رسالتي إلى المُعلم
صوت المدينة - ثريا الحويطي
الرسالة وسيلة مُهمة لأنها أكثر توضيح من غيرها , لم أستطع الصمت طويلاً ، فقررتُ كِتابة هذا المقال المُتواضع لعلهُ يُقدم نتيجة إيجابية .
لا شك أن المُعلم يبذل جُهد ووقت و إهتمام في سبيل تقديم جيل جديد مُشرف مُفكر و ناجح يكون صالح لهذا المُجتمع .
أتمنى أن المُعلم يتأمل كلامي هذا و يبقى أثره , يملُكني الخوف على أبناءنا الطُلاب من بعض المُعلمين الذين يتصرفون بدون حِكمة ودون مُراعاة لمشاعر الآخرين .
ساءني كثيراً ما شاهدته وما وصل إليه حال البعض مِن المُعلمين في وقتنا الحالي من ألفاظ غير لائقة و الإساءة وعدم إحترام للآخرين .
المُفجع أنها صدرت من مُربيين الأجيال وأساتذة كِبار ,حقيقة أستغرب منهم مثل هذا التصرف !
للأسف للأسف للأسف هذا النوع من المُعلمين غير صالحين لتعليم أبناءنا ..
بعض المُعلمين لم يتمعنوا جيداً بقول الشاعر أحمد شوقي ( كاد المُعلم أن يكُون رسولا)
مِن واجبي تقديم النصيحة لهؤلاء المُعلمين .
ومِن حق أبناءنا الطُلاب وجود مُعلمين على مُستوى عالي من الثقافة و الإحترام المُتبادل ,الشهادة لله ، أن البعض الآخر من المُعلمين المُتميزيين يُعاملون التلاميذ كأطفالهم .
يجب على المُعلمين أن يكون جُل إهتمامهم هو إكتساب الفائدة و تعليمها لأبناءنا الطُلاب و يسهموا في نشر القيم الإسلامية والثقافة و الإحترام بين الطرفين ، وأن يتجنبوا مسالك الزلل و تغذية الطالب بكُل ما يملك المُعلم الناجح من مشاعر اللين و الرفق والإحترام .
على المُعلمين إستثمار النشاطات المدرسية حتى تعود على فلذات أكبادنا بالنفع و الخير .
أخيراً , إخواني المُعلمين الكرام ..
أوصيكم بمواصلة السير على دروب التطور و الإنجاز في مُجتمعنا ..
وأسأل الله التوفيق للجميع لما فيه الخير في الدارين ..
عِبارات أعجبتني ..
" المعرفة فن ولكن التعليم فن آخر قائم بذاته " ..
* ليس أسوأ من مُعلم لا يعرف سوى ما يجب أن يعرفه تلاميذه ..
الرسالة وسيلة مُهمة لأنها أكثر توضيح من غيرها , لم أستطع الصمت طويلاً ، فقررتُ كِتابة هذا المقال المُتواضع لعلهُ يُقدم نتيجة إيجابية .
لا شك أن المُعلم يبذل جُهد ووقت و إهتمام في سبيل تقديم جيل جديد مُشرف مُفكر و ناجح يكون صالح لهذا المُجتمع .
أتمنى أن المُعلم يتأمل كلامي هذا و يبقى أثره , يملُكني الخوف على أبناءنا الطُلاب من بعض المُعلمين الذين يتصرفون بدون حِكمة ودون مُراعاة لمشاعر الآخرين .
ساءني كثيراً ما شاهدته وما وصل إليه حال البعض مِن المُعلمين في وقتنا الحالي من ألفاظ غير لائقة و الإساءة وعدم إحترام للآخرين .
المُفجع أنها صدرت من مُربيين الأجيال وأساتذة كِبار ,حقيقة أستغرب منهم مثل هذا التصرف !
للأسف للأسف للأسف هذا النوع من المُعلمين غير صالحين لتعليم أبناءنا ..
بعض المُعلمين لم يتمعنوا جيداً بقول الشاعر أحمد شوقي ( كاد المُعلم أن يكُون رسولا)
مِن واجبي تقديم النصيحة لهؤلاء المُعلمين .
ومِن حق أبناءنا الطُلاب وجود مُعلمين على مُستوى عالي من الثقافة و الإحترام المُتبادل ,الشهادة لله ، أن البعض الآخر من المُعلمين المُتميزيين يُعاملون التلاميذ كأطفالهم .
يجب على المُعلمين أن يكون جُل إهتمامهم هو إكتساب الفائدة و تعليمها لأبناءنا الطُلاب و يسهموا في نشر القيم الإسلامية والثقافة و الإحترام بين الطرفين ، وأن يتجنبوا مسالك الزلل و تغذية الطالب بكُل ما يملك المُعلم الناجح من مشاعر اللين و الرفق والإحترام .
على المُعلمين إستثمار النشاطات المدرسية حتى تعود على فلذات أكبادنا بالنفع و الخير .
أخيراً , إخواني المُعلمين الكرام ..
أوصيكم بمواصلة السير على دروب التطور و الإنجاز في مُجتمعنا ..
وأسأل الله التوفيق للجميع لما فيه الخير في الدارين ..
عِبارات أعجبتني ..
" المعرفة فن ولكن التعليم فن آخر قائم بذاته " ..
* ليس أسوأ من مُعلم لا يعرف سوى ما يجب أن يعرفه تلاميذه ..