عناقيد العنب
بدأت حياتنا بصرخة استنجاد، ووجدنا ضوء الحياة، ونقاء هواءنا، شاهدنا بعدها كل ماحولنا، لمسنا دفء العائلة، ومحبة الأهل والأقرباء، وصدق الأحباب، وحُب الأصحاب.
توالت الأيام حتى دخلنا وتهنا في صخب الحياة ومنعطفاتها، وأصبحت زِحام صغار المشاغل تُلهيك عن أجر أساس العلاقات .
وهم: الوالدان والأجداد والأخوال والأعمام.
كم من يوم مر ولم نقم بواجب الصلة وننهل من أجرها.
متى آخر مرة رأيتهم؟
هلا سألت نفسك متى اطمأننت عليهم؟
هلا عاتبت نفسك كم ساعة تمر على هاتفك دون أن تتذكر بأن تُسلم على أقرباءك؛ لتصل رحمك، وتزور مريضك، وتعود جارك!
لاتلتفتوا إلى المقالات الدارجة التي قطعت أشجان الأرحام، و ود الأخوان
كتلك المقولة:" البعيد عن العين بعيد عن القلب"
"والأقارب عقارب"
فقد زادت هذه الكلمة الطين بلة، والهفوة فجوة.
بل عليك بالكلمات المنيرة، التي تضفي على روحك السلام الداخلي، والأمن الروحي، كما هو علوم ومعروف" الأقربون أولى بالمعروف"
فتذكر أن لك أجر السعي حتى وإن طالت المدة .. وأنا أقول:
تذكر أن لك أجر السعي حتى لو أن القلوب مليئةٌ، وقد كثرت شوائبها، فستنظف عوالقها كُلما رأت منك إقبال
فلا تضع العلةُ بالزمن، فليس الزمن هو الذي تغير، ولا النفوس تبدلت كما نظن، بل نحن من سمحنا بذلك.
بل بالعكس زماننا أسهل في الصلة والوصول، فما عليك إلا أن تعقد أواصر العزم، ثم تتصل، أو ترسل رسالة بشتى صور وسائل التواصل الاجتماعي مفعمة بالحب، مطهرة بالدعاء، مليئة بالفأل، وعندها ستُحيي ذكرى جميلة، وتكسبك دعوة صادقة، وفوق ذلك كله ترصد لك في سجل حسناتك.
وهمسة في وقار أذنك قبل انطفاء نور القلم .
اعلم أن الأهم عند الله عزوجل: هو صفاء النفس ونقاءها.
فاحرصوا ثم احرصوا على صفاء السريرة، ونقاء القلب، وخلوه من الحسد، والبغض، والكراهية، انسوا الأذية، واطرحوا الألم، وتغافلوا عن الوجع، وابتسموا، وتفائلوا، وافرحوا، فنحن وهم؛ كعناقيد العنب كلها متصلة بعضها ببعض؛ لنُكَون عنقوداً متراصاً قوياً، جميلاً بمنظره.
فأصلحوا سرائركم، وصلوا أرحامكم، وتجاهلوا عما مضى، وعيشوا الأمل الجديد.
فالجنة يدخلها كل تقي نقي.
إضاءة:
أصلحوا عناقيدكم، فجمال العنب أن يكون عنقودا.
بدأت حياتنا بصرخة استنجاد، ووجدنا ضوء الحياة، ونقاء هواءنا، شاهدنا بعدها كل ماحولنا، لمسنا دفء العائلة، ومحبة الأهل والأقرباء، وصدق الأحباب، وحُب الأصحاب.
توالت الأيام حتى دخلنا وتهنا في صخب الحياة ومنعطفاتها، وأصبحت زِحام صغار المشاغل تُلهيك عن أجر أساس العلاقات .
وهم: الوالدان والأجداد والأخوال والأعمام.
كم من يوم مر ولم نقم بواجب الصلة وننهل من أجرها.
متى آخر مرة رأيتهم؟
هلا سألت نفسك متى اطمأننت عليهم؟
هلا عاتبت نفسك كم ساعة تمر على هاتفك دون أن تتذكر بأن تُسلم على أقرباءك؛ لتصل رحمك، وتزور مريضك، وتعود جارك!
لاتلتفتوا إلى المقالات الدارجة التي قطعت أشجان الأرحام، و ود الأخوان
كتلك المقولة:" البعيد عن العين بعيد عن القلب"
"والأقارب عقارب"
فقد زادت هذه الكلمة الطين بلة، والهفوة فجوة.
بل عليك بالكلمات المنيرة، التي تضفي على روحك السلام الداخلي، والأمن الروحي، كما هو علوم ومعروف" الأقربون أولى بالمعروف"
فتذكر أن لك أجر السعي حتى وإن طالت المدة .. وأنا أقول:
تذكر أن لك أجر السعي حتى لو أن القلوب مليئةٌ، وقد كثرت شوائبها، فستنظف عوالقها كُلما رأت منك إقبال
فلا تضع العلةُ بالزمن، فليس الزمن هو الذي تغير، ولا النفوس تبدلت كما نظن، بل نحن من سمحنا بذلك.
بل بالعكس زماننا أسهل في الصلة والوصول، فما عليك إلا أن تعقد أواصر العزم، ثم تتصل، أو ترسل رسالة بشتى صور وسائل التواصل الاجتماعي مفعمة بالحب، مطهرة بالدعاء، مليئة بالفأل، وعندها ستُحيي ذكرى جميلة، وتكسبك دعوة صادقة، وفوق ذلك كله ترصد لك في سجل حسناتك.
وهمسة في وقار أذنك قبل انطفاء نور القلم .
اعلم أن الأهم عند الله عزوجل: هو صفاء النفس ونقاءها.
فاحرصوا ثم احرصوا على صفاء السريرة، ونقاء القلب، وخلوه من الحسد، والبغض، والكراهية، انسوا الأذية، واطرحوا الألم، وتغافلوا عن الوجع، وابتسموا، وتفائلوا، وافرحوا، فنحن وهم؛ كعناقيد العنب كلها متصلة بعضها ببعض؛ لنُكَون عنقوداً متراصاً قوياً، جميلاً بمنظره.
فأصلحوا سرائركم، وصلوا أرحامكم، وتجاهلوا عما مضى، وعيشوا الأمل الجديد.
فالجنة يدخلها كل تقي نقي.
إضاءة:
أصلحوا عناقيدكم، فجمال العنب أن يكون عنقودا.
تلميذتي المتميزة من الابتدائية الخامسة بالمدينة منذ نعومة أظفارك لمست فيك الحماس والجدية نعم التربية ونعم المربي وبارك الله بالحصاد الذي نمى من بذور الصلاح والتربية الحسنة في أسرة عملاقة اكبر همها صلاح أبنائها.... اللهم بارك