"عنعنة"
صوت المدينة - سمية محمد
عن الشيء النادر صادفك وتمنيت لو يظل سرمديًا!
عن تلك المرات الواحدة من كل شيء
عن الشعور الذي غدرك فلم يغادرك!
عن اللحظة التي نهشتك والرائحة التي فجعتك!
عن الشوق الذي يتلذذ باقتحام أسوارك وهدم أركانك!
عن ألف توجس وتوجّع وتصّبر!
عن ابتسامتك التي ابيضت عيناها من الحزن!
كلهم يراها فرحًا إلا أنت تسهر من حزنها وتسخر!
عن لذة الانتصار حين تُطعنُ بخنجر الألم الذي أقسم أن يُفسد عليك كل انتصاراتك!
عن اليأس في قلبك كيف سلّمته هزائمك!
عن الحب الذي أوقفوه على حدّ المقصلة فلم يخَف ،قطعوا لسانه ولم يخف بل علمّهم غضب الصمت في عين المشنقة!
عن آخر هزيمة شعرتَ فيها بطعم الانتصار فعدت إلى ساحة الحرب أعزلًا وشرّعت قلبك للمرة الثانية!
عن الحياة تفتح فمها من الدهشة كنسوة قطعن أيديهن!
وعن لطف الله حين تُلقي بك همومك في اليمّ فيربط على قلبك .
عن الشيء النادر صادفك وتمنيت لو يظل سرمديًا!
عن تلك المرات الواحدة من كل شيء
عن الشعور الذي غدرك فلم يغادرك!
عن اللحظة التي نهشتك والرائحة التي فجعتك!
عن الشوق الذي يتلذذ باقتحام أسوارك وهدم أركانك!
عن ألف توجس وتوجّع وتصّبر!
عن ابتسامتك التي ابيضت عيناها من الحزن!
كلهم يراها فرحًا إلا أنت تسهر من حزنها وتسخر!
عن لذة الانتصار حين تُطعنُ بخنجر الألم الذي أقسم أن يُفسد عليك كل انتصاراتك!
عن اليأس في قلبك كيف سلّمته هزائمك!
عن الحب الذي أوقفوه على حدّ المقصلة فلم يخَف ،قطعوا لسانه ولم يخف بل علمّهم غضب الصمت في عين المشنقة!
عن آخر هزيمة شعرتَ فيها بطعم الانتصار فعدت إلى ساحة الحرب أعزلًا وشرّعت قلبك للمرة الثانية!
عن الحياة تفتح فمها من الدهشة كنسوة قطعن أيديهن!
وعن لطف الله حين تُلقي بك همومك في اليمّ فيربط على قلبك .