إلى أحدهم
11 يوليو 2019
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي
إِنْ كُنت يوماً تمسك زِمام أُمورك وتدل طريقك جيداً فَأنت شخصٌ محظوظ للغاية.
هُناك الكثير من الأشخاص يَسيرون بلا أهداف ولاتخطيط مسبق ويتخبطون يَمنةً ويَسرة ويفرحون إذا وصلوا لأقربِ محطة انتظار ليرتاحوا ويكملوا من بعدها تخبطاتهم .
والويلُ لِمن يُعرقلهم فسيكون هو المتهم بهذه العرقلة ويلقون باللوم عليه ، لايسمعون نصيحةً ولامشورة حتى وإن كانت مجانية .
مهلاً أيها المتعجرف
هل يعقل أن تجد الكنز بدون خريطة مرسمومة؟!
أو أن تصل لمنزلِ صديقك دون دليل أو معلمٍ واضح؟!
لو لم يكن الإصغاء والاستماع نعمةً على البشر لما خلق الله لك أذنين لتنصت بهما لغيرك
لنْ تضر إلا نفسك
ولن يتضرر إلا من أحبوك
هذه حياتك وكل الذي نتمناه أن تسير بالطريق الصحيح الذي يضمن لك السعادة وراحة البال والاستقرار ، الطريق الذي لاتحفه المخاطر أو تكون الخسارة أحد نتائجه.
أيها الشخص المقصود مهما يكن مركزك و مهما بلغتَ عِتياً توخى الحذر و استمع فقط للأصوات التي من حولك إستمع لمن تشعر بنبرة الخوف عليك في أصواتهم والبحث عن مصلحتك هو غايتهم
وكن حذراً ممن يدعمونك حتى تنحدر وتهلك فيتركونك
اختياراتنا تعتمد دائماً على طريقين متضادين
طريق الخير والسعادة والفلاح
وطريق الشر والتعاسة والطلاح
كلنا سيختار لافتة الطريق الأول ومن الغريب جداً لو أننا سلكنا الطريق الثاني طواعيةً
لكن مع شهوات النفس وإغراءات الحياة تجدك مُجبراً أحياناً للانحراف، وبطبيعة البشر كلنا خطاء
لكننا نتوب ونتراجع وتؤنبنا ذواتنا فنجد مخرجاً يُنقذنا لنرجع لطريقنا الأول لكن بعد خسارات تمنينا ألا نخسرها ووقت قد أُهدر وعمرٍ قد ضاع
انتبهوا لذواتكم فهناك رب رحيم مُطلع على سرائرنا وهناك من يدوّن كل أفعالنا وكلماتنا
أنتَ ونحن هكذا والقلة القلة منا العكس
أتمنى أن تُنصت جيداً قبل البدء في أي تهور جديد
وأن تستمع قبل أن ييأس محبوك منك .
ومضة: لو استمعت مرة ستجدك تثق في كل مرة،
ولو كابرتْ وأدرت ظهرك مرة سُيدار عنك في كل مرة.
صوت المدينة - ابتهاج المحمدي
إِنْ كُنت يوماً تمسك زِمام أُمورك وتدل طريقك جيداً فَأنت شخصٌ محظوظ للغاية.
هُناك الكثير من الأشخاص يَسيرون بلا أهداف ولاتخطيط مسبق ويتخبطون يَمنةً ويَسرة ويفرحون إذا وصلوا لأقربِ محطة انتظار ليرتاحوا ويكملوا من بعدها تخبطاتهم .
والويلُ لِمن يُعرقلهم فسيكون هو المتهم بهذه العرقلة ويلقون باللوم عليه ، لايسمعون نصيحةً ولامشورة حتى وإن كانت مجانية .
مهلاً أيها المتعجرف
هل يعقل أن تجد الكنز بدون خريطة مرسمومة؟!
أو أن تصل لمنزلِ صديقك دون دليل أو معلمٍ واضح؟!
لو لم يكن الإصغاء والاستماع نعمةً على البشر لما خلق الله لك أذنين لتنصت بهما لغيرك
لنْ تضر إلا نفسك
ولن يتضرر إلا من أحبوك
هذه حياتك وكل الذي نتمناه أن تسير بالطريق الصحيح الذي يضمن لك السعادة وراحة البال والاستقرار ، الطريق الذي لاتحفه المخاطر أو تكون الخسارة أحد نتائجه.
أيها الشخص المقصود مهما يكن مركزك و مهما بلغتَ عِتياً توخى الحذر و استمع فقط للأصوات التي من حولك إستمع لمن تشعر بنبرة الخوف عليك في أصواتهم والبحث عن مصلحتك هو غايتهم
وكن حذراً ممن يدعمونك حتى تنحدر وتهلك فيتركونك
اختياراتنا تعتمد دائماً على طريقين متضادين
طريق الخير والسعادة والفلاح
وطريق الشر والتعاسة والطلاح
كلنا سيختار لافتة الطريق الأول ومن الغريب جداً لو أننا سلكنا الطريق الثاني طواعيةً
لكن مع شهوات النفس وإغراءات الحياة تجدك مُجبراً أحياناً للانحراف، وبطبيعة البشر كلنا خطاء
لكننا نتوب ونتراجع وتؤنبنا ذواتنا فنجد مخرجاً يُنقذنا لنرجع لطريقنا الأول لكن بعد خسارات تمنينا ألا نخسرها ووقت قد أُهدر وعمرٍ قد ضاع
انتبهوا لذواتكم فهناك رب رحيم مُطلع على سرائرنا وهناك من يدوّن كل أفعالنا وكلماتنا
أنتَ ونحن هكذا والقلة القلة منا العكس
أتمنى أن تُنصت جيداً قبل البدء في أي تهور جديد
وأن تستمع قبل أن ييأس محبوك منك .
ومضة: لو استمعت مرة ستجدك تثق في كل مرة،
ولو كابرتْ وأدرت ظهرك مرة سُيدار عنك في كل مرة.
لو كابرتْ وأدرت ظهرك مرة سُيدار عنك في كل مرة، فعلاً