عظم الله اجركـم
بواسطة الكاتب : وائل الحربي
06-08-2015 04:21 صباحاً
11537 زيارات
صوت المدينة / وائل الحربـي
نعم عظم الله اجركم بما فقدنا ، فما فقدناه ليس بالشئ السهل ، كان شيئا جباراً كان ذا صيت عالي كان منفرد لايوازيه شئ ، انه (عبادة واستفادة ) الا تذكرون هذه الجملة الم تقوموا بمتابعة التغطية اليومية التي كانت تنقل عبر القنوات الخليجية كدبي وعجمان وغيرها لهذا الكرنفال الم تستمعوا بألعاب تجتوج في احد مولات المدينة الم تستمتعوا بمتابعة حفل افتتاح ذلك الكرنفال الذي كان الأول من نوعه على مستوى المملكة .
الم تنتظروا الاوبريت السنوي لهذا الكرنفال ، الم تذهبوا لتتسوقوا وتطلبوا كوبونات التخفيض والسحب على السيارات من كل محل الم تزوروا المعارض والمسارح والالعاب البهلوانية وعروض السيرك والدلافين ، الم يحوم اكبر منطاد بالشرق الأوسط من فوق منزلكم الم تستمتعوا بمشاهدة ومتابعة الألعاب النارية الم تقومو ببرنامج سياحي مرتب لمدائن صالح او ينبع اثناء الكرنفال الم يفز احد من اقاربكم بالمارثون المقام ضمن فعاليات هذا الكرنفال ، الم تشاهدوا عروض الطيران الشراعي ، الم تصفقوا لفريق صقور المملكة بعد عرض الطيران الحر ، الم تشاهدوا فريق المضلات وهو يهبط من مسافة بعيدة فيقترب شيئا فشيئا تاركا دخان ملون خلفه ، الم يسمع احد منكم غازي القصيبي وهو يصدح بأجمل قصائده ضمن فعاليات هذا الكرنفال نعم ياساده فقد كان كل ذلك ضمن مهرجان المدينة المنورة للتسوق
(رحمه الله ) والذي كان شعاره (عبادة واستفادة ) كان المهرجان الاول من نوعه في المملكة .
لم يكن له منافس سوى مهرجان دبي للتسوق انا لا ابالغ هنا ولا انظر الى الاعلى كثيرا فوالدي كان يقول من ينظر الى الاعلى كثيرا رقبته (تطق) ولكن هذا الواقع هذا ماكان يعيش بيننا ما ان يقترب العام الدراسي على النهاية حتى يتم طلب الطلاب لغرض البروفات استعدادا لحفل مهرجان المدينة المنورة وما ان تنتهي الامتحانات حتى يبدأ العد التنازلي لتعيش المدينة في عالم اخر بعيد كل البعد عن الحياة الاعتيادية، تنبعث الاضواء الملونة من كل جهة بالمدينة وتسمع الضحكات بكل زاوية والمدينة تعج بالزائرين والمقيمين في جو بهيج وما ان تخرج من فعاليه رائعه حتى تدخل بفعاليه مبهرة ، وبرامج المسابقات التلفزيونية تلتقط الزوار والمتسوقين داخل الاسواق بالجوائز القيمة فان كنت ذا حظ عظيم ركبت تلك السيارة وان كان حظك كحظ الممثل المسرحي بالاعلام فجنيه من الذهب يفي بالغرض ، ومن ثم تنتقل للالعاب الشعبية والمسابقات الشعبية و و و حتى يلذ النوم لك فتنام وانت تفكر بغدا اين اذهب .كل هذا كان بيننا
كنا نتفس متعة فلا داعي للسفر والخروج فانا في المدينة المنورة اينما حللت فهناك المتعه هناك الكرنفال الروحاني ، اين ذهب كل هذا ؟
لماذا حرمنا منه وحرم هذا الجيل منه والاجيال القادمة ؟ لماذا اقتصر كل هذا على شخص فوق مسرح داخل حديقة ويقدم هدايا ( ابو ريال ونص ) للأطفال ويتم التصوير واعلامها للناس نحن نقوم بمهرجان صيفي للمدينة لا اقول انه توقف لسبب ما بل اقول انه قتل نعم قتل فمن غير المقنع ان يطالبوا مسئولي المدينة باقامة مهرجان مشرف للمدينة في حين التنفيذ لا يليق بقرية بها مدرسة واحدة لكل المراحل اقولها وانا جاد وقريب جدا من هذه الفعاليات .
مايقوم الان من مهرجان صيفي لايليق بالمدينة المنورة ولا يليق بأهلها ولا زوارها .
هل نسيتم انكم بثاني ثلاثة تشد اليها الرحال يجب الرجوع والتحقيق في من قتل هذا المهرجان ؟
الذي نتج عنه مهرجانات عدة بانحاء المملكة كأبها وجدة وغيرها ، اعيدوا الينا بعضا من اشلاء ذلك المهرجانات اعيدوا الينا البهجة والمتعه فما يقدم لا يجلب الا العزاء على مامضى ، لا تبخلوا على ابناء المدينة وزوارها والا فعظم الله اجرنا واجركم على هذا المصاب .
نعم عظم الله اجركم بما فقدنا ، فما فقدناه ليس بالشئ السهل ، كان شيئا جباراً كان ذا صيت عالي كان منفرد لايوازيه شئ ، انه (عبادة واستفادة ) الا تذكرون هذه الجملة الم تقوموا بمتابعة التغطية اليومية التي كانت تنقل عبر القنوات الخليجية كدبي وعجمان وغيرها لهذا الكرنفال الم تستمعوا بألعاب تجتوج في احد مولات المدينة الم تستمتعوا بمتابعة حفل افتتاح ذلك الكرنفال الذي كان الأول من نوعه على مستوى المملكة .
الم تنتظروا الاوبريت السنوي لهذا الكرنفال ، الم تذهبوا لتتسوقوا وتطلبوا كوبونات التخفيض والسحب على السيارات من كل محل الم تزوروا المعارض والمسارح والالعاب البهلوانية وعروض السيرك والدلافين ، الم يحوم اكبر منطاد بالشرق الأوسط من فوق منزلكم الم تستمتعوا بمشاهدة ومتابعة الألعاب النارية الم تقومو ببرنامج سياحي مرتب لمدائن صالح او ينبع اثناء الكرنفال الم يفز احد من اقاربكم بالمارثون المقام ضمن فعاليات هذا الكرنفال ، الم تشاهدوا عروض الطيران الشراعي ، الم تصفقوا لفريق صقور المملكة بعد عرض الطيران الحر ، الم تشاهدوا فريق المضلات وهو يهبط من مسافة بعيدة فيقترب شيئا فشيئا تاركا دخان ملون خلفه ، الم يسمع احد منكم غازي القصيبي وهو يصدح بأجمل قصائده ضمن فعاليات هذا الكرنفال نعم ياساده فقد كان كل ذلك ضمن مهرجان المدينة المنورة للتسوق
(رحمه الله ) والذي كان شعاره (عبادة واستفادة ) كان المهرجان الاول من نوعه في المملكة .
لم يكن له منافس سوى مهرجان دبي للتسوق انا لا ابالغ هنا ولا انظر الى الاعلى كثيرا فوالدي كان يقول من ينظر الى الاعلى كثيرا رقبته (تطق) ولكن هذا الواقع هذا ماكان يعيش بيننا ما ان يقترب العام الدراسي على النهاية حتى يتم طلب الطلاب لغرض البروفات استعدادا لحفل مهرجان المدينة المنورة وما ان تنتهي الامتحانات حتى يبدأ العد التنازلي لتعيش المدينة في عالم اخر بعيد كل البعد عن الحياة الاعتيادية، تنبعث الاضواء الملونة من كل جهة بالمدينة وتسمع الضحكات بكل زاوية والمدينة تعج بالزائرين والمقيمين في جو بهيج وما ان تخرج من فعاليه رائعه حتى تدخل بفعاليه مبهرة ، وبرامج المسابقات التلفزيونية تلتقط الزوار والمتسوقين داخل الاسواق بالجوائز القيمة فان كنت ذا حظ عظيم ركبت تلك السيارة وان كان حظك كحظ الممثل المسرحي بالاعلام فجنيه من الذهب يفي بالغرض ، ومن ثم تنتقل للالعاب الشعبية والمسابقات الشعبية و و و حتى يلذ النوم لك فتنام وانت تفكر بغدا اين اذهب .كل هذا كان بيننا
كنا نتفس متعة فلا داعي للسفر والخروج فانا في المدينة المنورة اينما حللت فهناك المتعه هناك الكرنفال الروحاني ، اين ذهب كل هذا ؟
لماذا حرمنا منه وحرم هذا الجيل منه والاجيال القادمة ؟ لماذا اقتصر كل هذا على شخص فوق مسرح داخل حديقة ويقدم هدايا ( ابو ريال ونص ) للأطفال ويتم التصوير واعلامها للناس نحن نقوم بمهرجان صيفي للمدينة لا اقول انه توقف لسبب ما بل اقول انه قتل نعم قتل فمن غير المقنع ان يطالبوا مسئولي المدينة باقامة مهرجان مشرف للمدينة في حين التنفيذ لا يليق بقرية بها مدرسة واحدة لكل المراحل اقولها وانا جاد وقريب جدا من هذه الفعاليات .
مايقوم الان من مهرجان صيفي لايليق بالمدينة المنورة ولا يليق بأهلها ولا زوارها .
هل نسيتم انكم بثاني ثلاثة تشد اليها الرحال يجب الرجوع والتحقيق في من قتل هذا المهرجان ؟
الذي نتج عنه مهرجانات عدة بانحاء المملكة كأبها وجدة وغيرها ، اعيدوا الينا بعضا من اشلاء ذلك المهرجانات اعيدوا الينا البهجة والمتعه فما يقدم لا يجلب الا العزاء على مامضى ، لا تبخلوا على ابناء المدينة وزوارها والا فعظم الله اجرنا واجركم على هذا المصاب .
