انت غبي.. أنت فاشل
صوت المدينة - ابراهيم سيدي
نعم أنت غبي ،وغبي جدا ولا تصلح لأي عمل ولن تنجح في أي عمل،وعندك من الغباء ما يكفي لجميع سكان الأرض،هل تظن أنك ستنجح؟
بالطبع لا،فأنت غبي وفاشل،لقد سئمت نفسي من غبائك،لا تفكر فكل أفكارك غبية،لا تتحدث فكل حديثك غباء في غباء،وأنت فاشل كل الفشل،لا أدري أين النجاح بحياتك؟
لن تستطيع أن تحقق شيء فأنت أغبى الأغبياء وملك الفاشلين.
أخبرني عن شعورك وأنت تقرأ افتتاحية هذا المقال بتلعيق أسفل المقال،ولكن الآن دعني أخبرك يا من تقسو على ابنك أو ابنتك بمثل هذا الكلام الجارح المحطم،المدمر لكل بذرة قبل أن تنمو حتى ويشتد عودها،أنت تدمر حياة ابنك أو ابنتك وأنت لا تشعر،فهذه الكلمات أنت غبي.. أنت فاشل،تدخل عقل ابنك أو ابنتك وتسكن فيه وتأكل وتشرب فيه،ومع الزمن تنضج وتصبح واقعا يخيم على تفكير ابنك ولا يجعله يفكر مجرد التفكير أنه عكس ما تقول له أنت،وربما يكون مولودا ومعه موهبة كبيرة،أو ذكاء قل نظيره،وأنت بكلمات كهذه قضيت على هذا كله.
إن المسألة بسيطة وواضحة كلمات يخرجها لسانك وتعزفها أوتار حنجرتك ،وتدخل أذن ابنك وتسكنه كلحن يعزف في أذنيه طيلة حياته،وإن استطاع أن ينسى ذلك اللحن،فهذه نعمة من الله عزوجل عليك قبل عليه،فأنت من أسمعه ذلك اللحن وأنت عازفه،وإن لم يستطع فسيعيش مع ذلك اللحن طيلة حياته .
التجارب العلمية أخبرتنا أن النبات إذا أحسنت له بالماء وحسن الكلام أو حتى الموسيقى الهادئة يأثر فيه ذلك خير الأثر وهذا هو نبات ويتأثر بما تقوله،فما رأيك بابنك الذي من صلبك،وأنت تسمعه كلمات كأنها صخور ضخمة حطت على رأسه وقلبه وجعلته ينزف كل ما بداخله من مواهب وهبها الله سبحانه وتعالى هي حقا توقف وتفكر وتأمل ولو ثوان معدودة.
ستجد أن الأمر يتجاوز مجرد كلمة تخرج من فمك بوقت غضب أو تصرف خاطئ من ابنك ،أو كلمة اعتاد لسانك عليها، صدقني حتى لو صدرت منك مرة واحدة في حياتك اتجاه ابنك لن يسناها أبدا فتخير كلماتك مع أبنائك وارسم على محياهم ابتسامات عليلة وجميلة بكلمات مشجعة ومحفزة فما هم إلا زرع ستنال يوما ما حصاده.
لا تقسو عليهم بكلمات كهذه،فمن منا لم يخطئ يوما ما،من منا ليس بداخله موهبة عظيمة،من منا ليس بداخله مشاعر وقلب ينبض،وذاكرة تسجل،وعقل يفكر،إن الإنسان مخلوق ضعيف كلمة تجلعه عالم وكلمة تجعله فاشل،فأي الكلمتين تريد أن يسمع أبنائك لحمك وعظامك،وبهجة قلبك وقرة عينك.
ولا يتوقف الأمر عند أبنائك وحسب بل كل من كان حولك من الابناء والبنات من شابات وشبان حتى الأطفال الصغار،نق لسانك من الكلمات المحطمة وأبدلها بأخرى طيبة ،وازرع بكل كلمة إنسان،ثق أنك بكلمات طيبة ومحفزة ستراه يوما ما مبدعا وعبقريا وناجحا في أي مجال من مجالات الدنيا الواسعة،وسيذكرك ما دام حيا فهو نبات حسن السقيا.
واعلم أن الكلمات المحطمة تسري في عقل وقلب من يسمعها كالنار في الهشيم وتأكل كل صالح منه وما دون ذلك،وتجنبها إحسان تنال أجره،وصدقني أن شعورك عند قرائتك افتتاحية مقالتي هذه يغني عن ألف ألف مقال مثل مقالتي هذه، وكرر قراءة الافتتاحية مرات عدة لن يتغير شعورك،ولا يفوتني أن اعتذر عنها ،وأنا آسف لهذه الكلمات ولكن هل اعتذرت أنت لأبنائك ولكل من سمعها منك يوما أو ما زال يسمعها .
نعم أنت غبي ،وغبي جدا ولا تصلح لأي عمل ولن تنجح في أي عمل،وعندك من الغباء ما يكفي لجميع سكان الأرض،هل تظن أنك ستنجح؟
بالطبع لا،فأنت غبي وفاشل،لقد سئمت نفسي من غبائك،لا تفكر فكل أفكارك غبية،لا تتحدث فكل حديثك غباء في غباء،وأنت فاشل كل الفشل،لا أدري أين النجاح بحياتك؟
لن تستطيع أن تحقق شيء فأنت أغبى الأغبياء وملك الفاشلين.
أخبرني عن شعورك وأنت تقرأ افتتاحية هذا المقال بتلعيق أسفل المقال،ولكن الآن دعني أخبرك يا من تقسو على ابنك أو ابنتك بمثل هذا الكلام الجارح المحطم،المدمر لكل بذرة قبل أن تنمو حتى ويشتد عودها،أنت تدمر حياة ابنك أو ابنتك وأنت لا تشعر،فهذه الكلمات أنت غبي.. أنت فاشل،تدخل عقل ابنك أو ابنتك وتسكن فيه وتأكل وتشرب فيه،ومع الزمن تنضج وتصبح واقعا يخيم على تفكير ابنك ولا يجعله يفكر مجرد التفكير أنه عكس ما تقول له أنت،وربما يكون مولودا ومعه موهبة كبيرة،أو ذكاء قل نظيره،وأنت بكلمات كهذه قضيت على هذا كله.
إن المسألة بسيطة وواضحة كلمات يخرجها لسانك وتعزفها أوتار حنجرتك ،وتدخل أذن ابنك وتسكنه كلحن يعزف في أذنيه طيلة حياته،وإن استطاع أن ينسى ذلك اللحن،فهذه نعمة من الله عزوجل عليك قبل عليه،فأنت من أسمعه ذلك اللحن وأنت عازفه،وإن لم يستطع فسيعيش مع ذلك اللحن طيلة حياته .
التجارب العلمية أخبرتنا أن النبات إذا أحسنت له بالماء وحسن الكلام أو حتى الموسيقى الهادئة يأثر فيه ذلك خير الأثر وهذا هو نبات ويتأثر بما تقوله،فما رأيك بابنك الذي من صلبك،وأنت تسمعه كلمات كأنها صخور ضخمة حطت على رأسه وقلبه وجعلته ينزف كل ما بداخله من مواهب وهبها الله سبحانه وتعالى هي حقا توقف وتفكر وتأمل ولو ثوان معدودة.
ستجد أن الأمر يتجاوز مجرد كلمة تخرج من فمك بوقت غضب أو تصرف خاطئ من ابنك ،أو كلمة اعتاد لسانك عليها، صدقني حتى لو صدرت منك مرة واحدة في حياتك اتجاه ابنك لن يسناها أبدا فتخير كلماتك مع أبنائك وارسم على محياهم ابتسامات عليلة وجميلة بكلمات مشجعة ومحفزة فما هم إلا زرع ستنال يوما ما حصاده.
لا تقسو عليهم بكلمات كهذه،فمن منا لم يخطئ يوما ما،من منا ليس بداخله موهبة عظيمة،من منا ليس بداخله مشاعر وقلب ينبض،وذاكرة تسجل،وعقل يفكر،إن الإنسان مخلوق ضعيف كلمة تجلعه عالم وكلمة تجعله فاشل،فأي الكلمتين تريد أن يسمع أبنائك لحمك وعظامك،وبهجة قلبك وقرة عينك.
ولا يتوقف الأمر عند أبنائك وحسب بل كل من كان حولك من الابناء والبنات من شابات وشبان حتى الأطفال الصغار،نق لسانك من الكلمات المحطمة وأبدلها بأخرى طيبة ،وازرع بكل كلمة إنسان،ثق أنك بكلمات طيبة ومحفزة ستراه يوما ما مبدعا وعبقريا وناجحا في أي مجال من مجالات الدنيا الواسعة،وسيذكرك ما دام حيا فهو نبات حسن السقيا.
واعلم أن الكلمات المحطمة تسري في عقل وقلب من يسمعها كالنار في الهشيم وتأكل كل صالح منه وما دون ذلك،وتجنبها إحسان تنال أجره،وصدقني أن شعورك عند قرائتك افتتاحية مقالتي هذه يغني عن ألف ألف مقال مثل مقالتي هذه، وكرر قراءة الافتتاحية مرات عدة لن يتغير شعورك،ولا يفوتني أن اعتذر عنها ،وأنا آسف لهذه الكلمات ولكن هل اعتذرت أنت لأبنائك ولكل من سمعها منك يوما أو ما زال يسمعها .