• ×
الأربعاء 18 يونيو 2025

الوجه المُستعار

بواسطة الكاتبة : ثُريا الحويطي 10-13-2017 01:07 مساءً 574 زيارات
صوت المدينة - ثريا الحويـطي

تسير الحياة وفقاً لما يفرضه المُجتمع ، بسبب سيطرة الجهل على المُجتمع و إنتشار البِدع و الخُرافات ..
أصبح الكثير يملُك " وجه مُستعار "
إما إنتقام أو مصالح شخصية أو تلبية رغبات الآخرين أو الوصول لهدف مُعين .

عندما تنظر لمن حولك تجد كم هائل من الأوجه المُستعارة ، ألف سؤال و سؤال يكتفها الكثير من الغموض ..
أسباب و مُبررات تجعل الكثير يستخدم " وجه مُستعار "
يُبدع الشخص ولكن يتستر خلف وجه مُستعار ..
الوجه المُستعار تاريخ من التخفي ..

صاحب الوجه المُـستعار يعيش بحياة معالمها و حدودها ضايعه ، بين الوهم و الحقيقة ، بين الصدق و الكذب ، حياة عنوانها الكذب .

الإظهار بشخصية و الإختفاء بشخصية أُخرى ، يستطيع صاحب الوجه المُستعار الدخول إلى عقول و قلوب الآخرين بكل سهولة و يخدعهم و يُسيطر على حياتهم بذكاءه ورجاحة عقله ، حتى أصبح يلعب بحياتهم
كما يُريد و الوصول إلى هدفه .

قد يظن الشخص أن الوجه المُستعار وسيلة مثلى للوصول لمُبتغاه ، ناسياً أو مُتناسياً أن الآخرون لا يعيشون في الوهم طويلاً ، و يجهل ذاك الشخص أن كل إناء بما فيه ينضح ..
تتعدد الأسباب التي تجعل الشخص يلجأ للوجه المُستعار و يخفي الوجه الحقيقي ..

أخيراً ..

عندما لا يثق الشخص بقدراته و بنفسه يتجه للوجه المُستعار لإخفاء عيوبه ..

اللهم السلامة من شر النفوس ومن شياطين الغل و الحقد ..

جديد المقالات

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

غياب حس المسؤولية: ظاهرة تهدد كفاءة المؤسسات تُعد المسؤولية المهنية من أهم القيم التي يقوم...

في عالم يتسم بالتغيرات السريعة والتحديات المستمرة، أصبحت الاستشارات أداة محورية لتحقيق النجاح...

أكثر