الكتابة عن الكتابة
صوت المدينة _ سمية محمد
كتابة عن الكتابة هي محاولة لفهم هذا الفعل الذي يأخذ الكاتب ليجلس كقديس أمام ورقة بيضاء أو شاشة صماء ليفرغ الطاقة التي تقيم في رأسه كسوسة تنخر أفكاره وتعكر مزاجه مالم يجعلها تطلّ على هذا العالم من خلال نص إبداعي.
الكتابة عن الكتابة هي حالة من التأمل تُحوّل الكاتب إلى جاسوس لطيف يراقب أعين الكتّاب
لحظة الكتابة ،يتوغل في ملامحهم بكل ما تحمل من غضب ونزق،وأفكار شاردة، ودموع سافرة وفرح مفرط ،وضحك هستيري ،يقوم بتشريح الحالة كما لو أنه طبيب الكلمات الوحيد.
هذه الكتابة التي تُحيلك إلى مجنون قد تقف في منتصف طريق لتحدّق في شيء ما وقد يكون سخيفًا ويثير ضحك من حولك ،لكن هذه الأشياء البسيطة التي تستفز الكاتب هي مادة خام لهذا الفعل اللذيذ"الكتابة".
ذلك الذي يجمع ذاكرته وذكرياته ،يقص من الحوارات اليومية قصة أو مفتاحًا لنص جديد ذلك هو المهوّس بلعبة الكلمات ،تظن أنه يقيم معك حوارًا شفهيًا فتكتشف أنه يخلق منك نصًا ليخلدك في إبداعه القادم .
لن أسأل الكاتب متى تسمّرتَ أمام صفحة بيضاء ولم تكتب شيئًا لأن هذا يحدث كثيرًا وبصورة تدعو للضحك ،بل متى آخر مرة فشلت في إدارة وتهدئة حضانة الأطفال داخل رأسك فعاودوا الثرثرة والصخب ودعوك لحفلة بكاء جماعية فبكيت معهم ونسيت كيف كنت تُحيلهم إلى كلمات!
كتابة عن الكتابة هي محاولة لفهم هذا الفعل الذي يأخذ الكاتب ليجلس كقديس أمام ورقة بيضاء أو شاشة صماء ليفرغ الطاقة التي تقيم في رأسه كسوسة تنخر أفكاره وتعكر مزاجه مالم يجعلها تطلّ على هذا العالم من خلال نص إبداعي.
الكتابة عن الكتابة هي حالة من التأمل تُحوّل الكاتب إلى جاسوس لطيف يراقب أعين الكتّاب
لحظة الكتابة ،يتوغل في ملامحهم بكل ما تحمل من غضب ونزق،وأفكار شاردة، ودموع سافرة وفرح مفرط ،وضحك هستيري ،يقوم بتشريح الحالة كما لو أنه طبيب الكلمات الوحيد.
هذه الكتابة التي تُحيلك إلى مجنون قد تقف في منتصف طريق لتحدّق في شيء ما وقد يكون سخيفًا ويثير ضحك من حولك ،لكن هذه الأشياء البسيطة التي تستفز الكاتب هي مادة خام لهذا الفعل اللذيذ"الكتابة".
ذلك الذي يجمع ذاكرته وذكرياته ،يقص من الحوارات اليومية قصة أو مفتاحًا لنص جديد ذلك هو المهوّس بلعبة الكلمات ،تظن أنه يقيم معك حوارًا شفهيًا فتكتشف أنه يخلق منك نصًا ليخلدك في إبداعه القادم .
لن أسأل الكاتب متى تسمّرتَ أمام صفحة بيضاء ولم تكتب شيئًا لأن هذا يحدث كثيرًا وبصورة تدعو للضحك ،بل متى آخر مرة فشلت في إدارة وتهدئة حضانة الأطفال داخل رأسك فعاودوا الثرثرة والصخب ودعوك لحفلة بكاء جماعية فبكيت معهم ونسيت كيف كنت تُحيلهم إلى كلمات!
العلم صيد والكتابة قيد وأول ماخلق الله القلم وأمره بالكتابة فعلاً الكتابة عالم من المتعه لن يشعر بها الا من أتقنها دمتي بود