مُتفردة
في ذاك الزمن الجميل عندما كان يكُتب بالريشةِ والحبر على ضوء الشموع الخافت، عندما تُنقش الحروف على اللوحِ والحجر.
ويُبحث عن العلم في كل مكان ويجوبون البلدان، ويقطعون المسافات؛ ليتعلموا علماً، ويقرأون كتاباً، ويُرتبون معجماً.
ووقتها خُطت الكلمات والجمل، ونُظم الشعر والقصيد، وكتبتُ الخواطر، فأبدعوا بالسجع وتوالت فنون الأدب والبلاغة والبيان.
بدأت منذ أن أنزلها الله من فوق سبعِ سموات حملها الوحي معجزةً لنبينا المصطفى الذي علمها فبرع بِها من تعلمها، ونطق بها على مر العصور .
فخرج منهم من قرأ، فأبهر وخَط وأبدع وتفنن بها .
ومن ردد وأنشد أجمل الشعر َوالأبيات، فلامسَ القلب والروح، ومن روى فأروى القلوب والعقول وعانق بروايته الخيال.
فَهُم من ضحى بوقتهم وعمرهم؛ ليرسموا لنا قواعدها وحركاتها وبناءها وعللها، وعرفونا على أسماءها وضمائرها وأفعالها وجملها.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أتى من بعدهم من أعطى وأجزل ووضع النقاط على الحروف، ومن مدح وعظمْ، فرُفعت الرآيات والهتافات، ومن عَلَم حروفها فزرع َ وحصدْ؛ ليكون امتدادها إلى جيلنا بالوقت الراهن الذي تمسك بالأسس ودرس وتعلم فأمكنَ وتمكنْ.
أسّسوهم بمناهج تُرسخُ أسس لغتنا الخالدة حتى وصلنا إلى قمةِ الاتقان كِتابة وقراءةً وتأليفاً .
وألفت الكتب وامتلأت المكتبات، وزادَ حب القراءة والاطلاع والبحث والاستطلاع، فخرج منا النوابغ والعلماء والأدباء والشعراء.
فلغتنا مُتفردة بجمالها ومفاهيمها وقواعدها، فهي كالبحر نتأمل فيه؛ لنرى أنه مُتسع لا نهاية له .
لقد تركوا لنا هذا الإرث العظيم والكنز الثمين حتى امتزج الفن والشعر، فحينئذ حق أن يكون شعارَ هذا العام ( عام الشعر والفنون) لن نُفرط بهذا الإرث، فلنتحدث به قولاً ولفظاً ونَكُتب بأجمل أنواع خطوطه ونقرأ أروع مازخمت به مكتباتنا من المفيد، فَهَلُم بنا .
ويُبحث عن العلم في كل مكان ويجوبون البلدان، ويقطعون المسافات؛ ليتعلموا علماً، ويقرأون كتاباً، ويُرتبون معجماً.
ووقتها خُطت الكلمات والجمل، ونُظم الشعر والقصيد، وكتبتُ الخواطر، فأبدعوا بالسجع وتوالت فنون الأدب والبلاغة والبيان.
بدأت منذ أن أنزلها الله من فوق سبعِ سموات حملها الوحي معجزةً لنبينا المصطفى الذي علمها فبرع بِها من تعلمها، ونطق بها على مر العصور .
فخرج منهم من قرأ، فأبهر وخَط وأبدع وتفنن بها .
ومن ردد وأنشد أجمل الشعر َوالأبيات، فلامسَ القلب والروح، ومن روى فأروى القلوب والعقول وعانق بروايته الخيال.
فَهُم من ضحى بوقتهم وعمرهم؛ ليرسموا لنا قواعدها وحركاتها وبناءها وعللها، وعرفونا على أسماءها وضمائرها وأفعالها وجملها.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أتى من بعدهم من أعطى وأجزل ووضع النقاط على الحروف، ومن مدح وعظمْ، فرُفعت الرآيات والهتافات، ومن عَلَم حروفها فزرع َ وحصدْ؛ ليكون امتدادها إلى جيلنا بالوقت الراهن الذي تمسك بالأسس ودرس وتعلم فأمكنَ وتمكنْ.
أسّسوهم بمناهج تُرسخُ أسس لغتنا الخالدة حتى وصلنا إلى قمةِ الاتقان كِتابة وقراءةً وتأليفاً .
وألفت الكتب وامتلأت المكتبات، وزادَ حب القراءة والاطلاع والبحث والاستطلاع، فخرج منا النوابغ والعلماء والأدباء والشعراء.
فلغتنا مُتفردة بجمالها ومفاهيمها وقواعدها، فهي كالبحر نتأمل فيه؛ لنرى أنه مُتسع لا نهاية له .
لقد تركوا لنا هذا الإرث العظيم والكنز الثمين حتى امتزج الفن والشعر، فحينئذ حق أن يكون شعارَ هذا العام ( عام الشعر والفنون) لن نُفرط بهذا الإرث، فلنتحدث به قولاً ولفظاً ونَكُتب بأجمل أنواع خطوطه ونقرأ أروع مازخمت به مكتباتنا من المفيد، فَهَلُم بنا .