بين الظن والهوى... من يدير من؟؟
عندما يضيع القرار بين الظنّ والهوى… من يدير من؟
في المشهد الإداري للشركات الأهلية، تظهر بين الحين والآخر نماذج تكشف لنا كيف يمكن لبيئة العمل أن تتعثر لا بسبب نقص الخبرات، بل بسبب تخبط إداري ينشأ حين يغيب صوت الحقيقة ويعلو صوت الظن والهوى.
الإدارة ليست مكتبًا مغلقًا ولا قرارًا يُملى، بل هي مسؤولية تقوم على الإنصاف، والاستماع، وتقييم الأمور بميزان الحكمة. لكن حين ينساق المدير خلف أقاويل غير موثقة، أو خلف تأثيرات شخصية من محيطه، ويتجاهل حقه — قبل واجبه — في التثبت والتقصي… يصبح القرار الإداري هشًا، محاطًا بأخطاء كان يمكن تجنبها لو أُعطي العقل مساحة أوسع.
وحين يختار القائد أن يصدق إدعاءات كاذبة، أو يبني أحكامه على روايات من موظفين ينسجون قصصًا لخدمة مصالحهم، دون أن يمنح نفسه فرصة ليجلس، ويستمع، ويفهم ما حدث… فإن المؤسسة كلها تدفع ثمن ذلك التخبط.
فالظلم لا يطال فردًا واحدًا، بل يهز ثقة الفريق كله.
أيها المدير…
هناك لحظتان يجب ألا تغيب عنك:
الأولى: لحظة الوقوف أمام الله يوم الحساب.
ماذا ستقول حين تُسأل عن قراراتك؟ وعن من ظلمتهم؟ وعن من اتُّهموا ظلمًا بظنك السيّئ؟
والثانية: لحظة انطلاق دعوة المظلوم.
فهي لا تُرد، ولا حجاب بينها وبين السماء.
وما من قرار يُبنى على الشك والاتهام دون دليل إلا ويترك أثرًا لا يزول.
الإدارة عدل، وقيمة، وموقف.
وما يبقى في النهاية ليس المنصب… بل الأثر.
في المشهد الإداري للشركات الأهلية، تظهر بين الحين والآخر نماذج تكشف لنا كيف يمكن لبيئة العمل أن تتعثر لا بسبب نقص الخبرات، بل بسبب تخبط إداري ينشأ حين يغيب صوت الحقيقة ويعلو صوت الظن والهوى.
الإدارة ليست مكتبًا مغلقًا ولا قرارًا يُملى، بل هي مسؤولية تقوم على الإنصاف، والاستماع، وتقييم الأمور بميزان الحكمة. لكن حين ينساق المدير خلف أقاويل غير موثقة، أو خلف تأثيرات شخصية من محيطه، ويتجاهل حقه — قبل واجبه — في التثبت والتقصي… يصبح القرار الإداري هشًا، محاطًا بأخطاء كان يمكن تجنبها لو أُعطي العقل مساحة أوسع.
وحين يختار القائد أن يصدق إدعاءات كاذبة، أو يبني أحكامه على روايات من موظفين ينسجون قصصًا لخدمة مصالحهم، دون أن يمنح نفسه فرصة ليجلس، ويستمع، ويفهم ما حدث… فإن المؤسسة كلها تدفع ثمن ذلك التخبط.
فالظلم لا يطال فردًا واحدًا، بل يهز ثقة الفريق كله.
أيها المدير…
هناك لحظتان يجب ألا تغيب عنك:
الأولى: لحظة الوقوف أمام الله يوم الحساب.
ماذا ستقول حين تُسأل عن قراراتك؟ وعن من ظلمتهم؟ وعن من اتُّهموا ظلمًا بظنك السيّئ؟
والثانية: لحظة انطلاق دعوة المظلوم.
فهي لا تُرد، ولا حجاب بينها وبين السماء.
وما من قرار يُبنى على الشك والاتهام دون دليل إلا ويترك أثرًا لا يزول.
الإدارة عدل، وقيمة، وموقف.
وما يبقى في النهاية ليس المنصب… بل الأثر.