الوجه الآخر
صوت المدينة - ثريا الحويطي
في زمن أجدادي وهو ما يُعرف بالزمن الجميل وجيل الطيبين الذي لا يعود ، حيثُ فيه الأخلاق و الطيبة و الصدق والبراءة وتواصل دائم لا ينقطع سواء مع الأقارب أو الجيران ، خوفهم على بعضهم والمُساعدة فيما بينهم وكأنهم أخوان ، تربطهم علاقه أخويه قويه صادقه لا يُغيرها أي شيء ، دائماً قلوبهم على بعض في السراء والضراء مُتحدين مُتكاتفين كما قيل الإتحاد قُوة ، يجمعهم الحُب الصادق الصافي الغير مُزيف وتجدهم وفيين ومُخلصين في كل شيء حتى في العادات والتقاليد ، ولديهم وجه واحد لا يمثلون على أحبابهم ومن حولهم ، يُقابلون الناس بوجه حسن ، لا يعرفون للكُره طريق ، يُشاركون الجميع في أفراحهم وأحزانهم ..
جيل لا يتكرر ، جيل ذهبي ، جيل لا يعرف التصنع على طبيعتهم ، البساطة شيء جميل ..
أما في هذا الزمان أطلق عليه إسم زمن المُجاملات ، زمن الغدر ، والمصالح الشخصية والحقد والكُره المُبالغ فيه وكُثرة إنتشار المظاهر والنفاق والغيبة بصورة غير طبيعية والحسد وإخلاف الوعد والخيانة ، قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " آية المُنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان " ، كُل شيء اختلف قلوب الناس والتواصل أصبح قليل ، ، انعدمت الثقة ، أصبح للإنسان أوجه كثيرة وخلف كُل وجه قناع مُزيف إلا من رحم ربي لا أحب صيغة التعميم لأنها ليست عادلة ، الفئة الأصيلة هي ما زالت مُتمسكه بالعادات والتقاليد وتحن لزمن الأجداد لأن فيه كُل شيء جميل ولكن جيل الطيبين رحل مع الراحلون لرب العالمين ، رحمة الله عليهم ..
ما فيه شك بأن الأجداد كانوا لنا كُل شيء اشتقنا لهم ولحياتهم البسيطة ..
أخيراً ..
الكلمة الطيبة هي كلمة المُرور إلى قلوب الآخرين .
في زمن أجدادي وهو ما يُعرف بالزمن الجميل وجيل الطيبين الذي لا يعود ، حيثُ فيه الأخلاق و الطيبة و الصدق والبراءة وتواصل دائم لا ينقطع سواء مع الأقارب أو الجيران ، خوفهم على بعضهم والمُساعدة فيما بينهم وكأنهم أخوان ، تربطهم علاقه أخويه قويه صادقه لا يُغيرها أي شيء ، دائماً قلوبهم على بعض في السراء والضراء مُتحدين مُتكاتفين كما قيل الإتحاد قُوة ، يجمعهم الحُب الصادق الصافي الغير مُزيف وتجدهم وفيين ومُخلصين في كل شيء حتى في العادات والتقاليد ، ولديهم وجه واحد لا يمثلون على أحبابهم ومن حولهم ، يُقابلون الناس بوجه حسن ، لا يعرفون للكُره طريق ، يُشاركون الجميع في أفراحهم وأحزانهم ..
جيل لا يتكرر ، جيل ذهبي ، جيل لا يعرف التصنع على طبيعتهم ، البساطة شيء جميل ..
أما في هذا الزمان أطلق عليه إسم زمن المُجاملات ، زمن الغدر ، والمصالح الشخصية والحقد والكُره المُبالغ فيه وكُثرة إنتشار المظاهر والنفاق والغيبة بصورة غير طبيعية والحسد وإخلاف الوعد والخيانة ، قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " آية المُنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان " ، كُل شيء اختلف قلوب الناس والتواصل أصبح قليل ، ، انعدمت الثقة ، أصبح للإنسان أوجه كثيرة وخلف كُل وجه قناع مُزيف إلا من رحم ربي لا أحب صيغة التعميم لأنها ليست عادلة ، الفئة الأصيلة هي ما زالت مُتمسكه بالعادات والتقاليد وتحن لزمن الأجداد لأن فيه كُل شيء جميل ولكن جيل الطيبين رحل مع الراحلون لرب العالمين ، رحمة الله عليهم ..
ما فيه شك بأن الأجداد كانوا لنا كُل شيء اشتقنا لهم ولحياتهم البسيطة ..
أخيراً ..
الكلمة الطيبة هي كلمة المُرور إلى قلوب الآخرين .