الهدية وتأثيرها ..!!
كما هو معلوم لدينا جميعاً ان الهدية لها تأثير قوي وكبير على النفس البشرية وهي وسيلة فعالة لنشر الحب وإئتلاف القلوب وخير مثال حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ( تهادوا تحابوا).
ان في الهدية تعبير ثمين وقويم فهي رسالة شفهية تحمل بها الكثير من العبارات بدون ان نتكلم ، فهي تصل من شخص عزيز وله مكانه في قلبك ومهما كان سعرها فلا خلاف كونها معبرة حتى لو كانت بسيطة التكاليف او قليلة الثمن فيكفي من الهدية معناها والهدف منها هو نشر الالفة والمحبة بين الناس وخاصة من لهم في قلوبنا مكانه عالية.
وهناك من يهتم بها اهتماما كبيرا ويفرط في ذلك لكن كلما كانت الهدية مناسبة للشخص المهدى له كلما كانت اجدر في القبول، فلا يهم نوعها ولاحجمها وقيمتها المادية بقدر القيمة المعنوية التي نجني من خلالها الكثير.
واعجبتني جدا مقولة :
«مثلما يعود النهر إلى البحر، يعود إحسان الإنسان إليه» ولا أدري أيهما أفضل، النهر أم البحر؟
إن من يُحب يُهدي، ومن يُهدي يحب، وخير هدية هو الحب ذاته، فهو البقاء بعد الرحيل، وهو الحياة بعد الموت، وهو الكلمة التي لا تحتاج إلى قاموس. لا شيء ينقّي القلب من شوائبه ويطهّر النفس من نوازع الحسد مثل الهدية، فهي كالسُقيا التي تُحيي النفوس الضائعة،قال تعالى : (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا.).
والهدية ترفع هرمون السعادة (هرمون المودة ) عاليا جدا وتجعل الشخص المهدي والمهدى له في سعادة غامرة وتختلط مشاعره ففي احيان كثيرة يفقد القدرة على التعبير خاصة لو كانت الهدية مفاجئة وغير متوقعه.
لذا احرصوا على نشر واحياء هذه السنة التي حثنا عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ولاتهملوها.
احرصوا على اهداء اقرب الناس لقلوبكم ولمن تربطكم بهم مشاعر قوية فالهدية تغلق القلوب بالحب والمودة والبهجة والسعادة،
وانا اهديكم دعوة من القلب بان يبارك الله اعمالكم ويقيكم من كل سوء.
اختكم/ هدى عبدالعزيز الاحمدي
مدربة معتمدة في التنمية البشرية وتطوير الذات ومستشارة اجتماعية واسرية
ومدربة في تأهيل المقبلات على الزواج
ومدربة في تنمية مهارات التفكير
ان في الهدية تعبير ثمين وقويم فهي رسالة شفهية تحمل بها الكثير من العبارات بدون ان نتكلم ، فهي تصل من شخص عزيز وله مكانه في قلبك ومهما كان سعرها فلا خلاف كونها معبرة حتى لو كانت بسيطة التكاليف او قليلة الثمن فيكفي من الهدية معناها والهدف منها هو نشر الالفة والمحبة بين الناس وخاصة من لهم في قلوبنا مكانه عالية.
وهناك من يهتم بها اهتماما كبيرا ويفرط في ذلك لكن كلما كانت الهدية مناسبة للشخص المهدى له كلما كانت اجدر في القبول، فلا يهم نوعها ولاحجمها وقيمتها المادية بقدر القيمة المعنوية التي نجني من خلالها الكثير.
واعجبتني جدا مقولة :
«مثلما يعود النهر إلى البحر، يعود إحسان الإنسان إليه» ولا أدري أيهما أفضل، النهر أم البحر؟
إن من يُحب يُهدي، ومن يُهدي يحب، وخير هدية هو الحب ذاته، فهو البقاء بعد الرحيل، وهو الحياة بعد الموت، وهو الكلمة التي لا تحتاج إلى قاموس. لا شيء ينقّي القلب من شوائبه ويطهّر النفس من نوازع الحسد مثل الهدية، فهي كالسُقيا التي تُحيي النفوس الضائعة،قال تعالى : (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا.).
والهدية ترفع هرمون السعادة (هرمون المودة ) عاليا جدا وتجعل الشخص المهدي والمهدى له في سعادة غامرة وتختلط مشاعره ففي احيان كثيرة يفقد القدرة على التعبير خاصة لو كانت الهدية مفاجئة وغير متوقعه.
لذا احرصوا على نشر واحياء هذه السنة التي حثنا عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ولاتهملوها.
احرصوا على اهداء اقرب الناس لقلوبكم ولمن تربطكم بهم مشاعر قوية فالهدية تغلق القلوب بالحب والمودة والبهجة والسعادة،
وانا اهديكم دعوة من القلب بان يبارك الله اعمالكم ويقيكم من كل سوء.
اختكم/ هدى عبدالعزيز الاحمدي
مدربة معتمدة في التنمية البشرية وتطوير الذات ومستشارة اجتماعية واسرية
ومدربة في تأهيل المقبلات على الزواج
ومدربة في تنمية مهارات التفكير