• ×
الأربعاء 18 يونيو 2025

ما معنى أن يصبح الإنسان "دمية " !

بواسطة الكاتبة:سمية محمد 12-12-2016 03:43 مساءً 4862 زيارات
صوت المدينة - سمية

‫حطموا أبراجكم العالية لن تنفعكم حضارتكم ما دامت الإنسانية تعود ألف مرةٍ للوراء ، هدموا مجالسكم ومؤتمراتكم وقممكم ما دام الظلم يتفشى وأنتم يده أو شيطانه الأخرس.

أيعقل أننا في القرن الواحد والعشرين يموت الإنسان كما الدمى حتى الدمى لم أرها تُلقى بهذه البشاعة ، وجه العالم أسود وجه العالم ملطخ بدماء الأبرياء .

قال تعالى : ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَاكَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ سيقف كل ظالم وكل معاون على الظلم سيقفون في يوم لا يُظلم فيه أحد.

أي بؤس هذا حين يستنجد طفل قد شيّب المصاب قلبه قبل مفرقه يصرخ في العالم ولا مجيب !

كنت أظن نزار يهذي حين قال:"متى يعلنون وفاة العرب!"
لكن كان نبيًا وتنبأ حين قال في ذات القصيدة :
"أيا وطني: جعلوك مسلسل رعبٍ
نتابع أحداثهُ في المساءْ.

فكيف نراك إذا قطعوا الكهرباء؟"
قطعوا أنفاسنا يا نزار ليتهم قطعوا الكهرباء!
ما معنى أن يموت الآلاف ويهجر أضعافهم !
ما معنى أن نرى صورًا لأنصاف أطفال ملقيين
في الشوارع !
ما معنى أن يصبح الإنسان دمية!
مامعنى أن يصرخ المظلوم ولا مجيب
"رب وامعتصماه انطلقت ملء أفواه البنات اليتّم لامست أسماعهم لكن لم تلامس نخوة المعتصم"
يا الله أنقذ العالم من كل الأوغاد الظالمين
يا الله كن لأولئك الضعفاء المكلومين
يا الله يا الله يا الله .

جديد المقالات

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

غياب حس المسؤولية: ظاهرة تهدد كفاءة المؤسسات تُعد المسؤولية المهنية من أهم القيم التي يقوم...

في عالم يتسم بالتغيرات السريعة والتحديات المستمرة، أصبحت الاستشارات أداة محورية لتحقيق النجاح...

أكثر