مجرد وردة !
بواسطة الكاتب : إبراهيم سيدي
06-13-2017 11:30 مساءً
2703 زيارات
صوت المدينة - إبراهيم سيدي
عندما يتخيل إليك أنها قبيحة قبل أن تقول لها ذلك تذكر أنها قد رضيت بك زوجا، وعندما تريد أن تضربها لسوء عملها تذكر أنها قد رضيت بك زوجا،وعندما يحدث خلاف بينك وبينها لا يكلفك الأمر أكثر من وردة تحملها لها ،مغلفة بحبك وحنانك وعطفك ، دع عنك الكبرياء الزائف فهذه زوجتك وأم أولادك وبناتك .. من رضيت أن تشاركك عمرها كله قليل عليها عمرك كله.
والتي تصبر على مرضك، وعلى نهيك وأمرك، وعلى تقلب مزاجك،على بغيض قولك،وعلى نقيص أفعالك،على صوتك المرتفع، وعلى سوطك، وتستر عيبك ، قليل عليها ما أعطتيها وما ستعطيها ، ولكنها لا تريد منك سوى وردة، وردة فقط ، تشعرها بحبك وعطفك وحنانك، صدقني إن المسألة بسيطة جدا، لا تتعدى وردة وابتسامة وكلمة طيبة .
وردة تحملها وتحمل معها معاني الحب، تُنسيها همها وتعبها، وسهرها على راحتك وراحة أولادك، إنها عبقرية البساطة بأقل تكلفة وأقوى تأثير، صدقني لا تقارن هدية عبارة عن ساعة بمبلغ كذا وكذا أو فستان بقيمة كذا وكذا ولكنها خالية من المشاعر، بوردة ممتلئة بالمشاعر وصدقها،وشجون القلب ورهف الحس،والمرأة مخلوق مرهف الحس وعلى درجة عالية من استشعار جماليات المشاعر وصدقها من كذبها
المرأة عالم لا ينتهي من الحب والمودة والرفق واللين والعطف والحنان، وذلك ما يساعدك في مهمتك .. وليس ذوقك في اختيار الوردة.
ضمها عند غضبها وخوفها وحزنها،رمم جدران مشاعرها الرقيقة من مواقف الحياة الصعبة، دعها تُنفس عن غضبها، فغضبها هذا من تعبها ، وركضها خلف أبنائها وتربيتهم ، لا ترد عليها بكلمة، دعها تنتهي من كلامها فقط اسمع ما تقول، لا تعطها من نصائحك الحكيمة نصيحة واحدة فهي ليست بحاجة إلى هذا بل هي في حاجة إلى استماعك فقط،تحسس رغباتها ونفذها وعاونها على تنظيف المنزل،على إعداد الطعام، على غسل الثياب، اجلعها تشعر أنك تشاركها كل ذلك .
اجعلها تشعر أنها حقا زوجتك وليس جارية عندك كما يخطر لبعض الرجال ذوي العقول الضيقة .
مجرد وردة تنهي الخصام مهما كان ذلك الخصام عسيرا ويعود للعش الوئام، مجرد وردة تقلب الموازين لصالحك ،وتعيد ثقة زوجتك بك وبمشاعرك نحوها، مجردة وردة تخبرها بأنها محور حياتك،وسعادتك بقربها لا توصف، مجردة وردة ترفع سقف المحبة لأعلى غمام،وتجعل الدم يجري في عروق قلبها، ومع جريانه يحمل مع كرياته الحمراء والبيضاء مشاعر حب تملأ جسدها دفء وبالها سعادة، وينعكس ذلك على حياتك الزوجية بأكملها .
لا تخجل من أن تقول لها مع الوردة أنك تحبها فهي زوجتك، وحتى إن خجلت من قول ما في قلبك ، لا تقلق فالوردة التي أعطيتها إياها ستخبرها بذلك،ولا تنظر لما تقدمها لها حتى لا يصغر بعينك ما تقدمه هي لك، فلكل منكما طاقته وقدرته التي تختلف عن الآخر في العطاء والبذل، وإذا ما قارنا مقارنة بسيطة لرجحت كفتها مع أول مولود تحمله في أحشائها وتعد الأيام لكي تضعه وتسعدك به، رغم أنها تتقطع من ألمها وأوجاع حملها، وأهوال ولادتها .
صدقني .. مجرد وردة سوف تغير مجرى حياتك الزوجية بشكل كبير،وستلاحظ ذلك مع الأيام ، ولكن لو قطعتها ورمتها في وجهك أرجوك لا تبحث عني وعن هذا المقال، بل انظر كيف أعطيتها الوردة وعلى أي وجه وستعرف أين الخلل ، ولكن ذلك لن يحدث بإذن الله تعالى فقط تأكد من مشاعرك نحوها وأكد لها مشاعرك نحوها بمجرد "وردة" .
فالورد والزهر لعقل المرأة يسلب ولقلبها يأسر، فالرقة العظمية ودرجة الحساسية العالية الموجودة عند المرأة تجعلها تستشف ما خلف أوراق الوردة أو الزهرة أو الباقة بأكلمها ، من مشاعر وحب وحنان ومودة، لا تخجل عزيزي الرجل من ما أقول بل اخجل من أنك لا تقدم لها شيئا حتى مجرد وردة .
*
عندما يتخيل إليك أنها قبيحة قبل أن تقول لها ذلك تذكر أنها قد رضيت بك زوجا، وعندما تريد أن تضربها لسوء عملها تذكر أنها قد رضيت بك زوجا،وعندما يحدث خلاف بينك وبينها لا يكلفك الأمر أكثر من وردة تحملها لها ،مغلفة بحبك وحنانك وعطفك ، دع عنك الكبرياء الزائف فهذه زوجتك وأم أولادك وبناتك .. من رضيت أن تشاركك عمرها كله قليل عليها عمرك كله.
والتي تصبر على مرضك، وعلى نهيك وأمرك، وعلى تقلب مزاجك،على بغيض قولك،وعلى نقيص أفعالك،على صوتك المرتفع، وعلى سوطك، وتستر عيبك ، قليل عليها ما أعطتيها وما ستعطيها ، ولكنها لا تريد منك سوى وردة، وردة فقط ، تشعرها بحبك وعطفك وحنانك، صدقني إن المسألة بسيطة جدا، لا تتعدى وردة وابتسامة وكلمة طيبة .
وردة تحملها وتحمل معها معاني الحب، تُنسيها همها وتعبها، وسهرها على راحتك وراحة أولادك، إنها عبقرية البساطة بأقل تكلفة وأقوى تأثير، صدقني لا تقارن هدية عبارة عن ساعة بمبلغ كذا وكذا أو فستان بقيمة كذا وكذا ولكنها خالية من المشاعر، بوردة ممتلئة بالمشاعر وصدقها،وشجون القلب ورهف الحس،والمرأة مخلوق مرهف الحس وعلى درجة عالية من استشعار جماليات المشاعر وصدقها من كذبها
المرأة عالم لا ينتهي من الحب والمودة والرفق واللين والعطف والحنان، وذلك ما يساعدك في مهمتك .. وليس ذوقك في اختيار الوردة.
ضمها عند غضبها وخوفها وحزنها،رمم جدران مشاعرها الرقيقة من مواقف الحياة الصعبة، دعها تُنفس عن غضبها، فغضبها هذا من تعبها ، وركضها خلف أبنائها وتربيتهم ، لا ترد عليها بكلمة، دعها تنتهي من كلامها فقط اسمع ما تقول، لا تعطها من نصائحك الحكيمة نصيحة واحدة فهي ليست بحاجة إلى هذا بل هي في حاجة إلى استماعك فقط،تحسس رغباتها ونفذها وعاونها على تنظيف المنزل،على إعداد الطعام، على غسل الثياب، اجلعها تشعر أنك تشاركها كل ذلك .
اجعلها تشعر أنها حقا زوجتك وليس جارية عندك كما يخطر لبعض الرجال ذوي العقول الضيقة .
مجرد وردة تنهي الخصام مهما كان ذلك الخصام عسيرا ويعود للعش الوئام، مجرد وردة تقلب الموازين لصالحك ،وتعيد ثقة زوجتك بك وبمشاعرك نحوها، مجردة وردة تخبرها بأنها محور حياتك،وسعادتك بقربها لا توصف، مجردة وردة ترفع سقف المحبة لأعلى غمام،وتجعل الدم يجري في عروق قلبها، ومع جريانه يحمل مع كرياته الحمراء والبيضاء مشاعر حب تملأ جسدها دفء وبالها سعادة، وينعكس ذلك على حياتك الزوجية بأكملها .
لا تخجل من أن تقول لها مع الوردة أنك تحبها فهي زوجتك، وحتى إن خجلت من قول ما في قلبك ، لا تقلق فالوردة التي أعطيتها إياها ستخبرها بذلك،ولا تنظر لما تقدمها لها حتى لا يصغر بعينك ما تقدمه هي لك، فلكل منكما طاقته وقدرته التي تختلف عن الآخر في العطاء والبذل، وإذا ما قارنا مقارنة بسيطة لرجحت كفتها مع أول مولود تحمله في أحشائها وتعد الأيام لكي تضعه وتسعدك به، رغم أنها تتقطع من ألمها وأوجاع حملها، وأهوال ولادتها .
صدقني .. مجرد وردة سوف تغير مجرى حياتك الزوجية بشكل كبير،وستلاحظ ذلك مع الأيام ، ولكن لو قطعتها ورمتها في وجهك أرجوك لا تبحث عني وعن هذا المقال، بل انظر كيف أعطيتها الوردة وعلى أي وجه وستعرف أين الخلل ، ولكن ذلك لن يحدث بإذن الله تعالى فقط تأكد من مشاعرك نحوها وأكد لها مشاعرك نحوها بمجرد "وردة" .
فالورد والزهر لعقل المرأة يسلب ولقلبها يأسر، فالرقة العظمية ودرجة الحساسية العالية الموجودة عند المرأة تجعلها تستشف ما خلف أوراق الوردة أو الزهرة أو الباقة بأكلمها ، من مشاعر وحب وحنان ومودة، لا تخجل عزيزي الرجل من ما أقول بل اخجل من أنك لا تقدم لها شيئا حتى مجرد وردة .
*
