كيف أخترتْ؟!
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي
كلماتُها لازالت ترن بأذني
(سأحفظ صداقتنا وأضعها كعقداً حول عنقي كلما لمسته أحسست بك )
قالتها صديقتي عندما وضعته لي
فذهبتْ
لكنها أصبحت قريبةً مني رغم البعد
رغم الشوق وقِل اللقاء
إنشغلتْ بظروفها لكننا نتواصل رغم ذلك
لأنه عندما نُحسن الإختيار في البداية ..
سنحمي أنفسنا من هول مفاجاءات تلك الصداقة
كلما أخترتَ قلباً سليماً
تفكيراً ناضجاً ، وعقلاً راجحاً
أخلاقاً جميلة ، نية صافية
وطموح مشترك ، صداقة بلاشروط
حُباً بلا مصلحة
عندها ستكون تلك الصداقة حتماً دائمة ..
ولبعد الممات ستستمر ..
هكذا أخترتهم .. كرائحة المسك
وقلوبهم كالقطن بيضاء نقيه هشة
لكن بُعد المكان وإختلاف الظروف
يُجبرنا على الإنشغال عنهم فبالرغم من ذلك أؤكد أنني لا أستطيع أن أنساكِ ياصديقتي ..
كيف لي أن أنسى من صنعتْ سعادتي وسط شقائي
وأنارتْ عتمتي وقادتني نحو باب النجاة؟!
هل لي أن أنسى كم يوماً إنتظرتِ خلف بابي لتهمس ِلي هل تريدي شيئاً .. هل أنتِ بحاجةٍ إلي ..؟!
أم أنسى بريق عينيك الذي كان يزيل عني الكثير وكأنني أنفض الهموم على كتفي ؟!
كم من الأيام تفقدُ رونقها حين لاتكوني حولي لكنها تعود إلى ألوانها الزاهية بمجرد رؤيتكِ
كم من خطوة مشيتها نحوك لأشعرَ أنني في زاوية الأمان عندما تتزلزل الدنيا من حولي
أما أقسمنا سويةً أن هذا العقد لن ينقطع ..
هاهو لازال نفس ماوضعته رغم كل الوقت الذي مر
لكن بإختلاف المكان اشتاقت العين
فاشتاق القلب ولم يكف العقل عن التفكير ..
فرغماً عن ذلك
ستبقى صديقتي بقلبي وعيني وحاضري ومستقبلي وستبقى مواقفنا وضحكاتُنا بداخلي كُلما تذكرتها ابتسمت .
ولومرت السنين لن تغيرني المسافات
سانتظر موعدنا القادم قريباً
لأني أثق أني اخترت صديقاً رائعاً منذ البداية .
وماذا عنك أيها القارئ هل أحسنتَ الإختيار ؟!
كلماتُها لازالت ترن بأذني
(سأحفظ صداقتنا وأضعها كعقداً حول عنقي كلما لمسته أحسست بك )
قالتها صديقتي عندما وضعته لي
فذهبتْ
لكنها أصبحت قريبةً مني رغم البعد
رغم الشوق وقِل اللقاء
إنشغلتْ بظروفها لكننا نتواصل رغم ذلك
لأنه عندما نُحسن الإختيار في البداية ..
سنحمي أنفسنا من هول مفاجاءات تلك الصداقة
كلما أخترتَ قلباً سليماً
تفكيراً ناضجاً ، وعقلاً راجحاً
أخلاقاً جميلة ، نية صافية
وطموح مشترك ، صداقة بلاشروط
حُباً بلا مصلحة
عندها ستكون تلك الصداقة حتماً دائمة ..
ولبعد الممات ستستمر ..
هكذا أخترتهم .. كرائحة المسك
وقلوبهم كالقطن بيضاء نقيه هشة
لكن بُعد المكان وإختلاف الظروف
يُجبرنا على الإنشغال عنهم فبالرغم من ذلك أؤكد أنني لا أستطيع أن أنساكِ ياصديقتي ..
كيف لي أن أنسى من صنعتْ سعادتي وسط شقائي
وأنارتْ عتمتي وقادتني نحو باب النجاة؟!
هل لي أن أنسى كم يوماً إنتظرتِ خلف بابي لتهمس ِلي هل تريدي شيئاً .. هل أنتِ بحاجةٍ إلي ..؟!
أم أنسى بريق عينيك الذي كان يزيل عني الكثير وكأنني أنفض الهموم على كتفي ؟!
كم من الأيام تفقدُ رونقها حين لاتكوني حولي لكنها تعود إلى ألوانها الزاهية بمجرد رؤيتكِ
كم من خطوة مشيتها نحوك لأشعرَ أنني في زاوية الأمان عندما تتزلزل الدنيا من حولي
أما أقسمنا سويةً أن هذا العقد لن ينقطع ..
هاهو لازال نفس ماوضعته رغم كل الوقت الذي مر
لكن بإختلاف المكان اشتاقت العين
فاشتاق القلب ولم يكف العقل عن التفكير ..
فرغماً عن ذلك
ستبقى صديقتي بقلبي وعيني وحاضري ومستقبلي وستبقى مواقفنا وضحكاتُنا بداخلي كُلما تذكرتها ابتسمت .
ولومرت السنين لن تغيرني المسافات
سانتظر موعدنا القادم قريباً
لأني أثق أني اخترت صديقاً رائعاً منذ البداية .
وماذا عنك أيها القارئ هل أحسنتَ الإختيار ؟!
هنياً لكي صديقتك وهنياً لها انتي
..... الى الامام ياجميلة العبارة .....
نعم الصديقة والاخت
صديقة نعمت في قربها وتألمت لبعدها بسبب الظروف ،
الله يحفظها ويحميها فين ما كانت ،
مبدعه كما عهدناكِ