ندبة على جبين الإعلام !
صوت المدينة - سمية محمد
على صفحات احدى المجلات وتحت موضوع إعلامي واضعة صورتها بحجم الصفحة وكأنها عارضة أزياء , وفي الأعلى عنوان بالخط العريض تقول فيه:"العمل الإعلامي موهبة ومتعة قبل أن يكون عمًلا "!
عجيب؛صورتك أعلاه لم تقل ذلك!
ما علاقة الإعلام والمحتوى بإبراز المفاتن!
كل ما أعرفه عن الإعلام أنه يختلف تمامًا عن عرض الأزياء!
كل ما أعرفه عن الإعلام أنه لا يُحصي عدد الشامات في جسدك ،إنه يحصي ما تملكين من الأفكار.
ما هذه المرحلة بالغة السوء حيث تُمرّر العقول من خلال الأجساد!
ما هذه الأدلجة الفكرية لعقل المرأة فلا تنظر لنفسها إلا من خلال جسدها ولا تقيس نسبة ثقتها بذاتها إلا بعدد عمليات النفخ والشد والشفط!
ما أبشع أن تصبح المرأة مجرد "رغبة" في أيديهم ومقاس خصرها الوحيد القادر على نعيمها أو شقائها!
كم أشعر بالشفقة كثيرًا تجاه تلك التي تتشدق بحقوقها في الصباح وفي المساء تسمع إملاءات زوجها الذي يريد تشكيل جسدها كما تلك الفنانة أو تلك المشهورة!!
عزيزتي المرأة ..أنت وحدك من تستطيعين تغيير هذه الصورة النمطية الفاشلة وحيث ترين نفسك يراك الآخرون أحبي ذاتك امنحيها التقدير وأحبي الآخرين ولا تتواني عن العطاء الذي حتمًا سيعود
نفعه عليك، وعليك أن تؤمني أن من عشق عقلك سيراك خارطة الطريق ومحور الكون أما من أحب تضاريس جسدك فقط سيبحث عن جبل وهضبة في القارة المجاورة ! وسرعان ما يصنع من نفسه
"كولومبوس" ليكتشف قارة جديدة!
على صفحات احدى المجلات وتحت موضوع إعلامي واضعة صورتها بحجم الصفحة وكأنها عارضة أزياء , وفي الأعلى عنوان بالخط العريض تقول فيه:"العمل الإعلامي موهبة ومتعة قبل أن يكون عمًلا "!
عجيب؛صورتك أعلاه لم تقل ذلك!
ما علاقة الإعلام والمحتوى بإبراز المفاتن!
كل ما أعرفه عن الإعلام أنه يختلف تمامًا عن عرض الأزياء!
كل ما أعرفه عن الإعلام أنه لا يُحصي عدد الشامات في جسدك ،إنه يحصي ما تملكين من الأفكار.
ما هذه المرحلة بالغة السوء حيث تُمرّر العقول من خلال الأجساد!
ما هذه الأدلجة الفكرية لعقل المرأة فلا تنظر لنفسها إلا من خلال جسدها ولا تقيس نسبة ثقتها بذاتها إلا بعدد عمليات النفخ والشد والشفط!
ما أبشع أن تصبح المرأة مجرد "رغبة" في أيديهم ومقاس خصرها الوحيد القادر على نعيمها أو شقائها!
كم أشعر بالشفقة كثيرًا تجاه تلك التي تتشدق بحقوقها في الصباح وفي المساء تسمع إملاءات زوجها الذي يريد تشكيل جسدها كما تلك الفنانة أو تلك المشهورة!!
عزيزتي المرأة ..أنت وحدك من تستطيعين تغيير هذه الصورة النمطية الفاشلة وحيث ترين نفسك يراك الآخرون أحبي ذاتك امنحيها التقدير وأحبي الآخرين ولا تتواني عن العطاء الذي حتمًا سيعود
نفعه عليك، وعليك أن تؤمني أن من عشق عقلك سيراك خارطة الطريق ومحور الكون أما من أحب تضاريس جسدك فقط سيبحث عن جبل وهضبة في القارة المجاورة ! وسرعان ما يصنع من نفسه
"كولومبوس" ليكتشف قارة جديدة!