" رد الجميل "
صوت المدينة / هدى الأحمدي
اعتادت هديل على العطاء المتواصل المستمر للصفير والكبير للغني والفقير لمن يطلب ولمن لم يطلب حتى بات العطاء سمة من سماتها الشخصية بل ملازما لها كلما ذكر اسمها في مجلس من المجالس فأصبحت مثالا للعطاء بلا حدود.
ووجدت نفسها بعد كل تلك السنون من إنكار الذات _وحيدة حينما تقع في مشكلة وتحتاج من يمد لها يد العون ،ولاتجد من يعطي مثل عطائها أو أقل
وهنا لاننكر فضل الإحسان بل أنه خصلة من خصال المسلم الحق ويكفي قوله تعالى:
"هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ"
سورة الرحمن الآية:60
لكن يجدر بالمرء أن يكون معتدلا متوازنا في جميع أمور حياته وألا ينسى نفسه في زحمة الحياة ثم يصطدم بسقف التوقعات العالي الذي كان يضعه للبشر .
جميل أن تعطي وتتعلم العطاء لكن الأجمل لمن تعطي ولمن تقدم هذا العطاء ولايفهم من هذا الكلام أننا نطالب بالمقابل لا ويعلم الله لكن يجدر بالمؤمن أن يعي معنى "العطاء"
لاتنتظر رد الجميل ...لكن مالذي تخسره لو أنك شكرت من اسدى لك معروفا يوما أو من أدى لك حاجة أو قدم لك نصحا أو فك عنك ضائقة تمر بها.
كل ذلك ليس مقابل الخدمة لكنه ردا للجميل بمعنى أن تقدم كلمة شكر ، دعوة في ظهر الغيب ، صدقة جارية ، الثناء عليه في المجالس ، دعوته شخصيا في مناسباتك السعيدة امتنانا منك لجميل سابق.
ربما يخطر على بال أحدهم أننا ندعو لعمل الخير وننتظر من الآخرين رد الجميل بالمثل هنا ننوه أننا نود نشر ثقافة رد الجميل والثناء والامتنان للغير كما ننتقد ونعاتب ونغضب ونفرغ جل طاقاتنا السلبية آن الأوان أن ننشر كل أمر إيجابي امتثالا للآية السابقة وهي خير دليل على كل ماسبق .
هل فكرت في رد الجميل لوالدك ووالدتك ؟
إن كانا على قيد الحياة فالأمر سهل جدا وإن كانا متوفان فبالتالي تستطيع رد الجميل بعد وفاتهما .
هل فكرت في رد الجميل لخادمتك أو سائقك ؟
هل فكرت في رد الجميل لمن ساهم معك بماله أو وقته أو نصحه أو شاركك حزنك ؟
ختاما :
كل الشكر والتقدير والإمتنان بالمعروف لكل شخص كان لي معه وقفة أو لقاء أو حتى مصادفة .
كل من مر على كلماتي وراقت له وأبدى امتنانه وسعادته بأحرفي لهو جميل يطوق عنقي ماحييت.
كل من كانت له معي وقفات وساندني بطلب أو من تلقاء نفسه ثقوا تماما لم أنسى قط شخص في حياتي من الدعاء براحة البال والهناء والسعادة الدائمة .
شكرا أقولها بحجم السماء بحجم كل شي جميل في الدنيا
بحجم الكون وأكبر
بحجم ماأحمله في قلبي من مشاعر صادقة يعلمها الله تعالى
وعذرا لكل شخص قصرت معه برد الجميل بدون قصد مني
وصدق الشاعر:
ازرع جميلا .. ولو في غير موضعه
فـلن يضيع جميلا .. أينما زرع
إن الجميل .. وإن طال الزمان به
فـ ليس يحصده .. إلا الذي زرع
همسة :
أشكر كل من قرأ مقالتي هذه ونشرها ..ثم لم ينسى الدعاء لي .
اعتادت هديل على العطاء المتواصل المستمر للصفير والكبير للغني والفقير لمن يطلب ولمن لم يطلب حتى بات العطاء سمة من سماتها الشخصية بل ملازما لها كلما ذكر اسمها في مجلس من المجالس فأصبحت مثالا للعطاء بلا حدود.
ووجدت نفسها بعد كل تلك السنون من إنكار الذات _وحيدة حينما تقع في مشكلة وتحتاج من يمد لها يد العون ،ولاتجد من يعطي مثل عطائها أو أقل
وهنا لاننكر فضل الإحسان بل أنه خصلة من خصال المسلم الحق ويكفي قوله تعالى:
"هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ"
سورة الرحمن الآية:60
لكن يجدر بالمرء أن يكون معتدلا متوازنا في جميع أمور حياته وألا ينسى نفسه في زحمة الحياة ثم يصطدم بسقف التوقعات العالي الذي كان يضعه للبشر .
جميل أن تعطي وتتعلم العطاء لكن الأجمل لمن تعطي ولمن تقدم هذا العطاء ولايفهم من هذا الكلام أننا نطالب بالمقابل لا ويعلم الله لكن يجدر بالمؤمن أن يعي معنى "العطاء"
لاتنتظر رد الجميل ...لكن مالذي تخسره لو أنك شكرت من اسدى لك معروفا يوما أو من أدى لك حاجة أو قدم لك نصحا أو فك عنك ضائقة تمر بها.
كل ذلك ليس مقابل الخدمة لكنه ردا للجميل بمعنى أن تقدم كلمة شكر ، دعوة في ظهر الغيب ، صدقة جارية ، الثناء عليه في المجالس ، دعوته شخصيا في مناسباتك السعيدة امتنانا منك لجميل سابق.
ربما يخطر على بال أحدهم أننا ندعو لعمل الخير وننتظر من الآخرين رد الجميل بالمثل هنا ننوه أننا نود نشر ثقافة رد الجميل والثناء والامتنان للغير كما ننتقد ونعاتب ونغضب ونفرغ جل طاقاتنا السلبية آن الأوان أن ننشر كل أمر إيجابي امتثالا للآية السابقة وهي خير دليل على كل ماسبق .
هل فكرت في رد الجميل لوالدك ووالدتك ؟
إن كانا على قيد الحياة فالأمر سهل جدا وإن كانا متوفان فبالتالي تستطيع رد الجميل بعد وفاتهما .
هل فكرت في رد الجميل لخادمتك أو سائقك ؟
هل فكرت في رد الجميل لمن ساهم معك بماله أو وقته أو نصحه أو شاركك حزنك ؟
ختاما :
كل الشكر والتقدير والإمتنان بالمعروف لكل شخص كان لي معه وقفة أو لقاء أو حتى مصادفة .
كل من مر على كلماتي وراقت له وأبدى امتنانه وسعادته بأحرفي لهو جميل يطوق عنقي ماحييت.
كل من كانت له معي وقفات وساندني بطلب أو من تلقاء نفسه ثقوا تماما لم أنسى قط شخص في حياتي من الدعاء براحة البال والهناء والسعادة الدائمة .
شكرا أقولها بحجم السماء بحجم كل شي جميل في الدنيا
بحجم الكون وأكبر
بحجم ماأحمله في قلبي من مشاعر صادقة يعلمها الله تعالى
وعذرا لكل شخص قصرت معه برد الجميل بدون قصد مني
وصدق الشاعر:
ازرع جميلا .. ولو في غير موضعه
فـلن يضيع جميلا .. أينما زرع
إن الجميل .. وإن طال الزمان به
فـ ليس يحصده .. إلا الذي زرع
همسة :
أشكر كل من قرأ مقالتي هذه ونشرها ..ثم لم ينسى الدعاء لي .