فأما من أعطى واتقى"
صوت المدينة - سمية محمد
"بِعنِيها بنخلة في الجنة"
فرصة للعطاء لن تتكرر وعرضٌ عرضه الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك الأنصاري فأبى
اقتنص هذه الفرصة أبو الدحداح فخرج وراء الأنصاري واشترى منه النخلة وعاد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال:يا رسول الله أتشتريها مني بنخلة في الجنة؟!قال:نعم قال: هي لك ،فأنزل الله في حق أبي الدحداح "فأما من أعطى واتقى...."
العطاء نهرٌ لا ينضب ولغة حبٍ لا تموت ..العطاء أن تُخلّد الجمال،أن تخلّد الخير..
العطاء شجرة الحياة المثمرة والمعطاؤون أرضها المباركة ،فالكلمة الطيبة عطاء والابتسامة عطاء ،إماطة الأذى عطاء بل إماطة الأذى الذي لم يمسسك بعد عطاء ،النصح عطاء ،الحنان عطاء،الرحمة عطاء،الاحترام عطاء..
فكرة العطاء أكبر من مجرد بذلٍ ماديّ ،إن العطاء أسلوب حياة وسيد العطاء الأول محمد صلى الله عليه وسلم فقد كان يعطي عطاء من لا يخشى الفقر .
وأجمل العطاء ما كان دونما انتظار مقابل ،فكم من النفوس تعطي لأنها تريد أن تعطي ،تعطي لأنها تشعر بالسعادة من وراء ذلك العطاء.
إن أولئك الذين يعطون بلا أدنى مقابل ذو نفوسٍ كبيرة وأرواحٍ آمنت بأن مناط السعادة في اليد الطولى ثم إن الكفاح في سبيل أن تعطي عظيم ..وأجمل العطاء ما كافحت من أجل تحقيقه ..نعم تستطيع أن تغير العالم بفكرة معطاءة وخيرٍ دائم ،تذكرت ذلك الرجل الأمة الدكتور عبد الرحمن السميط رحمه الله وكيف أعطى وبذل وعاش من أجل أن يكرّس جمال هذه الصفة وبذل وقته وجهده وعلمه في سببل الخير الذي لا ينقطع ،فكيف لمن ذاق لذة البذل ونشوة العطاء أن يفتر! إنه يزداد بذلًا لأنه آمن بأن السعادة تُصنع بينما كثيرٌ من الناس يظن السعادة تمشي إليه ويهرم في انتظارها ولا أظنها تُلقي له بالاً.
إن السعادة صنيعك والخير الذي تقدمه تراه ولا تقل لا أملك شيئًا ،إن أعظم الأشياء كانت يومًا ما بسيطة جدًا وأبسط الأشياء هي نواة كل عظيم..
لكن ثمة سؤال أدهش كوامني ،هل فاقد الشيء يعطيه؟! هل صفر اليدين يستطيع أن يعطي؟
نعم فاقد الشيء يعطيه فأنا ضد مقولة "فاقد الشيء لا يعطيه"لأني أجدها تصدق في حالات ضيقة جدًا أما بالعموم ففاقد الشيء يعطيه بل يُغدق أحيانًا في العطاء إنه يستشعر كل ما فقده فيعوض كل ما حوله ذلك الفقدان .
اعطِ يا صديقي وإن لم تملك شيئًا ..انقش في الحياة كتابك ..اعطِ يا صديقي فقليل العطاء يثمر ولو بعد حين وابتسم ثم ابتسم فالابتسامة أيقونة العطاء.
"بِعنِيها بنخلة في الجنة"
فرصة للعطاء لن تتكرر وعرضٌ عرضه الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك الأنصاري فأبى
اقتنص هذه الفرصة أبو الدحداح فخرج وراء الأنصاري واشترى منه النخلة وعاد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال:يا رسول الله أتشتريها مني بنخلة في الجنة؟!قال:نعم قال: هي لك ،فأنزل الله في حق أبي الدحداح "فأما من أعطى واتقى...."
العطاء نهرٌ لا ينضب ولغة حبٍ لا تموت ..العطاء أن تُخلّد الجمال،أن تخلّد الخير..
العطاء شجرة الحياة المثمرة والمعطاؤون أرضها المباركة ،فالكلمة الطيبة عطاء والابتسامة عطاء ،إماطة الأذى عطاء بل إماطة الأذى الذي لم يمسسك بعد عطاء ،النصح عطاء ،الحنان عطاء،الرحمة عطاء،الاحترام عطاء..
فكرة العطاء أكبر من مجرد بذلٍ ماديّ ،إن العطاء أسلوب حياة وسيد العطاء الأول محمد صلى الله عليه وسلم فقد كان يعطي عطاء من لا يخشى الفقر .
وأجمل العطاء ما كان دونما انتظار مقابل ،فكم من النفوس تعطي لأنها تريد أن تعطي ،تعطي لأنها تشعر بالسعادة من وراء ذلك العطاء.
إن أولئك الذين يعطون بلا أدنى مقابل ذو نفوسٍ كبيرة وأرواحٍ آمنت بأن مناط السعادة في اليد الطولى ثم إن الكفاح في سبيل أن تعطي عظيم ..وأجمل العطاء ما كافحت من أجل تحقيقه ..نعم تستطيع أن تغير العالم بفكرة معطاءة وخيرٍ دائم ،تذكرت ذلك الرجل الأمة الدكتور عبد الرحمن السميط رحمه الله وكيف أعطى وبذل وعاش من أجل أن يكرّس جمال هذه الصفة وبذل وقته وجهده وعلمه في سببل الخير الذي لا ينقطع ،فكيف لمن ذاق لذة البذل ونشوة العطاء أن يفتر! إنه يزداد بذلًا لأنه آمن بأن السعادة تُصنع بينما كثيرٌ من الناس يظن السعادة تمشي إليه ويهرم في انتظارها ولا أظنها تُلقي له بالاً.
إن السعادة صنيعك والخير الذي تقدمه تراه ولا تقل لا أملك شيئًا ،إن أعظم الأشياء كانت يومًا ما بسيطة جدًا وأبسط الأشياء هي نواة كل عظيم..
لكن ثمة سؤال أدهش كوامني ،هل فاقد الشيء يعطيه؟! هل صفر اليدين يستطيع أن يعطي؟
نعم فاقد الشيء يعطيه فأنا ضد مقولة "فاقد الشيء لا يعطيه"لأني أجدها تصدق في حالات ضيقة جدًا أما بالعموم ففاقد الشيء يعطيه بل يُغدق أحيانًا في العطاء إنه يستشعر كل ما فقده فيعوض كل ما حوله ذلك الفقدان .
اعطِ يا صديقي وإن لم تملك شيئًا ..انقش في الحياة كتابك ..اعطِ يا صديقي فقليل العطاء يثمر ولو بعد حين وابتسم ثم ابتسم فالابتسامة أيقونة العطاء.