من قال أن الكاتب آلة تفريخ!
صوت المدينة - سمية محمد
جاءتني رسالة مفادها"اكتبي لي شعرًا أو رسالة أهديها لشخص"!
لست أدري أأضحك أم أبكي! لكني فضلت الضحك نعم الضحك !
وكأن الكاتب يعمل في مصنع فيقولب الأشياء كما تريد أو في مقهى فيعد لك كوبًا من خيباتك فتخالها قهوة!
أيحسبون الكاتب صانع مشاعر!
أم يحسبون النص علبة "ساردين"
ويلهم إن كانوا يظنون أن الكتابة مادة المادة أو مجرد رصف كلمات براقة !
لن أبرر لهؤلاء ما معنى أن تكتب نصًا بدم قلبك بعصارة فكرك أو على أقل تقدير من فيض أدنى شعور المهم أنه حقيقي وليس جاهزًا معلبًّا!
والذي يكتب ليبيع ما يكتب هو أصًلا لم يكتب!
كيف بذلك الذي يناضل من أجل أن يأكل بقلمه
المهم أن يأكل ولو سُحتًا !
لهؤلاء أقول :ما دمت لم تحترم ذاتك فقط احترم عقل القارئ !
ولصاحبنا مرسل الرسالة :من قال أن الكاتب آلة تفريخ !الكتابة أكبر من ذلك ونصٌ لا روح فيه ألقِ به في أقرب حاوية !
جاءتني رسالة مفادها"اكتبي لي شعرًا أو رسالة أهديها لشخص"!
لست أدري أأضحك أم أبكي! لكني فضلت الضحك نعم الضحك !
وكأن الكاتب يعمل في مصنع فيقولب الأشياء كما تريد أو في مقهى فيعد لك كوبًا من خيباتك فتخالها قهوة!
أيحسبون الكاتب صانع مشاعر!
أم يحسبون النص علبة "ساردين"
ويلهم إن كانوا يظنون أن الكتابة مادة المادة أو مجرد رصف كلمات براقة !
لن أبرر لهؤلاء ما معنى أن تكتب نصًا بدم قلبك بعصارة فكرك أو على أقل تقدير من فيض أدنى شعور المهم أنه حقيقي وليس جاهزًا معلبًّا!
والذي يكتب ليبيع ما يكتب هو أصًلا لم يكتب!
كيف بذلك الذي يناضل من أجل أن يأكل بقلمه
المهم أن يأكل ولو سُحتًا !
لهؤلاء أقول :ما دمت لم تحترم ذاتك فقط احترم عقل القارئ !
ولصاحبنا مرسل الرسالة :من قال أن الكاتب آلة تفريخ !الكتابة أكبر من ذلك ونصٌ لا روح فيه ألقِ به في أقرب حاوية !