في تجربة فرضية للتعرف على خطوات البحث العلمي
موهوبو جامعة طيبة يفكون شفرة مرض وبائي
بندر ابو طربوش - قام موهوبو وحدة العلوم الحيوية الطبية المشاركين في برنامج العلوم والتكنولوجيا المتطورة والذي تنظمه جامعة طيبة تحت رعاية مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع بتفكيك شفرة مرض وبائي انتشر بشكل مفاجأ في الولايات المتحدة الأمريكية، أوضح ذلك عميد الدراسات العليا بجامعة طيبة و المشرف على البرنامج الدكتور عبدالخالق بن عبدالله الشعيبي .
وبيّن الدكتور الشعيبي أن الطلاب قاموا بالتعرف على خطوات البحث العلمي بشكل تفصيلي وأهميته ودوره في إثبات أو نفي الفرضية ومن ثم التعرف بالأمثلة على الثوابت والمتغيرات, وكتطبيق على أهمية البحث العلمي قام الطلاب بتشكيل فِرَق عمل من المحققين كأخصائي مجال الوبائيات لدراسة الأسباب المحتملة لتفشي مرض وبائي خطير وتحديد مدي أسباب انتشاره بشكل مفاجئ في منطقة بجنوب غرب الولايات المتحدة أدى إلى وفاة العديد من السكان .
وأضاف الدكتور الشعيبي أنه تم تقسيم الطلاب إلى فريقين لدراسة جغرافية الموقع و أثره على انتشار المرض وفريق ثالث لدراسة السجلات الطبية للحالات المرضية وفريق رابع لدراسة مسببات الأمراض التي تتوافق مع الأعراض, وبعد تجميع البيانات والإحصاءات للكشف عن السبب وراء الوفيات, نجح الطلاب الموهوبين في تحديد نوع المرض بدقة وهو متلازمة فيروس هانتا, ومن خلال تحديد الفرضيات استطاع الطلاب أيضاً تحديد أسباب انتشار المرض عن طريق القوارض التي انتشرت في المنطقة في وقت ظهور المرض.
من جهته قال المشرف على وحدة العلوم الحيوية الطبية الدكتور موسى سعيد أن الطلاب قاموا بإجراء تجربة ثانية كمثال على البحث العلمي، لتقييم مدى فاعلية الصابون على تعقيم الأيدي وإزالة الميكروبات عنها من خلال آليات البحث العلمي, حيث قام فريق بدراسة تأثير أنواع مختلفة من الصابون على إزالة الميكروبات وقام فريق آخر بدراسة الوقت اللازم لاستعمال الصابون في إزالة الميكروبات, وأستطاع الطلاب بالتعامل مع أدوات البحث بكفاءة عالية, حيث كانت النتائج متوافقة مع الفرضيات, وقد اثبت الطلاب أن كفاءة الصابون في ازالة المميكروبات تختلف من نوع الى اخر و تعتمد ايضا على الوقت اللازم لاستعمال الصابون .
وبيّن الدكتور الشعيبي أن الطلاب قاموا بالتعرف على خطوات البحث العلمي بشكل تفصيلي وأهميته ودوره في إثبات أو نفي الفرضية ومن ثم التعرف بالأمثلة على الثوابت والمتغيرات, وكتطبيق على أهمية البحث العلمي قام الطلاب بتشكيل فِرَق عمل من المحققين كأخصائي مجال الوبائيات لدراسة الأسباب المحتملة لتفشي مرض وبائي خطير وتحديد مدي أسباب انتشاره بشكل مفاجئ في منطقة بجنوب غرب الولايات المتحدة أدى إلى وفاة العديد من السكان .
وأضاف الدكتور الشعيبي أنه تم تقسيم الطلاب إلى فريقين لدراسة جغرافية الموقع و أثره على انتشار المرض وفريق ثالث لدراسة السجلات الطبية للحالات المرضية وفريق رابع لدراسة مسببات الأمراض التي تتوافق مع الأعراض, وبعد تجميع البيانات والإحصاءات للكشف عن السبب وراء الوفيات, نجح الطلاب الموهوبين في تحديد نوع المرض بدقة وهو متلازمة فيروس هانتا, ومن خلال تحديد الفرضيات استطاع الطلاب أيضاً تحديد أسباب انتشار المرض عن طريق القوارض التي انتشرت في المنطقة في وقت ظهور المرض.
من جهته قال المشرف على وحدة العلوم الحيوية الطبية الدكتور موسى سعيد أن الطلاب قاموا بإجراء تجربة ثانية كمثال على البحث العلمي، لتقييم مدى فاعلية الصابون على تعقيم الأيدي وإزالة الميكروبات عنها من خلال آليات البحث العلمي, حيث قام فريق بدراسة تأثير أنواع مختلفة من الصابون على إزالة الميكروبات وقام فريق آخر بدراسة الوقت اللازم لاستعمال الصابون في إزالة الميكروبات, وأستطاع الطلاب بالتعامل مع أدوات البحث بكفاءة عالية, حيث كانت النتائج متوافقة مع الفرضيات, وقد اثبت الطلاب أن كفاءة الصابون في ازالة المميكروبات تختلف من نوع الى اخر و تعتمد ايضا على الوقت اللازم لاستعمال الصابون .