اجتثاث الروح عنوة !
صوت المدينة / هدى الأحمدي
عُرف عن " مها" روحها الجميلة التي تميزت بها عن باقي صديقاتها ، فهي تمتلك روحاً شفافة نقية ممتعة جداً حين تلتقي مع البشر وخاصةً مع من يفهمها .
صَادفت أنواعاً من البشر حاولوا أن يُشوهوا تلك الروح الجميلة بعباراتهم القاسية التي يرمونها جزافاً كلما حضرت "مها" إحدى جلساتهم التي لاتخلو من روح الدعابة تارة ومن السلبية تارة أخرى.
ضاقت ذرعاً "مها" من كم الهجوم الكبير الذي يطولها كلما التقت مع من حولها فقررت التغيير نعم قررت التغيير .
وعلى النقيض تماما " جنان" فهي ترى ان الروح لابد ان تمتاز بالشدة والغلظة والقوة لأنه حسب زعمها :
"انتهى زمن الطيبين" فهي تحاسب كل من يخطيء بحقها بقصد أو بدون قصد ولاترضى بأن ينتقص أحداً من قدرها وترد الصاع صاعين مما جعل كثيراً من صديقاتها يتحاشين وجودها بل كثيرا ماتكتشف "جنان " أن هناك سهرات خفية تمت بدون دعوتها
ومع ذلك لم يحرك فيها الأمر شيئا فهي ترى نفسها الصح دائما!
ولم تقرر التغيير نعم لم تقرر التغيير.
بينما لازال "محمد" محتفظ بخفة دمه ولعبه ولهوه وانفتاحه على الحياة تاركة روحه تحلق في السماء عالياً ، ينتقده صديقه فتراه يرد مازحاً : أنا كذا إن كان عاجبك !
فيضحكان سوياً وتمتزج روح الأخوة مع روح الصداقة ويتكرر السلوك بشكل يومي كلما التقى مع أصدقائه
حتى لَقّبَهُ من حوله بصاحب "الروح الحلوة" فلم يقرر التغيير بل لم يفكر في التغيير.
فيما تموت " غنى" كل يوم من معاملة أقرب الناس لها معاملة سيئة لأنها لاتعرف متى تتحدث وماذا تقول ولاتعرف اختيار الوقت المناسب للرد وليس لديها ثقة بالنفس بل أن روحها لم تعرف بما تصنفها روحاً بائسة ، روحاً جميلة ، روحا خفيفة ، روحا ثقيلة ، روحا غيورة ، لاتعرف فحاولت وقررت التغيير نعم قررت التغيير.
بقي ان نتحدث عن " شذى" والتي تمتلك روحاً حانية رقيقة خفيفة الظل بشوشة المحيا عذبة المبسم .
كل من شاهدها هتف باسمها شوقاً وحبا لحضورها الأخاذ
أخذت عهداً على نفسها منذ أن بدأت تعي معنى الحياة ألا تجرح أحدا وألا تغتاب أحدا وألاتتدخل في شئون الآخرين .
متخذة من المنهج الرباني سلوكاً قويماً لها ومن الدرر المحمدية والقواعد الصحيحة طريقا فرشته وغرسته وزرعته بأجمل أنواع الورود حتى نسجت أجمل حديقة غناء مليئة بأنوع الزهور الجذابة وان تخللها بعض الحشائش والأعشاب السامة فقد كانت تجد لها العلاج سريعا.
"من حسن اسلام المرء تركه مالايعنيه".
وأخذت من المنهج الرباني وقت الغضب :
"وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما"
"لاتغضب"
وفي وقت حدوث المصائب والمشكلات:
تذكر قوله تعالى : "وعسى أن تكرهوا شئيا وهو خير لكم"
لذا وجدت السعادة الحقيقية التي لن تنتهي لأنها لن تجتث عنوة كغيرها ، السعادة الحقيقة والروح الجميلة هي التي تتمسك بالفضائل الاسلامية وفق منهج رباني قويم ، وسلوك محمدي يتغلغل في أعماقنا كي يصبح عادة جميلة تميزنا عن غيرنا.
ليكن لديك روحاً تحب الله ورسوله.
ليكن لديك روحاً راقية روحاً رياضية تتقبل النقد من أجل التغيير.
ليكن لديك روحاً راضية .
ليكن لديك روحاً قانعة بما قسمه الله لك من الرزق .
ليكن لديك روحاً سامية .
ليكن لديك روحاً ذات همة عالية.
ليكن لديك روحاً لاتُشبه أحداً .
ليكن لديك روحاً يذكرها القاصي والداني .
ليكن لديك روحاً مرحة.
ليكن لديك روحاً تكره التشاؤم وتحب الفأل.
ليكن لديك روحاً تحب الخير وتنبذ الشر.
ليكن لديك روحاً نقية صافية.
ليكن لديك روحاً تحب التسامح وتسعى إليه.
ليكن لديك روحاً كريمة معطاءة .
عُرف عن " مها" روحها الجميلة التي تميزت بها عن باقي صديقاتها ، فهي تمتلك روحاً شفافة نقية ممتعة جداً حين تلتقي مع البشر وخاصةً مع من يفهمها .
صَادفت أنواعاً من البشر حاولوا أن يُشوهوا تلك الروح الجميلة بعباراتهم القاسية التي يرمونها جزافاً كلما حضرت "مها" إحدى جلساتهم التي لاتخلو من روح الدعابة تارة ومن السلبية تارة أخرى.
ضاقت ذرعاً "مها" من كم الهجوم الكبير الذي يطولها كلما التقت مع من حولها فقررت التغيير نعم قررت التغيير .
وعلى النقيض تماما " جنان" فهي ترى ان الروح لابد ان تمتاز بالشدة والغلظة والقوة لأنه حسب زعمها :
"انتهى زمن الطيبين" فهي تحاسب كل من يخطيء بحقها بقصد أو بدون قصد ولاترضى بأن ينتقص أحداً من قدرها وترد الصاع صاعين مما جعل كثيراً من صديقاتها يتحاشين وجودها بل كثيرا ماتكتشف "جنان " أن هناك سهرات خفية تمت بدون دعوتها
ومع ذلك لم يحرك فيها الأمر شيئا فهي ترى نفسها الصح دائما!
ولم تقرر التغيير نعم لم تقرر التغيير.
بينما لازال "محمد" محتفظ بخفة دمه ولعبه ولهوه وانفتاحه على الحياة تاركة روحه تحلق في السماء عالياً ، ينتقده صديقه فتراه يرد مازحاً : أنا كذا إن كان عاجبك !
فيضحكان سوياً وتمتزج روح الأخوة مع روح الصداقة ويتكرر السلوك بشكل يومي كلما التقى مع أصدقائه
حتى لَقّبَهُ من حوله بصاحب "الروح الحلوة" فلم يقرر التغيير بل لم يفكر في التغيير.
فيما تموت " غنى" كل يوم من معاملة أقرب الناس لها معاملة سيئة لأنها لاتعرف متى تتحدث وماذا تقول ولاتعرف اختيار الوقت المناسب للرد وليس لديها ثقة بالنفس بل أن روحها لم تعرف بما تصنفها روحاً بائسة ، روحاً جميلة ، روحا خفيفة ، روحا ثقيلة ، روحا غيورة ، لاتعرف فحاولت وقررت التغيير نعم قررت التغيير.
بقي ان نتحدث عن " شذى" والتي تمتلك روحاً حانية رقيقة خفيفة الظل بشوشة المحيا عذبة المبسم .
كل من شاهدها هتف باسمها شوقاً وحبا لحضورها الأخاذ
أخذت عهداً على نفسها منذ أن بدأت تعي معنى الحياة ألا تجرح أحدا وألا تغتاب أحدا وألاتتدخل في شئون الآخرين .
متخذة من المنهج الرباني سلوكاً قويماً لها ومن الدرر المحمدية والقواعد الصحيحة طريقا فرشته وغرسته وزرعته بأجمل أنواع الورود حتى نسجت أجمل حديقة غناء مليئة بأنوع الزهور الجذابة وان تخللها بعض الحشائش والأعشاب السامة فقد كانت تجد لها العلاج سريعا.
"من حسن اسلام المرء تركه مالايعنيه".
وأخذت من المنهج الرباني وقت الغضب :
"وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما"
"لاتغضب"
وفي وقت حدوث المصائب والمشكلات:
تذكر قوله تعالى : "وعسى أن تكرهوا شئيا وهو خير لكم"
لذا وجدت السعادة الحقيقية التي لن تنتهي لأنها لن تجتث عنوة كغيرها ، السعادة الحقيقة والروح الجميلة هي التي تتمسك بالفضائل الاسلامية وفق منهج رباني قويم ، وسلوك محمدي يتغلغل في أعماقنا كي يصبح عادة جميلة تميزنا عن غيرنا.
ليكن لديك روحاً تحب الله ورسوله.
ليكن لديك روحاً راقية روحاً رياضية تتقبل النقد من أجل التغيير.
ليكن لديك روحاً راضية .
ليكن لديك روحاً قانعة بما قسمه الله لك من الرزق .
ليكن لديك روحاً سامية .
ليكن لديك روحاً ذات همة عالية.
ليكن لديك روحاً لاتُشبه أحداً .
ليكن لديك روحاً يذكرها القاصي والداني .
ليكن لديك روحاً مرحة.
ليكن لديك روحاً تكره التشاؤم وتحب الفأل.
ليكن لديك روحاً تحب الخير وتنبذ الشر.
ليكن لديك روحاً نقية صافية.
ليكن لديك روحاً تحب التسامح وتسعى إليه.
ليكن لديك روحاً كريمة معطاءة .