"صباح الليل" ياملتقى شباب الأعمال "الفاشل"
صوت المدينة / رائد العوده
"نعم الفاشل" هذا ماذهب إليه البعض ممن لايعرفون سوى تحطيم المجاديف ذهاباً ومجيئا .
وفي اعتقادي أنه أمرٌ طبيعي في ظل إنتشار ثقافة الكسل وإطلاق الأحكام عن بعد، حيث أن هذه الفئة لاتكلف نفسها أن تكون حلقة مبادرة أو مساهمة تمد يد العون لبلوغ النجاحات، ولا تعرف أن طرق النجاح وعرة ومسالكها شاقة ولا تفهم معنى أن تمضي عشرات الاسابيع تقاتل لتُظهر مدينتك بحلةٍ إقتصاديةٍ إستثمارية، وأن تكون سبباً في تحويل محيطك من محيطٍ مستهلكٍ إلى محيطٍ منتج ..!
حين ترددي على الأقسام المشاركة في ملتقى شباب وشابات الأعمال المقام بمركز الدار الدولي للمعارض بالمدينة المنورة وسؤال أصحاب تلك المشاركات عن أرائهم، وهل لديهم الإستعداد للمشاركة مرة أخرى،؟ وكيف وجدوا هذه التجربة،؟ وهل سيمضون في المشاركة فيما لو علموا بأن الحدث سيكون كالذي يروه الآن ؟
أتتني الاجابات متباينة حيث أن هناك من يذكر ملاحظات على بعض الترتيبات، وهناك من يثني ويعبر عن سعادته بالملتقى، ولكن الجميع اتفق على أن إقامة الملتقى ضروري والمشاركة فيه أكثر ضرورية، ثم ثمنوا الدور التي تقوم به الجهات المنظمة.
لكن مالفت نظري من "يشطح" ويريح نفسه ويقول" فاشل"، والغريب أن من أطلق هذه العبارة لم أرى في سماته الشخصية نجاحاً ملحوظاً لكي يفرق مابين النجاح و الفشل، بل كان في حديثه همجياً يتلذذ بإطلاق اللائمات على كل المنظمين ، بل وإن الأدهى والأمر لم يكن مشاركاً ولا مساهماً وربما لايعلم مناسبة إقامة هذا الملتقى.!
ياسيدي العزيز: لكي تقيّم عملاً ما وتحصر درجة فشله من نجاحه يجب أن ترى الرسالة والأهداف التي أُنشئ من أجلها هذا العمل، فبالنظر إلى الإقبال على الملتقى ونوعية الرعاة المشاركين وضيوف اللقاء ونوعية المحاضرات التي طُرحت نجد أنها ذات قيمة ملموسة.
بل إن هذا الملتقى ياسيدي الناقد الذي حكمت عليه "بالفشل" كان قد أُفتتح برعاية من سمو الأمير ، حضور معالي الوزير، مشاركة ممثلين مشهورين ، تواجد اعلاميين مؤثرين ورعاية من شركات بترول كُبرى،شركات مقاولات ، جهات إعلامية ومؤسسات حكومية مختلفة ومستثمرين.
بل إن هذا الملتقى ذهب لأبعد من ذلك وفعّل دور تلاقح الأفكار التجارية وسماع الآراء بين المبتدئين و ذوي الخبرة في سوق العمل .
وأعتقد بأن أي ملتقى يحظى بمثل ماتم ذكره سيكون ناجح.
وتأتي أنت وتطلق عليه "فاشل" ؟
" صباح الليل "
"نعم الفاشل" هذا ماذهب إليه البعض ممن لايعرفون سوى تحطيم المجاديف ذهاباً ومجيئا .
وفي اعتقادي أنه أمرٌ طبيعي في ظل إنتشار ثقافة الكسل وإطلاق الأحكام عن بعد، حيث أن هذه الفئة لاتكلف نفسها أن تكون حلقة مبادرة أو مساهمة تمد يد العون لبلوغ النجاحات، ولا تعرف أن طرق النجاح وعرة ومسالكها شاقة ولا تفهم معنى أن تمضي عشرات الاسابيع تقاتل لتُظهر مدينتك بحلةٍ إقتصاديةٍ إستثمارية، وأن تكون سبباً في تحويل محيطك من محيطٍ مستهلكٍ إلى محيطٍ منتج ..!
حين ترددي على الأقسام المشاركة في ملتقى شباب وشابات الأعمال المقام بمركز الدار الدولي للمعارض بالمدينة المنورة وسؤال أصحاب تلك المشاركات عن أرائهم، وهل لديهم الإستعداد للمشاركة مرة أخرى،؟ وكيف وجدوا هذه التجربة،؟ وهل سيمضون في المشاركة فيما لو علموا بأن الحدث سيكون كالذي يروه الآن ؟
أتتني الاجابات متباينة حيث أن هناك من يذكر ملاحظات على بعض الترتيبات، وهناك من يثني ويعبر عن سعادته بالملتقى، ولكن الجميع اتفق على أن إقامة الملتقى ضروري والمشاركة فيه أكثر ضرورية، ثم ثمنوا الدور التي تقوم به الجهات المنظمة.
لكن مالفت نظري من "يشطح" ويريح نفسه ويقول" فاشل"، والغريب أن من أطلق هذه العبارة لم أرى في سماته الشخصية نجاحاً ملحوظاً لكي يفرق مابين النجاح و الفشل، بل كان في حديثه همجياً يتلذذ بإطلاق اللائمات على كل المنظمين ، بل وإن الأدهى والأمر لم يكن مشاركاً ولا مساهماً وربما لايعلم مناسبة إقامة هذا الملتقى.!
ياسيدي العزيز: لكي تقيّم عملاً ما وتحصر درجة فشله من نجاحه يجب أن ترى الرسالة والأهداف التي أُنشئ من أجلها هذا العمل، فبالنظر إلى الإقبال على الملتقى ونوعية الرعاة المشاركين وضيوف اللقاء ونوعية المحاضرات التي طُرحت نجد أنها ذات قيمة ملموسة.
بل إن هذا الملتقى ياسيدي الناقد الذي حكمت عليه "بالفشل" كان قد أُفتتح برعاية من سمو الأمير ، حضور معالي الوزير، مشاركة ممثلين مشهورين ، تواجد اعلاميين مؤثرين ورعاية من شركات بترول كُبرى،شركات مقاولات ، جهات إعلامية ومؤسسات حكومية مختلفة ومستثمرين.
بل إن هذا الملتقى ذهب لأبعد من ذلك وفعّل دور تلاقح الأفكار التجارية وسماع الآراء بين المبتدئين و ذوي الخبرة في سوق العمل .
وأعتقد بأن أي ملتقى يحظى بمثل ماتم ذكره سيكون ناجح.
وتأتي أنت وتطلق عليه "فاشل" ؟
" صباح الليل "