يا سكان طيبة أفيقوا
صوت المدينة_إبراهيم سيدي
يا سكان طيبة أفيقوا فأنتم على خير الثرى، عظيم التجاوزات أجده من بعضنا ويعلم الكل أن الإثم بطيبةمضاعف،فما لهم ولأفعالهم تبرير سواء قلت أو كثرت مالهم من تبرير، ومن الشتم واللعان حتى أقبح الفعل أراه يصدر من بعضنا واضحا جليا،فلماذا ذلك؟ ألا يعي هؤلاء أنهم فوق خير الثرى؟،ألا يعي هؤلاء أنه ساء ما يفعلون؟ قليل الكلم أندى من كثيره،وأصدقه أبقى في الأنفس،وهذا كلمي أسوقه سوقا كقافلة تطوي بعيد الترحال ولا حل لراحلتها إلا بقلوب تعي ما تعني معاني كلماتها،وتلك القلوب قبل قولي تعي ما أكتب، ومقصد قافلتي هذه الذين ليس لهم قلوب تعي ما أكتب.
يابعضنا أنتم منا ونحن منكم ونصحنا لكم واجب علينا،يابعضنا لماذا سوء الخلق؟ وأنتم في طيبة الطيبة؟لماذا الغش والخداع وأنتم في طيبة الطيبة؟لماذا النميمة؟ لماذا القذف والشتم؟لماذا التكبر؟ ولماذا الحسد؟ولماذا الغدر؟ولماذا ما أعظم من ذلك وما أصغر؟ هل هانت عليكم طيبة الطيبة؟أم هنتهم عليها،فلم تعد تتوهج حبا في صدوركم،فإذا هانت عليكم فمصيبة ليس لها بين المصائب شقيقة،بل هي كارثة نادرة لم يسبق لها وجود ولا مثيل،وطال حقا سكوتي واليوم لي قلم يلومني قبل أن يلومكم وما لومي لكم من باب الكره بل هو عتاب الإخوة عتاب لا يطول ولكنه أصدق النصح.
فهي طيبة الطيبة تحبكم وبها جبل من جبال الجنة وروضة من رياض الجنة،وبها كل الخير دقه وجله،وبها نسائم الإيمان تهب عليكم من كل زواية بها،الذي أعنيه من كل هذا أن طيبة الطيبة بيئة إيمانية عظيمة،وتحفيزية لكل أنواع الخير،ولا يعيبها عيب،فلا تكونوا أنتم عيبها،لا تكونوا أنتم نقصها بتصرفات البعض منكم،هي طيبة لو سأل الزمان عن نظيرتها في سالفه لأجاب بالنفي.
اجعلوا من أنفسكم سكانها بحق لا سكانها جغرافيا فقط،سكان لها بأخلاقكم،باستشعاركم هيبتها في صدوركم،باستعيابكم لمكانتها بعقولكم،فهناك ملايين المسلمين يتمنون أن يكونوا مثلكم من سكانها،وهناك ملايين المسلمين يحلمون بالموت على أرضها والدفن بغردقها،حاولوا السمو بأنفسكم للمكانة التي تسحتقون بها أن تكونوا سكانها.
لا يقل لي أحدكم أنني أبالغ فالواقع غير ذلك،فأقول له: نعم صدقت إن الواقع للأسف أسوء من ذلك،هي مقالة ألقيتها في سماء المقالات لعلها تبلغ في يوم من الأيام مرادي من كتابتها،وأكون قلما ساهم في التغيير فنحن الخير ومن خير إلى خير بإذن الله تعالى.
يا سكان طيبة أفيقوا فأنتم على خير الثرى، عظيم التجاوزات أجده من بعضنا ويعلم الكل أن الإثم بطيبةمضاعف،فما لهم ولأفعالهم تبرير سواء قلت أو كثرت مالهم من تبرير، ومن الشتم واللعان حتى أقبح الفعل أراه يصدر من بعضنا واضحا جليا،فلماذا ذلك؟ ألا يعي هؤلاء أنهم فوق خير الثرى؟،ألا يعي هؤلاء أنه ساء ما يفعلون؟ قليل الكلم أندى من كثيره،وأصدقه أبقى في الأنفس،وهذا كلمي أسوقه سوقا كقافلة تطوي بعيد الترحال ولا حل لراحلتها إلا بقلوب تعي ما تعني معاني كلماتها،وتلك القلوب قبل قولي تعي ما أكتب، ومقصد قافلتي هذه الذين ليس لهم قلوب تعي ما أكتب.
يابعضنا أنتم منا ونحن منكم ونصحنا لكم واجب علينا،يابعضنا لماذا سوء الخلق؟ وأنتم في طيبة الطيبة؟لماذا الغش والخداع وأنتم في طيبة الطيبة؟لماذا النميمة؟ لماذا القذف والشتم؟لماذا التكبر؟ ولماذا الحسد؟ولماذا الغدر؟ولماذا ما أعظم من ذلك وما أصغر؟ هل هانت عليكم طيبة الطيبة؟أم هنتهم عليها،فلم تعد تتوهج حبا في صدوركم،فإذا هانت عليكم فمصيبة ليس لها بين المصائب شقيقة،بل هي كارثة نادرة لم يسبق لها وجود ولا مثيل،وطال حقا سكوتي واليوم لي قلم يلومني قبل أن يلومكم وما لومي لكم من باب الكره بل هو عتاب الإخوة عتاب لا يطول ولكنه أصدق النصح.
فهي طيبة الطيبة تحبكم وبها جبل من جبال الجنة وروضة من رياض الجنة،وبها كل الخير دقه وجله،وبها نسائم الإيمان تهب عليكم من كل زواية بها،الذي أعنيه من كل هذا أن طيبة الطيبة بيئة إيمانية عظيمة،وتحفيزية لكل أنواع الخير،ولا يعيبها عيب،فلا تكونوا أنتم عيبها،لا تكونوا أنتم نقصها بتصرفات البعض منكم،هي طيبة لو سأل الزمان عن نظيرتها في سالفه لأجاب بالنفي.
اجعلوا من أنفسكم سكانها بحق لا سكانها جغرافيا فقط،سكان لها بأخلاقكم،باستشعاركم هيبتها في صدوركم،باستعيابكم لمكانتها بعقولكم،فهناك ملايين المسلمين يتمنون أن يكونوا مثلكم من سكانها،وهناك ملايين المسلمين يحلمون بالموت على أرضها والدفن بغردقها،حاولوا السمو بأنفسكم للمكانة التي تسحتقون بها أن تكونوا سكانها.
لا يقل لي أحدكم أنني أبالغ فالواقع غير ذلك،فأقول له: نعم صدقت إن الواقع للأسف أسوء من ذلك،هي مقالة ألقيتها في سماء المقالات لعلها تبلغ في يوم من الأيام مرادي من كتابتها،وأكون قلما ساهم في التغيير فنحن الخير ومن خير إلى خير بإذن الله تعالى.