• ×
الإثنين 19 مايو 2025

أَفخرُ بِكَ وطني SA

بواسطة الكاتبة : ابتهاج المحمدي 09-23-2017 03:12 مساءً 3558 زيارات
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي

مررت بشوارع المدينة صباحاً.. وانا بطريقي المعتاد برفقة ابني لأوصله لمدرسته الجديدة , نظرت بمرآة سيارتي .
تاملت بشكلي اليوووم ..

كبرت لكن بنضج.. وكبرت عائلتي التي كنت اقلق بشأن مستقبلها, الحمدلله تغيرات اسعدتني واضفت لحياتي رونقاً خاصاً..
وعندما وصلت ..قبلت ابني مودعاً له متمنياً له يوماً دراسياً جميلاً ومفيداً..
وعدت راجعاً لأسلك طريقي إلى عملي الخاص , نَسجتُ في مخيلتي العديد من الافكار .

بدأت أحادث نفسي..وعادة لا أحادث نفسي الا عندما تثار علامات الاعجاب الممتزجه بالحمد والشكر للخالق سبحانه وتعالى..
قلت لنفسي..لست أنا فقط من تغير ..

هااانا أرى ملامح التغيير واضحةً كالشمس في وضح النهار.. حتى أنت ياوطني..لقد تطورت ..

وأصبحت اليوم في مصاف الدول الكبرى..
كم من أحلامٍ ..وطموحات قد حُققت ..
ولآخر سُلم المجد الذي كُنا نسيرُ عليه وصلنا..
يالله مرت السنوات سريعاً ..
كُنت في عقدي العشرين آنذاك ..
حينما أُعلن عن رؤية وطني ٢٠٣٠ ..
كفيلمٍ سينمائي يمر الآن في ذاكرتي ..

اتذكر عندما كنت أقرأ أهدافها ونحن ندعووو أن تمر السنوات لكي نرى الحُلم حقيقة ..
وينْجلي الغبار عن تكدسات الامال ..
وهاانذا .. مرت ثلاثة عشر سنة..
حتى لاحتْ وطننا كنجماً لامعاً في الافق
معلنةً عن ماكان وماأصبح ..
لم أكن أعلم أن مادُون على ورق .. أصبح واقعاً..
وما دُرس وخُطط له أصبح ملموساً الان..
دق ناقُوس النجاح فنجاح وطننا مرتبط بأبناؤنا ..
حتى زوجاتنا وأخواتنا لاقوااا نصيبهم من هذا النجاح ..
وأرتفع صوت الهتاف ..
كم أنا فخووور إني انتمي اليك ..
وإني وُلدت على ارضك..و ترعرت بين احضانك ..
دمت ياوطني فخراًوعزاً لنا..دمت فخراً للاسلام..
دمت وطناً شامخاً بين الاوطان ..
كلمات و دعوات تممت بها ..
يالله لك الحمد الهي ان جعلتني أحيا لانعم بحياة رغيدة في ظل الامن والامان ..
ظللت اشكر الله وادعوو لقادتنا على مر الازمان..
قطع حبل افكاري وصولي لنقطة عملي ..
خرجت من سيارتي .. وانا موقن اننا في نعمة وجب شكرها..
رفعت بصري الى السماء ..
شكراً لك يالله..
شكراً لك يامليكي..
شكراً لك ياووطني..

جديد المقالات

يُعدُّ فن الإقناع من المهارات الأساسية التي يحتاجها الفرد في حياته الشخصية والمهنية فهو ليس مجرد...

اعتلت القمة ، وبكل جدارة .. وأصبح من السهل عليها إدارة القمم .. وسارت بكل همة ، فملأتنا إثارة...

أسلوب فعال في التواصل والنقد البنّاء في بيئة العمل والتعليم والتفاعل اليومي، كثيراً ما نواجه...

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • منال المغذوي
    09-24-2017 09:51 مساءً
    سلمت يمينك بهجه مقال رائع ❤
  • مروج التميمي
    09-24-2017 10:24 مساءً
    سلمت اناملك
  • نوال الجهني
    09-24-2017 10:43 مساءً
    إبدااااااع لا يستحقه الا الوطن
    بالتوفيق صديقتي ا
  • ابتهاج المحمدي
    09-28-2017 12:36 صباحاً
    اسعدتوني بردودكم وتعليقاتكم الجميلة كجمال قلوبكم
أكثر