إلى الطّائر الأزرق
رسالة إلى ذلك الذي بات يخفض ويرفع، لكن ليس على حدّ السُّيوف، بل على حدّ "وسم" أو بلاط مشهور أو حفنة إعلان!
سيدي تويتر:
لماذا قصُّوا جناحك؟!
لماذا سيّسوك؟!
لماذا عبدة المال جعلوا منك سوق نخاسة؟!
لماذا زرعوا فيك الفتنة والكراهية، والعنصرية والشقاق؟!
ومن الذي صيرّك جارحًا وناعقًا، تبطش بيدٍ، وتوزع الأعطيات المسروقة باليد الأخرى؟!
أكُلّ ذلك ليكمّموا أفواه الحقيقة، ويقطعوا الصَّوت النقي، وينكشوا السلام ليوهمونا بحربٍ، تبدأ من الكلمة وتنتهي بسرب ذباب؟!
أيها الطائر الأزرق المسكين المشوّه:
لو تذكر كيف كان صوت الأدب أعلى من صوت السياسة، لبكيت من القهر! لكنك لا تذكر، حتى هويتك طمسوها.
كنتَ المكان الآمِن لكل البسطاء والمسحوقين، الذين لا تسمح بنشر أفكارهم أي منصة، ولا تستقبل ثرثراتهم المجنونة أي جهة!
متى تعود لتلك النغمة التي تحفّها الألفة، وذلك التلاقح الفكري الجميل، الذي كتبتُه يومًا في تغريدة:
"ألا يكفي التقاء العقول بالعقول؟!"
فأنت طير ترمز إلى الحرية، والفكرة فيك تقرع بفكرة، فلماذا استسلمت للانتهازيين الذين إذا دخلوا منصة أفسدوها؟!
سيدي تويتر:
لماذا قصُّوا جناحك؟!
لماذا سيّسوك؟!
لماذا عبدة المال جعلوا منك سوق نخاسة؟!
لماذا زرعوا فيك الفتنة والكراهية، والعنصرية والشقاق؟!
ومن الذي صيرّك جارحًا وناعقًا، تبطش بيدٍ، وتوزع الأعطيات المسروقة باليد الأخرى؟!
أكُلّ ذلك ليكمّموا أفواه الحقيقة، ويقطعوا الصَّوت النقي، وينكشوا السلام ليوهمونا بحربٍ، تبدأ من الكلمة وتنتهي بسرب ذباب؟!
أيها الطائر الأزرق المسكين المشوّه:
لو تذكر كيف كان صوت الأدب أعلى من صوت السياسة، لبكيت من القهر! لكنك لا تذكر، حتى هويتك طمسوها.
كنتَ المكان الآمِن لكل البسطاء والمسحوقين، الذين لا تسمح بنشر أفكارهم أي منصة، ولا تستقبل ثرثراتهم المجنونة أي جهة!
متى تعود لتلك النغمة التي تحفّها الألفة، وذلك التلاقح الفكري الجميل، الذي كتبتُه يومًا في تغريدة:
"ألا يكفي التقاء العقول بالعقول؟!"
فأنت طير ترمز إلى الحرية، والفكرة فيك تقرع بفكرة، فلماذا استسلمت للانتهازيين الذين إذا دخلوا منصة أفسدوها؟!
واهنيك على هذا المقال الجميل الذي انصف البسطاء امثالنا وحرمنا من جماله واصبح مرتعاً لحفنة من السياسيين وعبيد المال والدماء ,, محبتي