كبار بلا أخلاق
بواسطة الكاتبة : ثُريا الحويطي
07-04-2017 09:51 صباحاً
10458 زيارات
صوت المدينة - ثريا الحويطي
الأخلاق هي عنوان الشعوب، وقد حثت عليها جميع الأديان، ونادى بها المصلحون، فهي أساس الحضارة، ووسيلة للمعاملة بين الناس وقد تغنى بها الشعراء في قصائدهم ومنها البيت المشهور
لأمير الشعراء أحمد شوقي: « وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فـإن هُمُ ذهبت أخـلاقهم ذهــبوا ».
يتميّز البشر عن بعضهم البعض بالكثير من الأمور الظاهرة والباطنة والتي تجعلهم مُختلفين في طرق تفكيرهم وحياتهم، ولا يمكن للبشر أن يتعايشوا مع بعضهم البعض إن لم يتّبعوا بعض القواعد والأساليب التي يتقبلها الجميع، وتجعلهم يحافظون على علاقاتهم مع غيرهم مع عدم الإعتداء عليهم والتعامل معهم بالطرق المحببة والجيدة، وهذا كلّه يحتاج إلى ما يسمى بالأخلاق .
الأخلاق هي عبارة عن مجموعة من المبادئ والقواعد التي تساعد على تنظيم سلوك الإنسان .
الأخلاق هي جوهر وروح الرسالات السماوية الثلاث .
في الآونة الأخيرة أصبح البعض بلا أخلاق مع الأسف يسب فلان ويُتهم علناً دون مُبرر .
أصبحت الإتهامات و الإساءات سهله لديهم مما ساعد على نشرها في مواقع التواصل الإجتماعي وأصبحت في متناول الأطفال بكُل سهوله و يشاهدها جميع الفئات مما يُولد فيهم الكُره والحقد على من يعرفوه ومن لا يعرفوه .
للأسف البعض استغل مهنته لتشويه سُمعة الآخرين لمصالحه الشخصية .
العجيب الغريب أن هؤلاء الأشخاص واعيين مُتعلمين ، أين ذهبت مكارم الأخلاق ؟
" مامن شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خُلق حسن "
والناس هذا حظه مالٌ وذا علمٌ
وذاك مكارم أخلاق
هي النفس ما حملتها تتحمل
و للدهر أيام تجور و تعدل
فقد أثنى الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم بحسن خلقه فقال : ( وإنِّكَ لَعلَى خُلُقٍ عظيم ) .
الأخلاق هي عنوان الشعوب، وقد حثت عليها جميع الأديان، ونادى بها المصلحون، فهي أساس الحضارة، ووسيلة للمعاملة بين الناس وقد تغنى بها الشعراء في قصائدهم ومنها البيت المشهور
لأمير الشعراء أحمد شوقي: « وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فـإن هُمُ ذهبت أخـلاقهم ذهــبوا ».
يتميّز البشر عن بعضهم البعض بالكثير من الأمور الظاهرة والباطنة والتي تجعلهم مُختلفين في طرق تفكيرهم وحياتهم، ولا يمكن للبشر أن يتعايشوا مع بعضهم البعض إن لم يتّبعوا بعض القواعد والأساليب التي يتقبلها الجميع، وتجعلهم يحافظون على علاقاتهم مع غيرهم مع عدم الإعتداء عليهم والتعامل معهم بالطرق المحببة والجيدة، وهذا كلّه يحتاج إلى ما يسمى بالأخلاق .
الأخلاق هي عبارة عن مجموعة من المبادئ والقواعد التي تساعد على تنظيم سلوك الإنسان .
الأخلاق هي جوهر وروح الرسالات السماوية الثلاث .
في الآونة الأخيرة أصبح البعض بلا أخلاق مع الأسف يسب فلان ويُتهم علناً دون مُبرر .
أصبحت الإتهامات و الإساءات سهله لديهم مما ساعد على نشرها في مواقع التواصل الإجتماعي وأصبحت في متناول الأطفال بكُل سهوله و يشاهدها جميع الفئات مما يُولد فيهم الكُره والحقد على من يعرفوه ومن لا يعرفوه .
للأسف البعض استغل مهنته لتشويه سُمعة الآخرين لمصالحه الشخصية .
العجيب الغريب أن هؤلاء الأشخاص واعيين مُتعلمين ، أين ذهبت مكارم الأخلاق ؟
" مامن شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خُلق حسن "
والناس هذا حظه مالٌ وذا علمٌ
وذاك مكارم أخلاق
هي النفس ما حملتها تتحمل
و للدهر أيام تجور و تعدل
فقد أثنى الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم بحسن خلقه فقال : ( وإنِّكَ لَعلَى خُلُقٍ عظيم ) .
