حُب الوطن
23 سبتمبر 2019 - اليوم الوطني 89
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي
كيف ترفُ عيناي
وأنا أنظرُ إليكَ فخراً
رفرفْ عالياً
ستبقى شامخاً
ومن أرادكَ بسوء سنقف صفاً واحداً ضده لنُبكمه ونُخرسه
ولو أن قنابل الحب والوفاء تتفجر كما تتفجر قنابل الدمار لأغرقناك حباً
ولحُكنا خططاً ودربنا جيوشاً لنَخوض أصعب معاركَ الوفاء والولاء لنُثبت لك أنك أغلى من أرواحنا.
كُل يومٍ يمرُ من عمري أتنفسُ أكبر كمية من هوائك النقي ليصل لرئتاي
وأضُم ترابك بين يدي
احتضنتنا بين حُدودك وأراضيك
وكَبُرنا من خيرات الله ثم خيراتك
ورسمنا أحلامنا فأخذتْ بأيدينا حتى وصلنا لتحقيقها بفضل الله ثم بفضل رؤيتنا التي ستحقق هويتنا وازدهارنا ونهضتنا
ليس هذا فقط فرائحتك الزكية التي تُداعبنا
ولمساتك الخفية التي تربت على أكتافنا
هل تعتقد أننا نسينا لا لن ننسى ذلك ماحيينا فنحنُ كالوطن أوفياء
وهانحنُ نعيش بكل حُب ونربي أولادنا ونُعلمهم معنى الوطنْ كما شعرنا
فحُب الوطنْ عِرقٌ ينبضُ وشريان يتدفق بعاطفةِ الإنتماء والولاء والوفاء للأبد لمليكنا سلمان الأبيّ وولي عهده محمد الأمين
سينبض هذا العرق بحُبك على مر الأجيال
أقِف دوماً أستقبل قِبلة المسلمين وأسجدُ سجدة شكر لأني ابنة هذا البلد الطاهر
يكفي أننا لانعِيشُ هاربين خائفين من اللاشئ
ننام ونصحو بخير وطمأنينة
فوطننا ولله الحمد وطنُ الخير والعطاء
ويكفي أننا بالمقدمة في كِل شئ زُعماء رُغم الأنوف على مرِ التاريخ
والحقائقُ تَشهدُ بذلك ولو كذبتها الألسُن المُزيفة
وقبل هذا كله أنت ربانُ السفينة التي تشقُ البحار لتصل بنا لبر الأمان ، حملت أمانة العرب والمسلمين فكنت ولازلت خير من حملها فأنت بلاد الإسلام والأمن والسلام
شهادتي بك مجروحة فلاشهادة لحبيبٍ عند مَحبوبه لكن مهما أحْببتك ومهما كَتبت لن أُوفيك حقك
دمتَ ياوطني فخري وعزي وسندي
ودُمت لك وفياً حامياً مطيعاً.
سلمت الأنامل مبدعة حفظك الله*
مبدعه ورائعه دووما
تسلم الأنامل*
مقاله رائعه*
*جميلة العبارات والكلمات* كجمال كاتبتها إلى الأمام*
.. يابهجةاتسمت برقي العبارة والأسلوب.... نحن معك يا محبة الوطن.... أم نواف*
كلنا فداء للوطن
وفعلا طبقتي همة التعليم للقمة
دمتي لنا يا ابتهاج بما خط قلمك أغلى كلِم ..