سُكون
ابتهاج المحمدي - صوت المدينة
كُلنا نعلم قواعد لُغتنا جيداً ، ونعلم أن العلامات
والحركات ُتسهل علينا فَهم الكلمات وقراءتها بشكل صحيح.
وهي : الفتحة والكسرة والضمة والسكون
وكلاً منها له وظائفه المختلفة ولكلٍ منها حالات
مُعينة ومتى وأين تستخدم ؟!
وكأنني أعلم أيضاََ أن لسان حالكم يقول :
إلى أين ستنتهي بنا كلماتك هذه ونحن نعرف ذلك
جَيداً ؟!
لِما العجلة انتظروا قليلاً ؟!
أجل تعرفون لكن ماهو دور هذه الحركات والعلامات
بحياتكم ؟!
سنرى ذلك
أولاً الفتحة : عاشرنا اشخاص يفتحون لنا الأُفق
ويُنيرون لنا الطريق، أخرجونا من متاهات الحياة
وألم الأيام، قدموا السعادة على طبقٍ من ذهب
وسعادتهم هي اسعادنا بشتى الطرق .
و الكسرة : لقد تركنا اشخاص يتنقلون وهم يحملون
الفأس يحطمون القلوب بأيديهم ويكسرون النفوس
بكلماتهم ، لم يكونوا عوناً بل يبحثون عن نقاط
ضعفنا ليوجهوا سِهامهم إلينا بكل مرة.
أما الضمة : أننا عرفنا اشخاص ضمونا حتى شعرنا
بالآمان فقلوبهم معانا حتى لو كانوا بعيدين عنا.
هؤلاء من ضمونا في قائمة دعائهم دائماً شعرنا
بقربهم رغم قلة لقائهم ، فكلما تجدد اللقاء معهم
زاد القرب منهم أكثر .
وأخيراً السكون : أما الأشخاص في هذه الفئة فهم
موجودون وليسوا موجودين بحياتنا ، لايقدمون
ولايؤخرون ساكنيين ، عندما نبحث لهم عن مزايا
أو مواقف لانجد لهم شيئاً .
لكن أجمل صفة تُحسب لهم أنك لاتجدهم لابالخير
ولابالشر .
لغتنا العربية الجميلة ، إمتدت حتى في حياتنا .
فكم من الفتحة والضمة والكسرة والسكون موجودين بقائمة الأشخاص لدينا ؟!
هل أصبح من المهم بعد هذا المقال أن نُحدد من
يبقى بقائمتنا ومن نستغني عنه وعن وجوده .؟!
اسأل نفسك هذا السؤال و حدد قائمتك
ومضة: آن الآوان لتحديث قائمة الأشخاص المقربين
منك فابدأ بها الآن .
كُلنا نعلم قواعد لُغتنا جيداً ، ونعلم أن العلامات
والحركات ُتسهل علينا فَهم الكلمات وقراءتها بشكل صحيح.
وهي : الفتحة والكسرة والضمة والسكون
وكلاً منها له وظائفه المختلفة ولكلٍ منها حالات
مُعينة ومتى وأين تستخدم ؟!
وكأنني أعلم أيضاََ أن لسان حالكم يقول :
إلى أين ستنتهي بنا كلماتك هذه ونحن نعرف ذلك
جَيداً ؟!
لِما العجلة انتظروا قليلاً ؟!
أجل تعرفون لكن ماهو دور هذه الحركات والعلامات
بحياتكم ؟!
سنرى ذلك
أولاً الفتحة : عاشرنا اشخاص يفتحون لنا الأُفق
ويُنيرون لنا الطريق، أخرجونا من متاهات الحياة
وألم الأيام، قدموا السعادة على طبقٍ من ذهب
وسعادتهم هي اسعادنا بشتى الطرق .
و الكسرة : لقد تركنا اشخاص يتنقلون وهم يحملون
الفأس يحطمون القلوب بأيديهم ويكسرون النفوس
بكلماتهم ، لم يكونوا عوناً بل يبحثون عن نقاط
ضعفنا ليوجهوا سِهامهم إلينا بكل مرة.
أما الضمة : أننا عرفنا اشخاص ضمونا حتى شعرنا
بالآمان فقلوبهم معانا حتى لو كانوا بعيدين عنا.
هؤلاء من ضمونا في قائمة دعائهم دائماً شعرنا
بقربهم رغم قلة لقائهم ، فكلما تجدد اللقاء معهم
زاد القرب منهم أكثر .
وأخيراً السكون : أما الأشخاص في هذه الفئة فهم
موجودون وليسوا موجودين بحياتنا ، لايقدمون
ولايؤخرون ساكنيين ، عندما نبحث لهم عن مزايا
أو مواقف لانجد لهم شيئاً .
لكن أجمل صفة تُحسب لهم أنك لاتجدهم لابالخير
ولابالشر .
لغتنا العربية الجميلة ، إمتدت حتى في حياتنا .
فكم من الفتحة والضمة والكسرة والسكون موجودين بقائمة الأشخاص لدينا ؟!
هل أصبح من المهم بعد هذا المقال أن نُحدد من
يبقى بقائمتنا ومن نستغني عنه وعن وجوده .؟!
اسأل نفسك هذا السؤال و حدد قائمتك
ومضة: آن الآوان لتحديث قائمة الأشخاص المقربين
منك فابدأ بها الآن .
استمري ♥️