جاري الإنتظار
صوت المدينة - فالح الحربي
في حياتنا اليومية الكثير من الأحداث والمواعيد التي وللأسف لاتنجز كما خُطِّطَ لها رغم تحديد الوقت بأدق التفاصيل ، الا ان الفزعه والواسطه وشيء من الإهمال واللامبالاه احياناً عند بعض الموظفين ينغس علينا فرحتنا باتمامها حين تأتي إلى موعدك في الوقت الذي حدد لك عامه وتاريخه ويومه وساعته المكتوبة وانت على أمل من الله بأن لا يتأخر وان لا يتقدم عليك احدا فيه .
لكن سرعان ماتنكسر مجاديف الامل بداخلك عندما ترى انك على قائمة الإنتظار التي ليتها كانت دقايق معدودة لنملأها بالاستغفار كما كُتِبَ ولُصِقَ على ممرات الإنتظار ونتعوذ من الشيطان لتهدأ الأعصاب ولا نرتكب مالا يُحمد عقباه ، بل تزيد إلى ساعات عديده يطفح فيه الكيل وكل مُقومات الصبر ، كيف لا وانت ترى بِأُمِّ عيناك من يقدم شخص على شخص اخر من غير ادنى حق له مُنتهكاً مبادئ الإحترام لدورك أو عمرك أو مرضك الذي أتيت من أجله .
ناهيك عن من كان والده او والدته معه من كبار السن وفيه من الضغط والسكر والتعب ما لله به عليم،و في المواعيد الأمر يهون بعض الشي على ذهابك في حالة طارئة إلى قسم الطوارئ لترى التكدس والفوضه بِأمِّ عينيك على الممرات من المرضى الذي لا تسمع إلا انينهم من الآلام التى أتت بهم إلى هذا القسم ويا ليت وجودك وآلامك تقدر ليوفر لها مكان إلانتظار المناسب ليخفف عليها تعبها بعض الشيء فإنه لا وجود لهذا كله هي فقط كراسي معدودة لا تكفي للأعداد الكثيره من المرضى الموزعين على ممرات الأبواب وعلى أنظار الداخل والخارج وكأن لسان حال المستشفى يقول هُنا المكان الأفضل لحالكم حتى يشفقون المارّه عليكم ويدعون لكم ويبدو أن من فكر بها نجح وانا أسمع هذه الدعوات تنهال من الصغير والكبير رأفةً على من آلمتهُم امراضهم ليجدوا مكانهم في هذا الموقف الذي حصل معي ويحصل لكل من كان له موعد او حالة طارئه يريد انجازه في مستشفياتنا، للأسف هي الحقيقة المُرَّه التي تجبرك قبل ذهابك إلى موعدك ان تجري اتصالاتك وتسترجع شيء من علاقاتك لتبادل المصالح مع بعضها البعض لإنهاء ما جئتَ مِن أَجلِه حتى لا تنصدم ويقال لك جاري الإنتظار، هنا يتبين لنا قول الله تعالى ﴿ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون ﴾ وأن الحياة ليست عبثا، والمواعيد عهود وأمانات خاصة وأن الإسلام شرع لنا الكثير من الانتظام والنظام والإخلاص في كل أمور حياتنا وخاصة اننا مسلمون وكثير مانستشهد في الغرب في الانضباط وتطبيق النظام الذي نحن أولى بتطبيقه، لأن حسن أخلاق المسلم رهين بإحترام الوقت والميعاد، خاصة وأن للمواعيد المضبوطة أهمية كبرى وربما توقفت عليها حياة أشخاص وإذا لم يردعه خوفه من الله وتحليه بشي من إسلامه فالنظام كفيل بردعه.
في حياتنا اليومية الكثير من الأحداث والمواعيد التي وللأسف لاتنجز كما خُطِّطَ لها رغم تحديد الوقت بأدق التفاصيل ، الا ان الفزعه والواسطه وشيء من الإهمال واللامبالاه احياناً عند بعض الموظفين ينغس علينا فرحتنا باتمامها حين تأتي إلى موعدك في الوقت الذي حدد لك عامه وتاريخه ويومه وساعته المكتوبة وانت على أمل من الله بأن لا يتأخر وان لا يتقدم عليك احدا فيه .
لكن سرعان ماتنكسر مجاديف الامل بداخلك عندما ترى انك على قائمة الإنتظار التي ليتها كانت دقايق معدودة لنملأها بالاستغفار كما كُتِبَ ولُصِقَ على ممرات الإنتظار ونتعوذ من الشيطان لتهدأ الأعصاب ولا نرتكب مالا يُحمد عقباه ، بل تزيد إلى ساعات عديده يطفح فيه الكيل وكل مُقومات الصبر ، كيف لا وانت ترى بِأُمِّ عيناك من يقدم شخص على شخص اخر من غير ادنى حق له مُنتهكاً مبادئ الإحترام لدورك أو عمرك أو مرضك الذي أتيت من أجله .
ناهيك عن من كان والده او والدته معه من كبار السن وفيه من الضغط والسكر والتعب ما لله به عليم،و في المواعيد الأمر يهون بعض الشي على ذهابك في حالة طارئة إلى قسم الطوارئ لترى التكدس والفوضه بِأمِّ عينيك على الممرات من المرضى الذي لا تسمع إلا انينهم من الآلام التى أتت بهم إلى هذا القسم ويا ليت وجودك وآلامك تقدر ليوفر لها مكان إلانتظار المناسب ليخفف عليها تعبها بعض الشيء فإنه لا وجود لهذا كله هي فقط كراسي معدودة لا تكفي للأعداد الكثيره من المرضى الموزعين على ممرات الأبواب وعلى أنظار الداخل والخارج وكأن لسان حال المستشفى يقول هُنا المكان الأفضل لحالكم حتى يشفقون المارّه عليكم ويدعون لكم ويبدو أن من فكر بها نجح وانا أسمع هذه الدعوات تنهال من الصغير والكبير رأفةً على من آلمتهُم امراضهم ليجدوا مكانهم في هذا الموقف الذي حصل معي ويحصل لكل من كان له موعد او حالة طارئه يريد انجازه في مستشفياتنا، للأسف هي الحقيقة المُرَّه التي تجبرك قبل ذهابك إلى موعدك ان تجري اتصالاتك وتسترجع شيء من علاقاتك لتبادل المصالح مع بعضها البعض لإنهاء ما جئتَ مِن أَجلِه حتى لا تنصدم ويقال لك جاري الإنتظار، هنا يتبين لنا قول الله تعالى ﴿ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون ﴾ وأن الحياة ليست عبثا، والمواعيد عهود وأمانات خاصة وأن الإسلام شرع لنا الكثير من الانتظام والنظام والإخلاص في كل أمور حياتنا وخاصة اننا مسلمون وكثير مانستشهد في الغرب في الانضباط وتطبيق النظام الذي نحن أولى بتطبيقه، لأن حسن أخلاق المسلم رهين بإحترام الوقت والميعاد، خاصة وأن للمواعيد المضبوطة أهمية كبرى وربما توقفت عليها حياة أشخاص وإذا لم يردعه خوفه من الله وتحليه بشي من إسلامه فالنظام كفيل بردعه.