"دوغلاس" أحد أعضاء فريق أمة إقرأ تقرأ
بواسطة الكاتب : رائد العوده
10-17-2018 08:26 صباحاً
1269 زيارات
رائد العودة - صوت المدينة:
يقول فريدريك دوغلاس: بمجرد أن تتعلم القراءة ستكون حرًّا للأبد، وصدقوني لو أن "دوغلاس" يعيش بيننا الآن لقلت بأنه أحد أعضاء فريق أمة اقرأ تقرأ..!
ولم أعتقد بهذا اعتباطًا، إذ أن ذاك الفريق يسعى لنشر ثقافة القراءة وحبها في مجتمع المدينة المنورة بل وأُسس لهذ الهدف، حتى إن اجتماعات أعضاءه وكلماتهم ونظراتهم وحواراتهم وحتى طريقة تعاطيهم لأمور الحياة تنم عن قرّاء مثقفين يتعاملون مع حياتهم على هذا الأساس.
لم يقف الأمر لديهم عند شراء الكتب فحسب، بل اجتازوا ذلك لاختيار الكتاب وتدارسه واستخلاص المفيد منه، حتى أن في كل لقاء تجد أكثر من كتاب قد لُخص وفُهم المغزى منه بكل بساطة وكأنك في آلة زمن تسافر بك بين مكتبات العصور.
هذا الفريق ذو الثلاث سنوات قدّم العديد من المبادرات المجتمعية التي تسعى لإنعاش منطقة المدينة ثقافيًا وتعليميًا، لذلك هو يصنف من أهم الفرق التطوعية بالمدينة المنورة إن لم يكن أهمها، ويعود ذلك للرؤية التي يسعى لتحقيقها في إشغال أوقات فراغ الشباب بالقراءة.
والناظر عن كثب لأهداف الفريق سيرى بأن هذا الفريق يقوم بعمل اقتصادي ثقافي بشكل غير مباشر؛ ففي اللحظة التي يبث حب القراءة والكتابة لدى أعضاءه فإنه بذلك يساهم في رفع اقتصاد قطاع النشر والتوزيع بسبب تزايد الاقبال على مايكتب وينشر، وهو قطاع هام له مكانته العظيمة في بلادنا التي تعمل على نشر العلم والثقافة في كل أرجاءها الحبيبة.
ولاغرابة في أن يخرج فريقٌ محب للثقافة من مدينة أميرها رجل الثقافة والاطلاع الأول سمو الأمير فيصل بن سلمان ونائبه الشاب الذي لا يألوا جهداً في دعم الشباب ودفعهم للأمام سمو الأمير سعود بن خالد الفيصل حفظهما الله.
أخيرًا سأقول كلمتي لفريق أمة أقرأ تقرأ ..أتعبتم من سيأتي بعدكم، ونحن على يقين بأن هذه الفكرة ستقتبس من كثير ولكن سيكون لكم الفضل بعد الله في إشعالكم فتيل الثقافة بعاصمة الثقافة الاسلامية، المدينة المنورة.
:
:
أطيب المنى
يقول فريدريك دوغلاس: بمجرد أن تتعلم القراءة ستكون حرًّا للأبد، وصدقوني لو أن "دوغلاس" يعيش بيننا الآن لقلت بأنه أحد أعضاء فريق أمة اقرأ تقرأ..!
ولم أعتقد بهذا اعتباطًا، إذ أن ذاك الفريق يسعى لنشر ثقافة القراءة وحبها في مجتمع المدينة المنورة بل وأُسس لهذ الهدف، حتى إن اجتماعات أعضاءه وكلماتهم ونظراتهم وحواراتهم وحتى طريقة تعاطيهم لأمور الحياة تنم عن قرّاء مثقفين يتعاملون مع حياتهم على هذا الأساس.
لم يقف الأمر لديهم عند شراء الكتب فحسب، بل اجتازوا ذلك لاختيار الكتاب وتدارسه واستخلاص المفيد منه، حتى أن في كل لقاء تجد أكثر من كتاب قد لُخص وفُهم المغزى منه بكل بساطة وكأنك في آلة زمن تسافر بك بين مكتبات العصور.
هذا الفريق ذو الثلاث سنوات قدّم العديد من المبادرات المجتمعية التي تسعى لإنعاش منطقة المدينة ثقافيًا وتعليميًا، لذلك هو يصنف من أهم الفرق التطوعية بالمدينة المنورة إن لم يكن أهمها، ويعود ذلك للرؤية التي يسعى لتحقيقها في إشغال أوقات فراغ الشباب بالقراءة.
والناظر عن كثب لأهداف الفريق سيرى بأن هذا الفريق يقوم بعمل اقتصادي ثقافي بشكل غير مباشر؛ ففي اللحظة التي يبث حب القراءة والكتابة لدى أعضاءه فإنه بذلك يساهم في رفع اقتصاد قطاع النشر والتوزيع بسبب تزايد الاقبال على مايكتب وينشر، وهو قطاع هام له مكانته العظيمة في بلادنا التي تعمل على نشر العلم والثقافة في كل أرجاءها الحبيبة.
ولاغرابة في أن يخرج فريقٌ محب للثقافة من مدينة أميرها رجل الثقافة والاطلاع الأول سمو الأمير فيصل بن سلمان ونائبه الشاب الذي لا يألوا جهداً في دعم الشباب ودفعهم للأمام سمو الأمير سعود بن خالد الفيصل حفظهما الله.
أخيرًا سأقول كلمتي لفريق أمة أقرأ تقرأ ..أتعبتم من سيأتي بعدكم، ونحن على يقين بأن هذه الفكرة ستقتبس من كثير ولكن سيكون لكم الفضل بعد الله في إشعالكم فتيل الثقافة بعاصمة الثقافة الاسلامية، المدينة المنورة.
:
:
أطيب المنى
