لما غفا الحب !
صوت المدينة / سمية محمد هل تغفو القلوب ؟ هل صادفت يا صديقي قلبًا نائمًا ؟ هل تنام القلوب؟ غفوة في أزقة هذا العالم ربما طالت بين ركام الراء التي فرقت بين الحاء والباء مسافة دمعة ولوعة وبكاء! ..
هل تسمحون لي!
صوت المدينة - سمية محمد هل تسمحون لي أن أحب عقل الرجل قبل قلبه! أن أنقّب في عقل الرجل قبل قبيلته وجيناته الوراثية! أن أقلّب صفحات تفكيره قبل قسمات وجهه،أن أعانق منطِقه وأسلوبه قبل مقطوعته الغزل..
ما معنى أن يصبح الإنسان "دمية " !
صوت المدينة - سمية حطموا أبراجكم العالية لن تنفعكم حضارتكم ما دامت الإنسانية تعود ألف مرةٍ للوراء ، هدموا مجالسكم ومؤتمراتكم وقممكم ما دام الظلم يتفشى وأنتم يده أو شيطانه الأخرس. أيعقل أننا ..
تعزيز انتشار المفردة الفصيحة في الغناء
صوت المدينة - سمية محمد هل فكرنا أن نعزز انتشار اللغة العربية في كل المجالات؟ لغة باذخة الجمال والكمال ،لغة اتساعية متطورة عالمية ،لغة تجعلني أتحدث إلى أكثرِ من أربعِمائةٍ وخمسينَ مليونَ عربي ب..
كان معلمي وكنت تلميذته النجيبة
صوت المدينة - سمية محمد عامٌ مضى كان معلمي وكنت تلميذته النجيبة عامٌ همس في أذني رسالة قدسية وستؤتي أُكلها في قادم الأيام . عامٌ تعلمت فيه أن أؤثر راحة بالي على كل شيء تعلمت أن الأشياء العظيمة..
كوب بقدونس وكتاب
صوت المدينة - سمية محمد للقهوة الساخنة:لو رأيت كوبي من "البقدونس" لتمنيتِ أنك هو أو حتى شيئًا يشبه لونه. هو سؤال صغير يشاغب في الجانب الساخر من عقلي ،ما حكم من يقرأ كتابًا ولا يتبع كل سطر برشفة ..
"سبع معزوفات قرائية "
صوت المدينة | سمية محمد أردتها معزوفة لأني مع لطافة النغم ،ولا أجيد رصف نصيحة واحدة! أولًا:في القراءة تلتقي بروحك، وبين دفتي الكتاب ترى العدل ما زال قائمًا. ثانيًا:عندما تقرأ تقمّص دور القاضي وا..
"ماذا سيقول الناس"
صوت المدينة _ سمية محمد هذه الأَرضة التي هي بمثابة "فزاعة"تقتل فيك الحياة،تأكل من عقلك وقلبك كلما حاولت أن تفكر، أن تفعل شيئًا جديدًا ،تعشّش في رأسك فتَجبُن وتتنازل عن كل أفكارك وتركن إليها فتنطفئ..
فأما من أعطى واتقى"
صوت المدينة - سمية محمد "بِعنِيها بنخلة في الجنة" فرصة للعطاء لن تتكرر وعرضٌ عرضه الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك الأنصاري فأبى اقتنص هذه الفرصة أبو الدحداح فخرج وراء الأنصاري واشترى منه النخل..
الوحدة الخلاّقة
صوت المدينة - سمية محمد مددت يدي أمسكت كوبي ،تأملت أوراق الورد وهي تسبح فيه ابتسمتُ ثم رشفت رشفة ،آه يا أوراق الورد يا شبيهة روحي إلا أنك تسبحين بمنأى عن الأمواج العاتية بينما روحي تسبح في بحر ا..
ماذا لو كان هذا آخر نداء
صوت المدينة - سمية محمد بعثت الصحيفة لنا سؤالًا مفتوحًا مفاده ماذا لو كان هذا هو مقالك الأخير ؟ ماذا لو كان آخر صوتٍ تبثّه وآخر نداء! ماذا ستكتب؟ لم أفكر طويلًا فكل النداءات الأخيرة تأتي مد..
فارس
صوت المدينة - سمية محمد فارس الطفل الذي أشرق بنور وجهه الصباح . جاءتني صورته هذه لذيذة كنسمة عتيقة كالسماء . فارس تداعب الشمس وجنتيه ويبتسم للحياة المسافرة في عينيه فارس صنع صباحي ،أعادني ..
ندبة على جبين الإعلام !
صوت المدينة - سمية محمد على صفحات احدى المجلات وتحت موضوع إعلامي واضعة صورتها بحجم الصفحة وكأنها عارضة أزياء , وفي الأعلى عنوان بالخط العريض تقول فيه:"العمل الإعلامي موهبة ومتعة قبل أن يكون عمًلا ..
من قال أن الكاتب آلة تفريخ!
صوت المدينة - سمية محمد جاءتني رسالة مفادها"اكتبي لي شعرًا أو رسالة أهديها لشخص"! لست أدري أأضحك أم أبكي! لكني فضلت الضحك نعم الضحك ! وكأن الكاتب يعمل في مصنع فيقولب الأشياء كما تريد أو في مقه..
"عنعنة"
صوت المدينة - سمية محمد عن الشيء النادر صادفك وتمنيت لو يظل سرمديًا! عن تلك المرات الواحدة من كل شيء عن الشعور الذي غدرك فلم يغادرك! عن اللحظة التي نهشتك والرائحة التي فجعتك! عن الشوق الذي يتل..
سيدة الجمال والجلال
صوت المدينة - سمية محمد لغتي يا سيدة الجمال والجلال يا لغة العظمة والكمال،معشوقة العلماء ورفيقة الأدباء،هذه اللغة العظيمة التي نزل بها خير كتاب على رسول الهدى وسيد أولي الألباب. دخلت هذه اللغة ..
الكتابة عن الكتابة
صوت المدينة _ سمية محمد كتابة عن الكتابة هي محاولة لفهم هذا الفعل الذي يأخذ الكاتب ليجلس كقديس أمام ورقة بيضاء أو شاشة صماء ليفرغ الطاقة التي تقيم في رأسه كسوسة تنخر أفكاره وتعكر مزاجه مالم يجعلها تط..
إلى الطّائر الأزرق
رسالة إلى ذلك الذي بات يخفض ويرفع، لكن ليس على حدّ السُّيوف، بل على حدّ "وسم" أو بلاط مشهور أو حفنة إعلان! سيدي تويتر: لماذا قصُّوا جناحك؟! لماذا سيّسوك؟! لماذا عبدة المال جعلوا منك سوق نخ..
القراءة وألم الوعي
17 يوليو 2019 صوت المدينة - سمـية محمد من إطراقي الطويل لجملة في كتاب، ومن تحسسي للكلمات وكأنني أختبرُ طراوتها، قفز سؤال في رأسي:كيف يمكن للوعي أن يصيبنا بالألم؟ وكيف يمكن لجملة واحدة أن تصيب ..
تهويدة الجوعى
سمية محمد - صوت المدينة هل تذكر ذلك الطفل الأول فيك؟!الموسوم بالفرح العميم الذي إذا ما جاع حرّض عصافير بطنه على التنغيم والرقص إن لزم الأمر، فتأتي شطيرة أمك كما لو أنها قطعة من الجنة محشوة..
أين يقع وجعك؟
سمية محمد - صوت المدينة أنا الطالب البليد في درس الجغرافيا. أجلس في آخر الصف واضعًا يدي على خدي، أتأمل بلاهة الخطوط المتعرجة والأجزاء الملونة، ولا أعرف منها إلا الجزء الأزرق، ربما لأني كنت أ..