هل تسمحون لي!
صوت المدينة - سمية محمد
هل تسمحون لي أن أحب عقل الرجل قبل قلبه!
أن أنقّب في عقل الرجل قبل قبيلته وجيناته الوراثية!
أن أقلّب صفحات تفكيره قبل قسمات وجهه،أن أعانق منطِقه وأسلوبه قبل مقطوعته الغزلية المنمقة.
هل تسمحون لي برجلٍ يشبهني لا نسخةً أخرى مني.
هل تسمحون أن أعيش اختلافه ما دامت تجمعنا قيمًا عظيمة.
هل تسمحون لي أن أقول لكل أنثى اختاري شريك حياتك بعقلك وقلبك وليس بوصايةٍ ومقاساتٍ مجتمعية لا تعنيكِ.
أن تختاري ذلك الذي يخاف الله في نفسه ،ذلك الذي لا يهتم ماذا قال الناس وماذا سيقولون مادام ينطلق من قناعات وقيمٍ راسخة.
ذلك الذي يسبقكِ إلى طموحك،يربتُ على أفكارك الصغيرة حتى تكبر .
ذلك الذي يستلقي ضحكًا على أفكارك المجنونة ثم يمد يده مؤمنًا بكِ يحرضك على فعلها.
هل تسمحون لي برجلٍ أناقشه في كل آراءه الفكرية والعاطفية والأدبية والسياسية !
هل تسمحون لي أن أغوص في بساطته العميقة ولا يسألني ما لون الكبرياء في عيني.
أن أشهد برجولة عقلهِ قبل فحولة جسده.
هل تسمحون لي أن أحب عقل الرجل قبل قلبه !
هل تسمحون لي أن أحب عقل الرجل قبل قلبه!
أن أنقّب في عقل الرجل قبل قبيلته وجيناته الوراثية!
أن أقلّب صفحات تفكيره قبل قسمات وجهه،أن أعانق منطِقه وأسلوبه قبل مقطوعته الغزلية المنمقة.
هل تسمحون لي برجلٍ يشبهني لا نسخةً أخرى مني.
هل تسمحون أن أعيش اختلافه ما دامت تجمعنا قيمًا عظيمة.
هل تسمحون لي أن أقول لكل أنثى اختاري شريك حياتك بعقلك وقلبك وليس بوصايةٍ ومقاساتٍ مجتمعية لا تعنيكِ.
أن تختاري ذلك الذي يخاف الله في نفسه ،ذلك الذي لا يهتم ماذا قال الناس وماذا سيقولون مادام ينطلق من قناعات وقيمٍ راسخة.
ذلك الذي يسبقكِ إلى طموحك،يربتُ على أفكارك الصغيرة حتى تكبر .
ذلك الذي يستلقي ضحكًا على أفكارك المجنونة ثم يمد يده مؤمنًا بكِ يحرضك على فعلها.
هل تسمحون لي برجلٍ أناقشه في كل آراءه الفكرية والعاطفية والأدبية والسياسية !
هل تسمحون لي أن أغوص في بساطته العميقة ولا يسألني ما لون الكبرياء في عيني.
أن أشهد برجولة عقلهِ قبل فحولة جسده.
هل تسمحون لي أن أحب عقل الرجل قبل قلبه !