ما بين وبين
صوت المدينة - بقلم ابتهاج المحمدي
حادثني قائلاً : ماذا دهاكَ هل ظللتَ طريقك ؟!
هل تنازلتَ عن قوانينك الصارمة؟!
و فتحت أبوابكَ مرةً أخرى ؟!
سكتُّ برهةً
فنظرتُ إلى حالتي ، وكأنه أصابني كما يُصيبني دوماً ، مالذي جعلني أضل الطريق هذه المرة ؟!
هل فكرتُ لحظة قبل أن أسمح بذلك؟!
ثم استرجعتُ مافات فعلاً لقد ذكرني وحذرني مراراً لكني لم أُلقي له بالاً، ولم أولي له اهتماماً وكأني أصبحتُ أصم فجأة! ماذا أفعل بحالتي الآن بعد أن
فَقدتُ وفُقدت
كَسرتُ وكُسرت
جَرحتُ وجُرحت
سألتُ نفسي : ألم أخسر مجدداً ، إذن لماذا أعدتُ التجربة مرةً أخرى؟!
أعاد سؤاله ألم تتعلم مما سبق.. ألم أنبهك؟!
أجبت لاتلمني ، لقد أحببتُ بصدق
وفي كل مرة يكون نفس الشعور
وبكل الحالات أخسر
لقد حذرتني لكني اثق وأفقد سيطرتي ، ولاأحب أن ألجأ إليك حينها لأنك سترشدني لمخرج لاأفضل المرور به.
لكني الآن أحسستُ بغصةِ الفراق وألم الفقد
وأتيت لك فتحملني كما تتحملني دائماً
ثم سكتُ ، وخفضتُ رأسي
تكلم وكأنما صوته تغير فقال :دائما تتنازل وتتمادى وتعاني اذاً ماذا ستفعل الآن ؟!
قلت : سأفعل كما أفعل دائماً ، وستساعدني أليس كذلك؟!
هز رأسه: نعم فأنت ليس لك غيري وأنا لاحاجة لي بدونك
اسمع ياصديقي أيها القلب الجريح ..
لاتتعلق بكل شخص وحُب لتستريح ..
أحب ربكَ ثم نفسك والمجال فسيح..
فدوماً تفتح بابك لكل حَسنٍ وقبيح..
لماذا تتبع أهواءك وتخطئ ثم تصيح ..
وتعيش بقية زمانك كسير وكسيح..
احذر من كل لسان معسول وفصيح..
فأنت بغنى عن حُبٍ غير صحيح..
استمع لنصائحي ياصديقي فأنا أفكر عنك وأقرر لك لكنك لاتستجيب ، افعل ماأمليه عليك هذه المرة واتبعه في كل مرة
فربتَ على كتفي ثم غاب عن ناظري
فقلت : سامحني أيها العقل الحكيم ،أتجاهلك لكنك تفعل معي العكس دوماً وتسارع لإنقاذي،
شكراً لك.
ومضة .. مابين العقل والقلب إشارات لو فهمناها لسلمَ القلب من التجريح والعقل من التصحيح
حادثني قائلاً : ماذا دهاكَ هل ظللتَ طريقك ؟!
هل تنازلتَ عن قوانينك الصارمة؟!
و فتحت أبوابكَ مرةً أخرى ؟!
سكتُّ برهةً
فنظرتُ إلى حالتي ، وكأنه أصابني كما يُصيبني دوماً ، مالذي جعلني أضل الطريق هذه المرة ؟!
هل فكرتُ لحظة قبل أن أسمح بذلك؟!
ثم استرجعتُ مافات فعلاً لقد ذكرني وحذرني مراراً لكني لم أُلقي له بالاً، ولم أولي له اهتماماً وكأني أصبحتُ أصم فجأة! ماذا أفعل بحالتي الآن بعد أن
فَقدتُ وفُقدت
كَسرتُ وكُسرت
جَرحتُ وجُرحت
سألتُ نفسي : ألم أخسر مجدداً ، إذن لماذا أعدتُ التجربة مرةً أخرى؟!
أعاد سؤاله ألم تتعلم مما سبق.. ألم أنبهك؟!
أجبت لاتلمني ، لقد أحببتُ بصدق
وفي كل مرة يكون نفس الشعور
وبكل الحالات أخسر
لقد حذرتني لكني اثق وأفقد سيطرتي ، ولاأحب أن ألجأ إليك حينها لأنك سترشدني لمخرج لاأفضل المرور به.
لكني الآن أحسستُ بغصةِ الفراق وألم الفقد
وأتيت لك فتحملني كما تتحملني دائماً
ثم سكتُ ، وخفضتُ رأسي
تكلم وكأنما صوته تغير فقال :دائما تتنازل وتتمادى وتعاني اذاً ماذا ستفعل الآن ؟!
قلت : سأفعل كما أفعل دائماً ، وستساعدني أليس كذلك؟!
هز رأسه: نعم فأنت ليس لك غيري وأنا لاحاجة لي بدونك
اسمع ياصديقي أيها القلب الجريح ..
لاتتعلق بكل شخص وحُب لتستريح ..
أحب ربكَ ثم نفسك والمجال فسيح..
فدوماً تفتح بابك لكل حَسنٍ وقبيح..
لماذا تتبع أهواءك وتخطئ ثم تصيح ..
وتعيش بقية زمانك كسير وكسيح..
احذر من كل لسان معسول وفصيح..
فأنت بغنى عن حُبٍ غير صحيح..
استمع لنصائحي ياصديقي فأنا أفكر عنك وأقرر لك لكنك لاتستجيب ، افعل ماأمليه عليك هذه المرة واتبعه في كل مرة
فربتَ على كتفي ثم غاب عن ناظري
فقلت : سامحني أيها العقل الحكيم ،أتجاهلك لكنك تفعل معي العكس دوماً وتسارع لإنقاذي،
شكراً لك.
ومضة .. مابين العقل والقلب إشارات لو فهمناها لسلمَ القلب من التجريح والعقل من التصحيح
رااااائعه بهجه ،،فخورون بك
وكأنكِ وضعتي يدكِ على الجرح
استمري بهجه**