تهاون مسؤول
صوت المدينة _ ثريا الحويطي
في العام الماضي تعرضت مدينة الرياض لموجة غُبار شديدة ومن واجب المسؤول تعليق الدراسة من أجل سلامة الطُلاب والطالبات ولكن !!! لم يتم تعليقها من قبل المسؤول ، وحدث ما لم يكن في الحُسبان ، رفض المسؤول تعليق الدراسة مما أدى إلى حدوث حالات إختناق لطُلابنا
نتيجة تعرضهم لموجة الغُبار الشديدة الذين يُعانون من الربو ومشاكل صحيه في الجهاز التنفسي وللّٰه الحمد تم إسعافهم في الوقت المُناسب لتلقي العلاج اللازم ..
لم يستوعب المسؤول حجم خطورة تصرفه الغير منطقي
وفي هذا اليوم 1439/5/28
تعرضت مدينة الرياض و مُحافظاتها لعاصفة رملية شديدة حتى انعدمت الرؤية ، ونام الطُلاب والطالبات على أساس لا يوجد تعليق للدراسة رُغم تحذير هيئة الأرصاد من عاصفة رملية قادمة للرياض ، وعند الساعة الخامسة والنصف فجراً تم إخبارهم بتعليق الدراسة في الرياض ومُحافظاتها ، من المُفترض أن يتم الإعلان عن التعليق مُبكر جداً حتى لا يحدث مالا تُحمد عُقباه ، ومن الضروري مُحاسبة المسؤول عندما يرفض تعليق الدراسة أو التأخير في الإعلان عن التعليق ..
الغريب أن مُدن المملكة ( تبوك و مُحافظة الوجه وينبع وجده والقريات) يتم الإعلان مُبكراً عن تعليق الدراسة ولكن في الرياض لم يتم ذالك ، هذا الأمر يرجع لإهتمام وحرص وخوف ومُراعاة المسؤول على سلامة الطُلاب والطالبات ، الفرق بين مسؤول المُدن التي ذكرتها ومسؤول مدينة الرياض مثل فرق السماء عن الأرض ، أرواح طُلابنا وبناتنا ليست لِعبة ..
رُغم أن هيئة الأرصاد نشرت من قبل أن العاصفة الرملية مُستمرة حتى العاشرة صباحاً ولم يتم تعليق الدراسة إلا الخامسة والنصف فجراً أعلنوا التعليق ..
للعلم فقط ؛ عند بداية الدوام الرسمي ، تُسحب صلاحيات تعليق الدراسة من مُدراء المناطق ويصبح تعليق الدراسة بيد
قائد/ة المدرسة ومُدراء الجامعات حسب الصلاحيات الممنوحة لهم ولهم حق إنصراف الطُلاب والطالبات عند الحاجة وإذا استدعى الأمر ..
أخيراً ..
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ..
في العام الماضي تعرضت مدينة الرياض لموجة غُبار شديدة ومن واجب المسؤول تعليق الدراسة من أجل سلامة الطُلاب والطالبات ولكن !!! لم يتم تعليقها من قبل المسؤول ، وحدث ما لم يكن في الحُسبان ، رفض المسؤول تعليق الدراسة مما أدى إلى حدوث حالات إختناق لطُلابنا
نتيجة تعرضهم لموجة الغُبار الشديدة الذين يُعانون من الربو ومشاكل صحيه في الجهاز التنفسي وللّٰه الحمد تم إسعافهم في الوقت المُناسب لتلقي العلاج اللازم ..
لم يستوعب المسؤول حجم خطورة تصرفه الغير منطقي
وفي هذا اليوم 1439/5/28
تعرضت مدينة الرياض و مُحافظاتها لعاصفة رملية شديدة حتى انعدمت الرؤية ، ونام الطُلاب والطالبات على أساس لا يوجد تعليق للدراسة رُغم تحذير هيئة الأرصاد من عاصفة رملية قادمة للرياض ، وعند الساعة الخامسة والنصف فجراً تم إخبارهم بتعليق الدراسة في الرياض ومُحافظاتها ، من المُفترض أن يتم الإعلان عن التعليق مُبكر جداً حتى لا يحدث مالا تُحمد عُقباه ، ومن الضروري مُحاسبة المسؤول عندما يرفض تعليق الدراسة أو التأخير في الإعلان عن التعليق ..
الغريب أن مُدن المملكة ( تبوك و مُحافظة الوجه وينبع وجده والقريات) يتم الإعلان مُبكراً عن تعليق الدراسة ولكن في الرياض لم يتم ذالك ، هذا الأمر يرجع لإهتمام وحرص وخوف ومُراعاة المسؤول على سلامة الطُلاب والطالبات ، الفرق بين مسؤول المُدن التي ذكرتها ومسؤول مدينة الرياض مثل فرق السماء عن الأرض ، أرواح طُلابنا وبناتنا ليست لِعبة ..
رُغم أن هيئة الأرصاد نشرت من قبل أن العاصفة الرملية مُستمرة حتى العاشرة صباحاً ولم يتم تعليق الدراسة إلا الخامسة والنصف فجراً أعلنوا التعليق ..
للعلم فقط ؛ عند بداية الدوام الرسمي ، تُسحب صلاحيات تعليق الدراسة من مُدراء المناطق ويصبح تعليق الدراسة بيد
قائد/ة المدرسة ومُدراء الجامعات حسب الصلاحيات الممنوحة لهم ولهم حق إنصراف الطُلاب والطالبات عند الحاجة وإذا استدعى الأمر ..
أخيراً ..
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ..