سِيان
ابتهاج المحمدي - صوت المدينة
هل تشابهت عليك الأمور يوماً ما
فاصبح النهار كالليل
والشاي يشبه القهوة
الضحك مثل الحزن
والحب والكره واحد
هل أصبحت حياتنا برتابتها تمشي على وتيرة واحدة
وقد تردد على مسامعكم جملة
اليوم مثل أمس .. مللنا
سمعناها كثيراً من الصغار والكبار حتى بيننا وبين أنفسنا لقد أصبح روتيننا واحد فعلاً
بالحقيقة ولاأخفي عليكم .. يراودني حديث النفس بمثل هذه الجمل
وإنني لستُ مثل فلان وعائلةَ فلان ومنزل فلان وووو
لكنني سرعان ماأصحو من غفلتي فأنظر أني على منضدتي ببيتي لستُ على سرير المشفى
و بين أهلي ولستُ مغتربا لاأراهم أبداً ويقتلني الشوق لرؤيتهم
و بمنزلي وبأمان ولستُ مشرداً بالشارع وخائفاً مرتعباً
وأجدُ لقمة هنية لستُ ممكن يجلسون أياماً بدون لقمةًواحدةً
وان ماأسمعهُ بالخارج صوت الحياة الطبيعية وليس صوت القنابل وأصواتَ الرصاص
هانحن اليوم نبحث عن الأمان النفسي أن نخرج بلاقلق وخوف
ونريد الاجتماع بلا احتراز ولاتباعد
نود التعانق والتصافح
وأن نرى ابتسامات أحبابنا بدون كمامات
لابد أن نرى ماكُنا عليه وماأصبحنا به
لابد أن نتعظ لنتغير
لابأس بملل مؤقت ولا حياة متغيرة لاتطاق
فمهما يكن طبعنا نحن البشر ملولين لكننا وجب علينا استشعار النعم التي نعيش بها
لابد أن نفتح أعيننا على الفرق ونخفض بصرنا للأسفل لنرضى ونحمد الله على مانحن فيه
لأنه كلما رفعت بصرك للأعلى ستندم
وانه لافرق بين المستوى والمكانة الاجتماعية والطبقة في وقت المحن وتكابد الابتلاءات فكلهم سيان
المهم الرضا والسعي للارتقاء بالمعقول والرضا بما قَسم الله لك (فكُل رزقٍ مقسوم)
إضاءة: قارن تَمل.. فارضَ تنل
هل تشابهت عليك الأمور يوماً ما
فاصبح النهار كالليل
والشاي يشبه القهوة
الضحك مثل الحزن
والحب والكره واحد
هل أصبحت حياتنا برتابتها تمشي على وتيرة واحدة
وقد تردد على مسامعكم جملة
اليوم مثل أمس .. مللنا
سمعناها كثيراً من الصغار والكبار حتى بيننا وبين أنفسنا لقد أصبح روتيننا واحد فعلاً
بالحقيقة ولاأخفي عليكم .. يراودني حديث النفس بمثل هذه الجمل
وإنني لستُ مثل فلان وعائلةَ فلان ومنزل فلان وووو
لكنني سرعان ماأصحو من غفلتي فأنظر أني على منضدتي ببيتي لستُ على سرير المشفى
و بين أهلي ولستُ مغتربا لاأراهم أبداً ويقتلني الشوق لرؤيتهم
و بمنزلي وبأمان ولستُ مشرداً بالشارع وخائفاً مرتعباً
وأجدُ لقمة هنية لستُ ممكن يجلسون أياماً بدون لقمةًواحدةً
وان ماأسمعهُ بالخارج صوت الحياة الطبيعية وليس صوت القنابل وأصواتَ الرصاص
هانحن اليوم نبحث عن الأمان النفسي أن نخرج بلاقلق وخوف
ونريد الاجتماع بلا احتراز ولاتباعد
نود التعانق والتصافح
وأن نرى ابتسامات أحبابنا بدون كمامات
لابد أن نرى ماكُنا عليه وماأصبحنا به
لابد أن نتعظ لنتغير
لابأس بملل مؤقت ولا حياة متغيرة لاتطاق
فمهما يكن طبعنا نحن البشر ملولين لكننا وجب علينا استشعار النعم التي نعيش بها
لابد أن نفتح أعيننا على الفرق ونخفض بصرنا للأسفل لنرضى ونحمد الله على مانحن فيه
لأنه كلما رفعت بصرك للأعلى ستندم
وانه لافرق بين المستوى والمكانة الاجتماعية والطبقة في وقت المحن وتكابد الابتلاءات فكلهم سيان
المهم الرضا والسعي للارتقاء بالمعقول والرضا بما قَسم الله لك (فكُل رزقٍ مقسوم)
إضاءة: قارن تَمل.. فارضَ تنل
الي الامام وبالتوفيق .