إلى أمانة المدينة
صوت المدينة - إبراهيم سيدي
في الحقيقة أمانة المدينة المنورة تشكر على كل جهودها القيمة،ولكن أتمنى أن يصل إليها هذا المقال المتواضع من الشاب الصغير والقلم الأصغر وهو اقتراح بسيط ومتواضع من عقل بسيط ومتواضع ويطمح أن يرى مجتمعه أفضل مجتمع في العالم،وسأدخل في الموضوع مباشرة ففي كل حي من أحياء المدينة تجد حاوية للقمامة فقط وبعض الأحياء تجد بها حاوية للخبز والمخلفات الإنسانية الأخرى،فلماذا لا تكون في كل حي حاوية خاصة للقمامة وأخرى للخبز،فالخبز نعمة يجب احترامها وتقديرها،والبعض منا للأسف يرميه مع المخلفات الإنسانية الأخرى وهذا فعل خاطئ ويحمل من عدم تقدير النعمة الكثير .. الكثير .
والبعض منا يبقى الخبز لديه لعدة أيام ثم يجمعه ويرميه في حاوية القمامة مع باقي المخلفات الإنسانية وربما الحيوانية أيضا، وهذا امتهان للنعمة نحاسب عليه جميعا،فالنعمة لها حق الشكر وحق التقدير ومن تقديرها احترامها،لا بأس أن نجمع كل المخلفات الإنسانية بحاوية واحدة ولكن المر أن نجمع الخبز مع قذارة وما إلى ذلك .
وعلى الأقل أنا أتحدث عن الحي الذي أسكن فيه فلا توجد به حاويات للخبز أبدا،بينما كنت بالأمس القريب في حي من أحياء المدينة وقد رأيت حاوية للخبز ،فعلى مدى رؤيتي القصيرة والمتواضعة لهذا الموضوع وجدت أن هناك أحياء يوجد بها حاويات مخصصة للخبز وأخرى لا يوجد بها،فأحببت أن تعمم هذه الفكرة على جميع أحياء المدينة المنورة،طيبة الطيبة، فكيف تهان نعمة في دار الحبيب صلى الله عليه وسلم،وبعضنا إن أحسن الفعل علق أكياس الخبز على أطراف حاوية القمامة أو ربما تركها بالقرب من حاوية القمامة،وكل ذلك لا يجدي ولا ينفع في تقدير النعمة،وهي نعمة كبيرة علينا أنعم الله علينا بفضله بها.. وعلينا أن نحافظ عليها.. أتمنى أن يصل مقالي إلى أمانة المدينة المنورة مشكورة على كل جهودها في بادئ الأمر وكلي ثقة أنها سوف تتفاعل مع مقالتي هذا إذا لم تكن تعمل على ذلك قبل مقالتي.. وفقها الله وسدد خطاها بكل منسوبيها..
في الحقيقة أمانة المدينة المنورة تشكر على كل جهودها القيمة،ولكن أتمنى أن يصل إليها هذا المقال المتواضع من الشاب الصغير والقلم الأصغر وهو اقتراح بسيط ومتواضع من عقل بسيط ومتواضع ويطمح أن يرى مجتمعه أفضل مجتمع في العالم،وسأدخل في الموضوع مباشرة ففي كل حي من أحياء المدينة تجد حاوية للقمامة فقط وبعض الأحياء تجد بها حاوية للخبز والمخلفات الإنسانية الأخرى،فلماذا لا تكون في كل حي حاوية خاصة للقمامة وأخرى للخبز،فالخبز نعمة يجب احترامها وتقديرها،والبعض منا للأسف يرميه مع المخلفات الإنسانية الأخرى وهذا فعل خاطئ ويحمل من عدم تقدير النعمة الكثير .. الكثير .
والبعض منا يبقى الخبز لديه لعدة أيام ثم يجمعه ويرميه في حاوية القمامة مع باقي المخلفات الإنسانية وربما الحيوانية أيضا، وهذا امتهان للنعمة نحاسب عليه جميعا،فالنعمة لها حق الشكر وحق التقدير ومن تقديرها احترامها،لا بأس أن نجمع كل المخلفات الإنسانية بحاوية واحدة ولكن المر أن نجمع الخبز مع قذارة وما إلى ذلك .
وعلى الأقل أنا أتحدث عن الحي الذي أسكن فيه فلا توجد به حاويات للخبز أبدا،بينما كنت بالأمس القريب في حي من أحياء المدينة وقد رأيت حاوية للخبز ،فعلى مدى رؤيتي القصيرة والمتواضعة لهذا الموضوع وجدت أن هناك أحياء يوجد بها حاويات مخصصة للخبز وأخرى لا يوجد بها،فأحببت أن تعمم هذه الفكرة على جميع أحياء المدينة المنورة،طيبة الطيبة، فكيف تهان نعمة في دار الحبيب صلى الله عليه وسلم،وبعضنا إن أحسن الفعل علق أكياس الخبز على أطراف حاوية القمامة أو ربما تركها بالقرب من حاوية القمامة،وكل ذلك لا يجدي ولا ينفع في تقدير النعمة،وهي نعمة كبيرة علينا أنعم الله علينا بفضله بها.. وعلينا أن نحافظ عليها.. أتمنى أن يصل مقالي إلى أمانة المدينة المنورة مشكورة على كل جهودها في بادئ الأمر وكلي ثقة أنها سوف تتفاعل مع مقالتي هذا إذا لم تكن تعمل على ذلك قبل مقالتي.. وفقها الله وسدد خطاها بكل منسوبيها..