• ×
الإثنين 19 مايو 2025

إلى الطّائر الأزرق

بواسطة الكاتبة:سمية محمد 11-12-2018 07:40 مساءً 669 زيارات
رسالة إلى ذلك الذي بات يخفض ويرفع، لكن ليس على حدّ السُّيوف، بل على حدّ "وسم" أو بلاط مشهور أو حفنة إعلان!

‏سيدي تويتر:

‏لماذا قصُّوا جناحك؟!
‏لماذا سيّسوك؟!
‏لماذا عبدة المال جعلوا منك سوق نخاسة؟!
‏لماذا زرعوا فيك الفتنة والكراهية، والعنصرية والشقاق؟!
‏ومن الذي صيرّك جارحًا وناعقًا، تبطش بيدٍ، وتوزع الأعطيات المسروقة باليد الأخرى؟!
‏أكُلّ ذلك ليكمّموا أفواه الحقيقة، ويقطعوا الصَّوت النقي، وينكشوا السلام ليوهمونا بحربٍ، تبدأ من الكلمة وتنتهي بسرب ذباب؟!

‏أيها الطائر الأزرق المسكين المشوّه:

‏لو تذكر كيف كان صوت الأدب أعلى من صوت السياسة، لبكيت من القهر! لكنك لا تذكر، حتى هويتك طمسوها.

‏كنتَ المكان الآمِن لكل البسطاء والمسحوقين، الذين لا تسمح بنشر أفكارهم أي منصة، ولا تستقبل ثرثراتهم المجنونة أي جهة!
‏متى تعود لتلك النغمة التي تحفّها الألفة، وذلك التلاقح الفكري الجميل، الذي كتبتُه يومًا في تغريدة:‏
"ألا يكفي التقاء العقول بالعقول؟!"
فأنت طير ترمز إلى الحرية، والفكرة فيك تقرع بفكرة، فلماذا استسلمت للانتهازيين الذين إذا دخلوا منصة أفسدوها؟!

جديد المقالات

يُعدُّ فن الإقناع من المهارات الأساسية التي يحتاجها الفرد في حياته الشخصية والمهنية فهو ليس مجرد...

اعتلت القمة ، وبكل جدارة .. وأصبح من السهل عليها إدارة القمم .. وسارت بكل همة ، فملأتنا إثارة...

أسلوب فعال في التواصل والنقد البنّاء في بيئة العمل والتعليم والتفاعل اليومي، كثيراً ما نواجه...

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • مها المحمدي
    11-13-2018 08:21 صباحاً
    هذا الطائر لن يعود الا بمثالك استمري ياصديقتي اشعليه من جديد بكلماتك الرائعة
  • حمد
    11-13-2018 08:53 صباحاً
    اصبتِ يا استاذة سمية* *
    واهنيك على هذا المقال الجميل الذي انصف البسطاء امثالنا وحرمنا من جماله واصبح مرتعاً لحفنة من السياسيين وعبيد المال والدماء ,, محبتي
  • مديني
    11-13-2018 11:29 صباحاً
    الله الله.. فكرة المقال فتحت النار وصبت الثلج ....... تحية بمستوى النص لصاحبه.*
أكثر