مُستقبل ثم حاضر !
نُصبح كل يوم على خبر يُزف لُيخبرنا أن التطور مستمر، والارتقاء ببلادنا هدف حتمي، فمسمى المملكة العربية السعودية أصبح يرن صوته على المسامع و المحافل مراراً وتكراراً، وتتسابق مَحلياً ودولياً.
والذي يجعل أول لبنة لهذا التطور هو: التعليم.
فبناء جيل مُتعلم هو الأساس الذي يقف خلف هذا الجيل الذي وراءه كل الآمال والتطلعات،
وإكسابه تعليماً و تعلماً حقيقياً يصنع من الأحلام واقعاً، ومن مخططات الورق أبنية وأبراجاً ، ومن الحروف روايات و قصصا.
فعندما ترى بعينك نتاج هذا التعليم الذي مدته ستة عشر سنة، ويُغذى بشتى العلوم والمعارف والمهارات العلمية والعملية والاجتماعية والحياتية التي لعبت دوراً كبيراً في حصيلة هذه المدة .
فيختار أين سيكون ؟!
وأي مسار سيسلك؟!
وماذا سيقدم لوطنه مقابل ماقدمه له ؟!
فهنا يكمن دور المعلم في صناعة جيل المستقبل وتوجيهه لسلوك المسار الصحيح، فانت من بنيت اللبنة الأولى، وأتى معلماً بعدك وأكمل، وهلم جرا...
حتى أنهى مدة تعليمه التي كنت انت نواتها بعد الله .
فعندما اخترت أن تكون معلماً اخترته رغبةً وحُبا في بناء هذا الجيل الذي يطمح الوصول إلى الفضاء ، فاستحقت منا بلادنا أن نكون الصف الأول خلف بناءها، فنحن أقسمنا بالله على خدمتها، والعمل على رفعتها .
وكل سنة ترى بعينك إنجازك، وتفخر به، فهذا طبيب قد علمته، وذاك إمام قد شجعته، و آخر معلم قد أسسته، ومهندس مر عليك قد دربته، و رجل أمن قد زرعت فيه حُب الوطن يوماً ما.
فأي فخرٍ أنت فيه أيها المعلم، فمهنة التعليم من أجمل وأجل المهن رغم مايخالطها من مشقة، لكن ثمارها تنسيك هذا التعب، فجعل الله ماعلمته، وما تعلمه وتعمله، في ميزان حسناتك، فأي أجر تأخذه أنت كل يوم، فهنيئا لنا به، وهنيئا لهم بنا .
والذي يجعل أول لبنة لهذا التطور هو: التعليم.
فبناء جيل مُتعلم هو الأساس الذي يقف خلف هذا الجيل الذي وراءه كل الآمال والتطلعات،
وإكسابه تعليماً و تعلماً حقيقياً يصنع من الأحلام واقعاً، ومن مخططات الورق أبنية وأبراجاً ، ومن الحروف روايات و قصصا.
فعندما ترى بعينك نتاج هذا التعليم الذي مدته ستة عشر سنة، ويُغذى بشتى العلوم والمعارف والمهارات العلمية والعملية والاجتماعية والحياتية التي لعبت دوراً كبيراً في حصيلة هذه المدة .
فيختار أين سيكون ؟!
وأي مسار سيسلك؟!
وماذا سيقدم لوطنه مقابل ماقدمه له ؟!
فهنا يكمن دور المعلم في صناعة جيل المستقبل وتوجيهه لسلوك المسار الصحيح، فانت من بنيت اللبنة الأولى، وأتى معلماً بعدك وأكمل، وهلم جرا...
حتى أنهى مدة تعليمه التي كنت انت نواتها بعد الله .
فعندما اخترت أن تكون معلماً اخترته رغبةً وحُبا في بناء هذا الجيل الذي يطمح الوصول إلى الفضاء ، فاستحقت منا بلادنا أن نكون الصف الأول خلف بناءها، فنحن أقسمنا بالله على خدمتها، والعمل على رفعتها .
وكل سنة ترى بعينك إنجازك، وتفخر به، فهذا طبيب قد علمته، وذاك إمام قد شجعته، و آخر معلم قد أسسته، ومهندس مر عليك قد دربته، و رجل أمن قد زرعت فيه حُب الوطن يوماً ما.
فأي فخرٍ أنت فيه أيها المعلم، فمهنة التعليم من أجمل وأجل المهن رغم مايخالطها من مشقة، لكن ثمارها تنسيك هذا التعب، فجعل الله ماعلمته، وما تعلمه وتعمله، في ميزان حسناتك، فأي أجر تأخذه أنت كل يوم، فهنيئا لنا به، وهنيئا لهم بنا .