• ×
الجمعة 4 يوليو 2025

كان معلمي وكنت تلميذته النجيبة

بواسطة الكاتبة:سمية محمد 01-04-2017 10:32 مساءً 4091 زيارات
صوت المدينة - سمية محمد

عامٌ مضى كان معلمي وكنت تلميذته النجيبة
عامٌ همس في أذني رسالة قدسية وستؤتي أُكلها في قادم الأيام .
عامٌ تعلمت فيه أن أؤثر راحة بالي على كل شيء
تعلمت أن الأشياء العظيمة يجب أن تخمّر طويًلا في كؤوس الألم .
تعلمت أن الحياة رسالة ورسالتين وربما رسالة ثالثة تُبَلّغها أو تَبْلُغها .
علمني العام المنصرم أن الحزن لا يتجرأ ويكبر لو لم تغذيّه لو لم تُقِم له كل ليلة حفلة بكاء.
وعلمتني الأيام الماضية أن فقد جدتي أعادني طفلة يتيمة مكبلة بذاكرتها
فقد تفاجأتُ بأنها كانت تخبئ تفاصيلي الصغيرة في حقيبتها .
كل الدهشة يا أهل الأرض في أولئك الذين يذهبون إلى السماء إلى ظل الله ويتركون لك في جيب الأرض رسالة .

كان عامًا كله دهشات وما بين دهشة ودهشة سنين نضج ،أحمدك يا الله منحتني روعة التأمل والتفكر والتغيير والإصرار.
بالمناسبة أنا تلك التي وضعت خلال هذا العام عشرات الجداول اليومية وفي كل مرة يخفق جدول أعيد بناء استراتيجيته ولازلت أسعى لإدارة وقتي بشكل أفضل
ولم أصل بعد إلى المستوى الذي أطمح له من الرضا الذاتي عن ذلك .
وأجمل ما تعلمته أن أنصاف الأشياء لا تلزمني وأن الشغف مفتاح الإبداع وتعلمت جيدًا متى أقول "لا"في وقتها المناسب.
وأبلغ ما تعلمته هذا العام أن الله لا يضيع أجر من أحسن عمًلا وأن نقاء القلب لا يعادله شيء .

جديد المقالات

في بيئة العمل الحديثة، لم تعد الرواتب وحدها كافية لتحفيز الموظفين، بل أصبح التقدير الوظيفي… مفتاح...

في بيئات العمل الحديثة، لم يعد الثبات في نفس المنصب أو الوظيفة لسنوات طويلة هو النموذج الأمثل...

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • سارة المسيري
    01-06-2017 02:06 مساءً
    لامست كلماتك الفؤاد ياغالية
أكثر