العبقرية السعودية .. ومرض(نحن )
بواسطة الكاتب : إبراهيم سيدي
02-28-2017 08:39 صباحاً
7104 زيارات
صوت المدينة - ابراهيم سيدي
إن كنت من أصحاب النظرة التشاؤمية والتقليل من القدرات الذاتية فأنصحك أن لا تكمل قراءة مقالتي واذهب إلى غيرها.. اتفقنا،تطالعنا وسائل الإعلام من حين إلى حين بالنوابغ ونجاحاتهم من أبناء بلادنا في مختلف المجالات العلمية والاختراعات وبرائاتها تشهد على عبقرية أبناء وطننا من الرجال والنساء الصغار والكبار، مما بات واضحا ولا لبس فيه ، أن هناك عبقرية سعودية فذة، وعقول عظمية، وهمم كبيرة تكاد تطول السماء بعزيمتها ، وتخرق الأرض بقوتها وصلابة بأسها.
أن الذي أريد أن أقوله حان الوقت لكي نستقيظ إخوتي وأخواتي ونزيح غبار الكسل والتحطيم والتقليل من مهاراتنا وقدراتنا الفذة في مختلف المجالات ، قريحة الكسل مؤلمة ، وفلق الصبح قريب من ليله ، والنجم يرى رغم بعده، ونحن كلنا بفضل الله عزوجل نرى منا نجوم تبرز في سماء العلم والاختراعات وميادين العبقرية ، نحن الكم والكيف نحن الآن والمستقبل ، نحن القدرة والكفاءة ، نحن الخيال البديع والنغم الشجي ، نحن الإرادة نحن العزيمة نحن القوة والصلابة .
إن كنت وصلت لهذه الجمل في هذه المقالة فأنت من الفئة المتفائلة والمحبة للنجاح والعاشقة للتميز والمؤمنة بقدراتها ، ومن ترك قراءة المقال من بدايتها أريد أن أقول له ، دع عنك كسلك دع عنك تلك الصورة السلبية المنقرضة في أرجاء العالم ، إلا في عقلك الذي جعلته أنت محمية لهذه الإفكار ترعى وتأكل في عقلك ، ولا تطول منها سوى الخسران .
واحذر (النحن) فهو عبارة عن فيروس مستقر في عقول البعض منا ، ولا تراه جليا في وجهه ، ولكن له آثاره المرضية على المصاب به أولا،وهو معدي أيضا فهو يصيب ويعدي من اقترب من صاحبه ، وهذا الآثار المرضية لمصاب (النحن) تكمن في كلامه وفكره ، وتظهر واضحة جلية فقط عندما تبدأ وتقول( نحن السعوديون) فيظهر المرض واضحا جليا في كلماته التشاؤمية المحبطة، المقللة ،المستفزة سقيمة النفع مدرة للكسل ،وتجدها نحن لسنا كأمريكا .. نحن لسنا كاليابان ، نحن علينا أن نتتظر مئة عام حتى نصبح مثل أوربا ، وهكذا تتوالى الجمل عليك حتى تصاب ب(النحن) وهذا يعتمد على قوة مناعة عقلك لا بدنك ، فاحرص على قوة مناعة عقلك قبل جسمك من هذا المرض، ثم أجبه كيف بدأت أروبا نجاحها وتقدمها وأمريكا أيضا فإن استطاع إجابتك ، كان ذلك دليل على ثقافته وشؤمها عليه وإصابته بمرض (نحن) ، وإن لم يستطع فهو فقط مصاب بمرض (نحن ) أيضا ف مساعدته وقم بإرسال هذه المقالة له ، أو حذره من مرض ( نحن ) .
واعلم أن العقول السعودية الفذة أثبتت عبقريتها عالميا ومحليا ، وفي كافة الأصعدة ، وأصبحت نجاحاتها كالشمس بارزة عند تنفس صبحها ، وكالقمر لا تحجبه سحاب سمائه ، نعم وبكل فخر نحن السعوديون عبقرية وذكاء واختراعات وقدرات هائلة ، نحن الانجازات نحن تحطيم الأرقام القياسية ، نحن العنوان والمضمون للنجاح والتفوق ، منذ سنوات وهذا الكلام في صدري يريد أن يخرج لكم إخوتي وأخواتي ولكن لم يكن معي قلم واليوم بفضل الله عزوجل أصبح معي قلم .
إن كنت من أصحاب النظرة التشاؤمية والتقليل من القدرات الذاتية فأنصحك أن لا تكمل قراءة مقالتي واذهب إلى غيرها.. اتفقنا،تطالعنا وسائل الإعلام من حين إلى حين بالنوابغ ونجاحاتهم من أبناء بلادنا في مختلف المجالات العلمية والاختراعات وبرائاتها تشهد على عبقرية أبناء وطننا من الرجال والنساء الصغار والكبار، مما بات واضحا ولا لبس فيه ، أن هناك عبقرية سعودية فذة، وعقول عظمية، وهمم كبيرة تكاد تطول السماء بعزيمتها ، وتخرق الأرض بقوتها وصلابة بأسها.
أن الذي أريد أن أقوله حان الوقت لكي نستقيظ إخوتي وأخواتي ونزيح غبار الكسل والتحطيم والتقليل من مهاراتنا وقدراتنا الفذة في مختلف المجالات ، قريحة الكسل مؤلمة ، وفلق الصبح قريب من ليله ، والنجم يرى رغم بعده، ونحن كلنا بفضل الله عزوجل نرى منا نجوم تبرز في سماء العلم والاختراعات وميادين العبقرية ، نحن الكم والكيف نحن الآن والمستقبل ، نحن القدرة والكفاءة ، نحن الخيال البديع والنغم الشجي ، نحن الإرادة نحن العزيمة نحن القوة والصلابة .
إن كنت وصلت لهذه الجمل في هذه المقالة فأنت من الفئة المتفائلة والمحبة للنجاح والعاشقة للتميز والمؤمنة بقدراتها ، ومن ترك قراءة المقال من بدايتها أريد أن أقول له ، دع عنك كسلك دع عنك تلك الصورة السلبية المنقرضة في أرجاء العالم ، إلا في عقلك الذي جعلته أنت محمية لهذه الإفكار ترعى وتأكل في عقلك ، ولا تطول منها سوى الخسران .
واحذر (النحن) فهو عبارة عن فيروس مستقر في عقول البعض منا ، ولا تراه جليا في وجهه ، ولكن له آثاره المرضية على المصاب به أولا،وهو معدي أيضا فهو يصيب ويعدي من اقترب من صاحبه ، وهذا الآثار المرضية لمصاب (النحن) تكمن في كلامه وفكره ، وتظهر واضحة جلية فقط عندما تبدأ وتقول( نحن السعوديون) فيظهر المرض واضحا جليا في كلماته التشاؤمية المحبطة، المقللة ،المستفزة سقيمة النفع مدرة للكسل ،وتجدها نحن لسنا كأمريكا .. نحن لسنا كاليابان ، نحن علينا أن نتتظر مئة عام حتى نصبح مثل أوربا ، وهكذا تتوالى الجمل عليك حتى تصاب ب(النحن) وهذا يعتمد على قوة مناعة عقلك لا بدنك ، فاحرص على قوة مناعة عقلك قبل جسمك من هذا المرض، ثم أجبه كيف بدأت أروبا نجاحها وتقدمها وأمريكا أيضا فإن استطاع إجابتك ، كان ذلك دليل على ثقافته وشؤمها عليه وإصابته بمرض (نحن) ، وإن لم يستطع فهو فقط مصاب بمرض (نحن ) أيضا ف مساعدته وقم بإرسال هذه المقالة له ، أو حذره من مرض ( نحن ) .
واعلم أن العقول السعودية الفذة أثبتت عبقريتها عالميا ومحليا ، وفي كافة الأصعدة ، وأصبحت نجاحاتها كالشمس بارزة عند تنفس صبحها ، وكالقمر لا تحجبه سحاب سمائه ، نعم وبكل فخر نحن السعوديون عبقرية وذكاء واختراعات وقدرات هائلة ، نحن الانجازات نحن تحطيم الأرقام القياسية ، نحن العنوان والمضمون للنجاح والتفوق ، منذ سنوات وهذا الكلام في صدري يريد أن يخرج لكم إخوتي وأخواتي ولكن لم يكن معي قلم واليوم بفضل الله عزوجل أصبح معي قلم .
