لما غفا الحب !
صوت المدينة / سمية محمد
هل تغفو القلوب ؟
هل صادفت يا صديقي قلبًا نائمًا ؟
هل تنام القلوب؟
غفوة في أزقة هذا العالم ربما طالت بين ركام الراء التي فرقت بين الحاء والباء مسافة دمعة ولوعة وبكاء!
لما غفا الحب !
كيف يغفو هذا المجنون !
كدتُ أجّن من هول هذه الفكرة ،إنها تعصر قلبي مرتين مرة من أجل غربة الأرواح التي فقدت أحبابها ومرة من أجل تلك القلوب الغضة التي فتحت أعينها على حروبٍ طاحنة وألوان من الكراهية .
لما غفا الحب ، ناجيتُ أمنية عصيّة على الرضوخ ، حدثتني بأن الحب لا يغفو إلا ليستيقظ بصيرًا فوق بصيرته والندبة التي يتركها في أقصى القلب لا تلبث أن تلتئم والضعف الذي يكبلك من هول غفوته يعيدك أقوى .
إن الصراع قائمٌ على مدى تعاطينا الحياة بحب ومدى توافقنا معها وتصالحنا مع أحزانها قبل أفراحها ، إننا بالحب نستلهم طاقاتنا الكامنة ونفجر ينابيع العطاء اللامحدود فينا .
غفوة الحب لا تقتل بقدر ما تُحيي والدهشة كل الدهشه أن تبقى قادرًا على الحب ، أن تواجه اللؤم بالنبل ،والكراهية بالحب المُفعم.
هل تغفو القلوب ؟
هل صادفت يا صديقي قلبًا نائمًا ؟
هل تنام القلوب؟
غفوة في أزقة هذا العالم ربما طالت بين ركام الراء التي فرقت بين الحاء والباء مسافة دمعة ولوعة وبكاء!
لما غفا الحب !
كيف يغفو هذا المجنون !
كدتُ أجّن من هول هذه الفكرة ،إنها تعصر قلبي مرتين مرة من أجل غربة الأرواح التي فقدت أحبابها ومرة من أجل تلك القلوب الغضة التي فتحت أعينها على حروبٍ طاحنة وألوان من الكراهية .
لما غفا الحب ، ناجيتُ أمنية عصيّة على الرضوخ ، حدثتني بأن الحب لا يغفو إلا ليستيقظ بصيرًا فوق بصيرته والندبة التي يتركها في أقصى القلب لا تلبث أن تلتئم والضعف الذي يكبلك من هول غفوته يعيدك أقوى .
إن الصراع قائمٌ على مدى تعاطينا الحياة بحب ومدى توافقنا معها وتصالحنا مع أحزانها قبل أفراحها ، إننا بالحب نستلهم طاقاتنا الكامنة ونفجر ينابيع العطاء اللامحدود فينا .
غفوة الحب لا تقتل بقدر ما تُحيي والدهشة كل الدهشه أن تبقى قادرًا على الحب ، أن تواجه اللؤم بالنبل ،والكراهية بالحب المُفعم.