُ الحزينة
أأصبحتِ سعيدةً الآن؟
بدأت ضحكتي تملأ المكان
والسعادة ُتغمرني
بسرعةٍ وبدون مقدمات ضَممتُ العيد
حينها .. شممتُ رائحةَ أُمي
وأحسستُ بدفء قلب أبي
ولازِلتُ متمسكةً به لااستطيع أن ابتعد فكانهُ همااا
نظرَ إلي العيد مبتسماً
وقال مودعاً : عِديني أن لاتحزني وسأعودُ لكِ عندما تحتاجين إلي وسأُدْخِلُ على قلبكِ الصغير الفرح وسأعيدُ لحياتك ألوانها
انتظريني وسأكون حولكِ دائماً
فقلت: حسناً أعدكَ أيها العيدُ الطيبْ
وبدأَ العيد يستعد ليذهب
صرختُ قائلةً : إبقى معي
لوحَ بيده وقال : سأذهب لأبحثَ عن قلبٍ آخر لأسعدهُ
رددت : آه ،كم أنتَ طيبٌ أيها العيد
فجأة
اذا بأشعةٌ الشمس تقطع حُلمي ..
اوووه جدتي ..
انهضي أيتها الفتاةُ الصغيرة هاقد أتى العيدُ الجميل ويمر شريط الأمس علي سريعاً ليعيد إلي بسمتي
قاطعتني جدتي: هيا فلتستعدي فالكلُ ينتظرنا
ساعدتني جدتي في تسريح شعري
ولبستُ ملابسي
بعدها نظرت بمرآتي
أنا كالأميرات أنظر الي أيها العيد
خرجتُ ووجدت الجميع ينتظرني وغمروني بلطفهم
ولكن ليس كالعيد
أمي و أبي سأنتظرُ كل عيد لأراكُما وأقتربُ منكما وأشمُ رائحتكما التي تمدني بالسعادةِ وتغمرني بالحنان
في كلِ عائلة هناك من يحتاج الى أشخاصٍ كهيئةِ عيد
كونوا عيداً لمن حولكم ابحثوا عما يبهجهم
وكونوا على يقين أن أيامنا معاً معدودة
أدخلوا عليهم السعادةَ والسرور
خَلِدوا ذكرى جميلة مرتبطة بكم
وكونوا عيداً ينشر ُ الحب َوالحنان
إجعلوا ايامهم جميلةً وبوجودكم حولهم تصبحُ أجمل
كونوا عيداً...ياأحبتي وكل عام وأنتم بخير❤️
راااائعه راقت لي جداً استمري
مبدعة
مبدعة
وياكبيره بمقالاتك
لك خاله فخوره فيك ياالغاليه يابنت الغاليه