• ×
الجمعة 18 أبريل 2025

الفكر التوعوي والمسؤولية الاجتماعية

بواسطة الكاتبة:جيهان ادريس 08-03-2017 05:02 مساءً 627 زيارات
صوت المدينة - جيهان ادريس


لا يقاس نجاح المجتمعات وتقدمها بالماديات , وانما يقاس بما يملكه من أفكار ومفكرين حيث يظهر ذلك كقوة حضارية تمتد عبر السنين .
لذلك هو يمثل الارث الحقيقي لتطور الشعوب فما هو الفكر اذاً ؟

ببساطه هو إعمال العقل في قضية او أمر ما في أي مجال سواء كان (تعليمي اقتصادي سياسي أمنى تربوي و.....) للوصول لرأي فيه فكره جديدة او حل جديد ويطلق على الاشخاص الذين يمتلكون هذه الموهبة لفظ مفكرين،
مع العلم ان المفكر شخص لا بد ان يمتلك الموهبة والذكاء المصقولين بالعلم والبحث والدراسة ,وهو امر يحتاج جهد ومثابرة ووقت كي يتولد عنه ,انتاج فكري رفيع .

أصحاب العقول الكبيرة يميلون ويهتمون بصناعة الفكر والأفكار التي تقود البشر وتصنع الحضارة وعليهم الركيزة الأساسية في قوة وتطور المجتمعات وقيمها , خاصه في وقتنا الحالي .

مما ينشأ عنه أجيال واعيه نستطيع بهم مواجهه الاخطار ومجابهة أي فكر متطرف او منحرف والنهوض بالأسر التي هي نواة المجتمع .

من هنا تظهر اهمية الفكر التوعوي والمفكرين المهتمين بالبشر والتنمية البشرية في عصر بلغت فيه التحديات مبلغ كبير على صعيد التعليم الاقتصاد والأمن وخلافه .

فالمسؤولية مشتركه من قبل الجميع حيث لامجال للتهاون او التهرب منها , الا ان المفكرين والمؤثرين الذين يتميزوا بالصدق والإخلاص يقع عليهم العبء الأكبر في التوعية والتثقيف والتوجيه والحماية والتحصين وبناءً على ذلك تظهر المسؤولية المجتمعية التي يجب ان يتحملها الجميع ,فصناعة فكر توعوي رفيع يخدم قضايا المجتمع لا يحتاج مفكرين, فقط بل يحتاج مؤمنين بالاستثمار في البشر وموارد مادية كبيره فليس بالضرورة ان أكون مفكرا عبقريا , لكن ممكن ان أكون اكثر من مفكر واحد بإحساسي المسؤول وتسخيري لجزء من قدراتي المادية لذلك واستغلال الاعلام والاعلامين ببرامج هادفه تخرج بالعمل الخيري من النظرة الضيقة له الى النظرة الواسعة والتي تكون ركيزتها بناء البشر, وصناعة مفكرين يحملون الشعلة فيما بعد , احساسا منهم بالمسئولية المجتمعية .

جديد المقالات

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

في زمنٍ أصبحت فيه “التمريرات” اليومية على شاشات الهواتف جزءاً من روتين الحياة، صار من الطبيعي أن...

كتابة : ماجد الحربي لطالما كنت أؤمن أن التصوير ليس مجرد التقاط مشهد عابر أو توثيق لحظة بل هو لغة...

العيد حلاوته تعيد البهجة والروح .. فهو فرحة المسلمين بعد الصيام عيد المدينة المنورة يختلف عن...

أكثر