الشيخ صالح بن حميد : المدينة المنورة عاصمة المسلمين العلمية والثقافية منذ هاجر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد بمناسبة فعاليات المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية 2013 إن المدينة المنورة عاصمة المسلمين العلمية والثقافية منذ هاجر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحتى عندما تحول الثقل السياسي عنها إلى عاصمة الخلافة الأموية في دمشق ،ثم العباسية في بغداد؛حيث تركزت فيها الحركة الثقافية في مجموعات من العلماء ظهروا في بقية عصر الصحابة , واستمرت عاصمة علمية وثقافية للمسلمين.
. وأضاف في تصريح بمناسبة انطلاق فعاليات المناسبة اليوم أن عصر النبي -صلى الله عليه وسلم- والدار التي اختارها الله لتكون مهاجر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وقامت فيها النهضة الإسلامية مدنية وعلمية قد شكلت في تاريخ العرب والإٍسلام ما يستحق الاهتمام الكبير , وكان لها أكبر الأثر على العالم.
وأوضح معاليه أن لأهل المدينة في القرون المفضلة حضور في الميدان الفقهي،مستشهدا في ذلك بما ذكره شيوخ الإسلام في هذا الشأن.
وأشار إلى أن جهود علماء المسجد النبوي توالت من أبناء المدينة المنورة والمجاورين والزائرين، وظلت شعلة الثقافة متوقدة على مر العصور، تشتد حيناً وتهدأ حيناً آخر، لكنها لاتنطفئ.
وقال إن قلوب المسلمين في أنحاء المعمورة تهفو وتتطلع لزيارة المدينة المنورة، للصلاة في مسجدها، والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وطلب العلم في المسجد النبوي الشريف , لافتا إلى أن طيبة الطيبة أصبحت مهوى قلوب كثير من العلماء وطلاب العلم وأن كتب التاريخ والتراجم تشهد على ذلك.
وعد مناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية فرصة لكشف أصالة المدينة النبوية في سياق الشريعة ومسيرة الثقافة عبر التاريخ، وريادتها في المعرفة ورسم أصول الثقافة الإسلامية, مقترحا معاليه تبني العلماء ورجال الأعمال من المسلمين والمثقفين المشاريع المبرزة لهذه الريادة وإنشاء الأوقاف الداعمة لها، والتواصل مع مراكز الثقافة في العالم للوقوف على الكنوز العلمية المهاجرة إلى المدينة المنورة والمنطلقة منها في حقب تاريخية سالفة.
. وأضاف في تصريح بمناسبة انطلاق فعاليات المناسبة اليوم أن عصر النبي -صلى الله عليه وسلم- والدار التي اختارها الله لتكون مهاجر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وقامت فيها النهضة الإسلامية مدنية وعلمية قد شكلت في تاريخ العرب والإٍسلام ما يستحق الاهتمام الكبير , وكان لها أكبر الأثر على العالم.
وأوضح معاليه أن لأهل المدينة في القرون المفضلة حضور في الميدان الفقهي،مستشهدا في ذلك بما ذكره شيوخ الإسلام في هذا الشأن.
وأشار إلى أن جهود علماء المسجد النبوي توالت من أبناء المدينة المنورة والمجاورين والزائرين، وظلت شعلة الثقافة متوقدة على مر العصور، تشتد حيناً وتهدأ حيناً آخر، لكنها لاتنطفئ.
وقال إن قلوب المسلمين في أنحاء المعمورة تهفو وتتطلع لزيارة المدينة المنورة، للصلاة في مسجدها، والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وطلب العلم في المسجد النبوي الشريف , لافتا إلى أن طيبة الطيبة أصبحت مهوى قلوب كثير من العلماء وطلاب العلم وأن كتب التاريخ والتراجم تشهد على ذلك.
وعد مناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية فرصة لكشف أصالة المدينة النبوية في سياق الشريعة ومسيرة الثقافة عبر التاريخ، وريادتها في المعرفة ورسم أصول الثقافة الإسلامية, مقترحا معاليه تبني العلماء ورجال الأعمال من المسلمين والمثقفين المشاريع المبرزة لهذه الريادة وإنشاء الأوقاف الداعمة لها، والتواصل مع مراكز الثقافة في العالم للوقوف على الكنوز العلمية المهاجرة إلى المدينة المنورة والمنطلقة منها في حقب تاريخية سالفة.