الاسلام هداية الانسان واعظم الاديان
صوت المدينة - أنس القاسم
ايها الناس، اتقوا الله تعالى، واشكروه على نعمة الإسلام، قال الله سبحانه وتعالى: (منْ يُرِدْ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ) .
وقال تعالى: (أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ)، إن هذا الإسلام هو الدينُ الحق، الذي لا يقبل الله من أحدِ سواه .
كما قال تعالى (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ)، وقال تعالى (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ) .
فإذا نظرتم إلى أهل الأرض وجدتم منهم ملحدون لا يؤمنون برب العالمين، وإنما يعيشون عيشة البهائم قال تعالى (وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ)، وإمَّا أن يكونوا على دين باطل مثل اليهودية ، أو نصرانية محرفة ومنسوخة، وإمَّا وثنية، وعبادةٌ لغير الله عز وجل من الأصنام والأحجار والأشجار والقبور والأضرحة وغير ذلك .
فهم يعيشون مشركين كفاراً لا حاضر لهم ولا مستقبل، ولا حول ولا قوة إلا بالله، (الذين كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ) .
أمَّا من منّ الله عليه بالإسلام فإنه على نور من ربه في عقيدته، عبادته، معاملاته، وفي أخلاقه، وسلوكه وهو على نور من ربه في كلِ أحواله،
يعيش في الدنيا عيشة المؤمنين المطمئنين، وفي الآخرة يكون في جنات النعيم .
وهنا نقف لنرى عظمة الله في خلق الانسان ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً ﴾
[سورة الإنسان : 1]
ولكُلِّ حادثٍ مُحدث ، والمُحدث سيسأل ﴿إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً ﴾
[سورة الإنسان : 2]
أن الإنسان كادِح ، أي أن طبيعة الحياة تقتضي بذل الجُهد في أيّ اتجاه .
﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ ﴾
,وهنا نقف امام عظمة الله في خلق الانسان .
تتجلى قدرة الله تبارك وتعالى في خلق آدم عليه السلام أبو البشر من طين ثم خلق حواء من ضلعه الأيسر ، قال تعالى:" ولقد خلقنا الإنسان من سُلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقةً فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين"(المؤمنون:12-17).
ويتضح لنا من الآية الكريمة أن المرحلة الأولى لنمو الإنسان هي مرحلة تلقيح البويضة عن طريق الحيوان المنوي للرجل ثم تستمر عملية النمو تدريجيا حتى يتكون الجنين في رحم أمه الى ان يَصْل لمرحلة الولادة .
وهنا نوضح كل ما يدور في علاقة الاسلام بالانسان انها متباينة وواضحة ويتبين لنا بأن الاسلام هو دين التسامح والمحبة والسلام فالإسلام حث على حسن الخلق .
ثم اعلموا عباد الله، إن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة.
وعليكم بالجماعة لقوله صلى الله عليه وسلم :
(إِنَّ اللَّهَ لَا يجمَعُ أُمَّتِي أَوْ قَالَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ضَلَالَةٍ وَيَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ وَمَنْ شَذَّ شَذَّ إِلَى النَّارِ)
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
ايها الناس، اتقوا الله تعالى، واشكروه على نعمة الإسلام، قال الله سبحانه وتعالى: (منْ يُرِدْ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ) .
وقال تعالى: (أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ)، إن هذا الإسلام هو الدينُ الحق، الذي لا يقبل الله من أحدِ سواه .
كما قال تعالى (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ)، وقال تعالى (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ) .
فإذا نظرتم إلى أهل الأرض وجدتم منهم ملحدون لا يؤمنون برب العالمين، وإنما يعيشون عيشة البهائم قال تعالى (وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ)، وإمَّا أن يكونوا على دين باطل مثل اليهودية ، أو نصرانية محرفة ومنسوخة، وإمَّا وثنية، وعبادةٌ لغير الله عز وجل من الأصنام والأحجار والأشجار والقبور والأضرحة وغير ذلك .
فهم يعيشون مشركين كفاراً لا حاضر لهم ولا مستقبل، ولا حول ولا قوة إلا بالله، (الذين كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ) .
أمَّا من منّ الله عليه بالإسلام فإنه على نور من ربه في عقيدته، عبادته، معاملاته، وفي أخلاقه، وسلوكه وهو على نور من ربه في كلِ أحواله،
يعيش في الدنيا عيشة المؤمنين المطمئنين، وفي الآخرة يكون في جنات النعيم .
وهنا نقف لنرى عظمة الله في خلق الانسان ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً ﴾
[سورة الإنسان : 1]
ولكُلِّ حادثٍ مُحدث ، والمُحدث سيسأل ﴿إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً ﴾
[سورة الإنسان : 2]
أن الإنسان كادِح ، أي أن طبيعة الحياة تقتضي بذل الجُهد في أيّ اتجاه .
﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ ﴾
,وهنا نقف امام عظمة الله في خلق الانسان .
تتجلى قدرة الله تبارك وتعالى في خلق آدم عليه السلام أبو البشر من طين ثم خلق حواء من ضلعه الأيسر ، قال تعالى:" ولقد خلقنا الإنسان من سُلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقةً فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين"(المؤمنون:12-17).
ويتضح لنا من الآية الكريمة أن المرحلة الأولى لنمو الإنسان هي مرحلة تلقيح البويضة عن طريق الحيوان المنوي للرجل ثم تستمر عملية النمو تدريجيا حتى يتكون الجنين في رحم أمه الى ان يَصْل لمرحلة الولادة .
وهنا نوضح كل ما يدور في علاقة الاسلام بالانسان انها متباينة وواضحة ويتبين لنا بأن الاسلام هو دين التسامح والمحبة والسلام فالإسلام حث على حسن الخلق .
ثم اعلموا عباد الله، إن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة.
وعليكم بالجماعة لقوله صلى الله عليه وسلم :
(إِنَّ اللَّهَ لَا يجمَعُ أُمَّتِي أَوْ قَالَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ضَلَالَةٍ وَيَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ وَمَنْ شَذَّ شَذَّ إِلَى النَّارِ)
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).