"التأني من الله، والعجلة من الشيطان"
صوت المدينة - حسن العطاس
ليس بالضرورة التضييق على النفس البشرية بشيء لا تتحمله ويسبب الإرهاق النفسي والكدر والارباك ، وعلى الانسان دائما التسليم بأمر الله أولا ثم اتخاذ الطرق والأساليب الميسرة عندما يتم التفكير في انجاز أمر معين يفيد الشخص في حياته وينعكس بالخير الوفير والرفاهية والسعادة للإنسان وليس من الواجب اتباع النواحي التي تصعب الأمور وتجعلها أكثر تعقيداً أو أن يتم اتخاذ القرارات الخاطئة.
لكن لكيلا نتخذ قرارات وأعمال وتصرفات نندم عليها لاحقا فأن ذلك يتطلب منا أولا التأمل العميق والتفكير المدروس المستفيض والتريث قبل الإقدام على أي فعل أو تصرفات وخصوصا في الأمور المصيرية والمهمة جداً في مجريات حياتنا أو قراراتنا والتي قد تؤثر سلباً علينا وعلى الآخرين وتسبب الضرر والأذى.
الاندفاعية والتسرع في اتخاذ القرارات سمة سيئة لدى عدد كبير من الناس وتكون في الأغلب ذات نتائج غير مرضية للمتسرع في قراراته ومسببة لكثير من التبعات المضرة بل قد تصل أحيانا إلى المستوى الكارثي في الحياة والتغير إلى الأسوأ وطبيعي أن يقود ذلك إلى الندم حيث لا ينفع الندم بعد فوات الأوان وكما قالت الحكمة (إياك والعجلة فإنها تكنى أم الندامة) ومن نتائج الاندفاعية والتسرع في حياة الانسان أمور كثيرة سلبية وخطيرة لا تعد ولا تحصى مثل زلة اللسان، الغيبة، النميمة، تجريح الآخرين، الوعود الكاذبة وغيرها.
معظم الذين يمتازون بالتريث وعدم التسرع في القرارات ويرون أهمية الاستخارة ثم الاستشارة والدراسة المستفيضة قبل أن يتم اتخاذ أي قرار من قبلهم هم من الذين قد مرت عليهم كثير من التجارب والخبرة والعبر القاسية في حياتهم الماضية والتي بقيت آثارها في أنفسهم ولم يتم نسيانها ويريدون تجاوز أي تكرار لأخطاء أو مواقف أليمة وخسائر مرت عليهم في أزمنة سابقة وبالمقابل فأن أكثر المتسرعين في قراراتهم هم قليلي الخبرة في الحياة.
على أية حال فأن المحصلة النهائية لأي قرار أو تصرف يصدر من البشر تكون نتيجته إما الفائدة أو الخسارة لمن يتخذ القرار فإذا كان التصرف حكيما ويتسم بالعقلانية ويتماشى مع الأوامر الربانية والأمور الشرعية وتعاليم ديننا الإسلامي العظيم ومع كل ما هو طبيعي وإنساني في الوجود فستكون النتائج لصالح النفس البشرية أما إذا كانت الأمور عكس التيار وأخذت الجوانب المظلمة والتصرفات الغير عقلانية التي هي ضد المنطق والحقائق السارية المأخوذ بها في شتى المجالات التي تتعلق بالواقع المعيشي والحياتي للبشر أو كانت قرارات جائرة واتسمت بأفكار هدامة أوتم تنفيذها بشكل عشوائي وغير مدروس فيجب أن يتوقع الانسان نتائج مضرة ومهلكة على فاعلها وخصوصا إذا كانت أفعال وتصرفات وقرارات ظالمة ضد الآخرين أو كانت ضد الشرع والإنسانية والدين وكانت مليئة بظلم الناس الطيبين.
وفي سياق التأني في أمور الدنيا نذكر بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (التأني من الله، والعجلة من الشيطان ) .
ليس بالضرورة التضييق على النفس البشرية بشيء لا تتحمله ويسبب الإرهاق النفسي والكدر والارباك ، وعلى الانسان دائما التسليم بأمر الله أولا ثم اتخاذ الطرق والأساليب الميسرة عندما يتم التفكير في انجاز أمر معين يفيد الشخص في حياته وينعكس بالخير الوفير والرفاهية والسعادة للإنسان وليس من الواجب اتباع النواحي التي تصعب الأمور وتجعلها أكثر تعقيداً أو أن يتم اتخاذ القرارات الخاطئة.
لكن لكيلا نتخذ قرارات وأعمال وتصرفات نندم عليها لاحقا فأن ذلك يتطلب منا أولا التأمل العميق والتفكير المدروس المستفيض والتريث قبل الإقدام على أي فعل أو تصرفات وخصوصا في الأمور المصيرية والمهمة جداً في مجريات حياتنا أو قراراتنا والتي قد تؤثر سلباً علينا وعلى الآخرين وتسبب الضرر والأذى.
الاندفاعية والتسرع في اتخاذ القرارات سمة سيئة لدى عدد كبير من الناس وتكون في الأغلب ذات نتائج غير مرضية للمتسرع في قراراته ومسببة لكثير من التبعات المضرة بل قد تصل أحيانا إلى المستوى الكارثي في الحياة والتغير إلى الأسوأ وطبيعي أن يقود ذلك إلى الندم حيث لا ينفع الندم بعد فوات الأوان وكما قالت الحكمة (إياك والعجلة فإنها تكنى أم الندامة) ومن نتائج الاندفاعية والتسرع في حياة الانسان أمور كثيرة سلبية وخطيرة لا تعد ولا تحصى مثل زلة اللسان، الغيبة، النميمة، تجريح الآخرين، الوعود الكاذبة وغيرها.
معظم الذين يمتازون بالتريث وعدم التسرع في القرارات ويرون أهمية الاستخارة ثم الاستشارة والدراسة المستفيضة قبل أن يتم اتخاذ أي قرار من قبلهم هم من الذين قد مرت عليهم كثير من التجارب والخبرة والعبر القاسية في حياتهم الماضية والتي بقيت آثارها في أنفسهم ولم يتم نسيانها ويريدون تجاوز أي تكرار لأخطاء أو مواقف أليمة وخسائر مرت عليهم في أزمنة سابقة وبالمقابل فأن أكثر المتسرعين في قراراتهم هم قليلي الخبرة في الحياة.
على أية حال فأن المحصلة النهائية لأي قرار أو تصرف يصدر من البشر تكون نتيجته إما الفائدة أو الخسارة لمن يتخذ القرار فإذا كان التصرف حكيما ويتسم بالعقلانية ويتماشى مع الأوامر الربانية والأمور الشرعية وتعاليم ديننا الإسلامي العظيم ومع كل ما هو طبيعي وإنساني في الوجود فستكون النتائج لصالح النفس البشرية أما إذا كانت الأمور عكس التيار وأخذت الجوانب المظلمة والتصرفات الغير عقلانية التي هي ضد المنطق والحقائق السارية المأخوذ بها في شتى المجالات التي تتعلق بالواقع المعيشي والحياتي للبشر أو كانت قرارات جائرة واتسمت بأفكار هدامة أوتم تنفيذها بشكل عشوائي وغير مدروس فيجب أن يتوقع الانسان نتائج مضرة ومهلكة على فاعلها وخصوصا إذا كانت أفعال وتصرفات وقرارات ظالمة ضد الآخرين أو كانت ضد الشرع والإنسانية والدين وكانت مليئة بظلم الناس الطيبين.
وفي سياق التأني في أمور الدنيا نذكر بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (التأني من الله، والعجلة من الشيطان ) .
يعجز اللسان في التعبير عن خلقه وأدبه ولسانه الناطق بحبره على الورق .
نكن له كل إحترام وتقدير