أيها المُغلفون
ابتهاج المحمدي - صوت المدينة
أعد قراءة عنوان مقالتي مرة أخرى ..
واعلم جيداً أن ما أعنيه
المُغلفون وليس المُغفلون
على الرغم من تشابه الحروف واعدادها وطريقة
رسمها الا أن هُناك فرق شاسع بالمعنى.
المغفل : هو ذاك الانسان الجاهل قليل الخبرة
والدراية الذي يتم خداعه بسهولة ودائما مايوصف
بالغباء والسذاجه.
أما المغلف : هو مايكون متمكناً من إخفاء شخصيته
الحقيقية بكل أناقة وجمال سواء كانت شخصية
جيدة أو غير جيدة .
كلماتي اليوم موجهة لكم أيها المُغلفون..
كلنا نعلم أن الاحاسيس لاتدارى ولاتُغلف
والجروح إن لم تُعالج لايمكن للتغليف والإخفاء
أن يداويها .
ومع الأيام ستُكشف حقيقة طباعكم حتى وإن كانت
خلف صناديق وأوراق من التغليف.
والأفعال هي إثبات بأن تغليفكم ليس جيداً كفايه
لتتوارى خلفه .
والألفاظ والكلمات هي أول مايكشف رداءة وقلة
جودة غلافكم المأنق .
ستمر الأيام والسنين لتثبتون لغيركم كم كانوا
منخدعين بكم .
ماذا ستخسرون أن بدأتم بتجميل أنفسكم بلا زيف
وخداع وأغلفة ؟
وماذا سيحصل لو عالجتكم الخلل بشخصياتكم قبل
أن توهمون الناس بأنكم من الأشخاص النادرون
وكم هم محظوظون بكم ؟
وبعد فترة سينكشف تغليفك رويداً رويداً.
أحبابنا المُغلفون
إن أردتم أن تظلوا خلف تغليفكم فحافظوا على
تغليف شخصياتكم جيداً ومغلقاً بإحكام.
أظهروا ماتريدون إظهاره لكن حافظوا على دوامه .
لو كنت أنيق الروح وهذا مايبدو لنا ظاهرياً
كن كذلك حتى لو مرت عليك السنون .
ولو كنت طيب الخلق كن كما اعتدنا منك ذلك
لاتكشف عنكك تغليفك حتى لاتخسر من خُدعوا بك.
و نصيحتي لك لاتعتمد على الأغلفه فبعض الأغلفة
شفافة تكشف كل مابداخلها .
فابتعد عنها حتى لاتكون مغفلاً تُجارى
وليس مُغلفاً تتدارى
ومضة
ستُخدع كما خَدعت فاستعد .
أعد قراءة عنوان مقالتي مرة أخرى ..
واعلم جيداً أن ما أعنيه
المُغلفون وليس المُغفلون
على الرغم من تشابه الحروف واعدادها وطريقة
رسمها الا أن هُناك فرق شاسع بالمعنى.
المغفل : هو ذاك الانسان الجاهل قليل الخبرة
والدراية الذي يتم خداعه بسهولة ودائما مايوصف
بالغباء والسذاجه.
أما المغلف : هو مايكون متمكناً من إخفاء شخصيته
الحقيقية بكل أناقة وجمال سواء كانت شخصية
جيدة أو غير جيدة .
كلماتي اليوم موجهة لكم أيها المُغلفون..
كلنا نعلم أن الاحاسيس لاتدارى ولاتُغلف
والجروح إن لم تُعالج لايمكن للتغليف والإخفاء
أن يداويها .
ومع الأيام ستُكشف حقيقة طباعكم حتى وإن كانت
خلف صناديق وأوراق من التغليف.
والأفعال هي إثبات بأن تغليفكم ليس جيداً كفايه
لتتوارى خلفه .
والألفاظ والكلمات هي أول مايكشف رداءة وقلة
جودة غلافكم المأنق .
ستمر الأيام والسنين لتثبتون لغيركم كم كانوا
منخدعين بكم .
ماذا ستخسرون أن بدأتم بتجميل أنفسكم بلا زيف
وخداع وأغلفة ؟
وماذا سيحصل لو عالجتكم الخلل بشخصياتكم قبل
أن توهمون الناس بأنكم من الأشخاص النادرون
وكم هم محظوظون بكم ؟
وبعد فترة سينكشف تغليفك رويداً رويداً.
أحبابنا المُغلفون
إن أردتم أن تظلوا خلف تغليفكم فحافظوا على
تغليف شخصياتكم جيداً ومغلقاً بإحكام.
أظهروا ماتريدون إظهاره لكن حافظوا على دوامه .
لو كنت أنيق الروح وهذا مايبدو لنا ظاهرياً
كن كذلك حتى لو مرت عليك السنون .
ولو كنت طيب الخلق كن كما اعتدنا منك ذلك
لاتكشف عنكك تغليفك حتى لاتخسر من خُدعوا بك.
و نصيحتي لك لاتعتمد على الأغلفه فبعض الأغلفة
شفافة تكشف كل مابداخلها .
فابتعد عنها حتى لاتكون مغفلاً تُجارى
وليس مُغلفاً تتدارى
ومضة
ستُخدع كما خَدعت فاستعد .
والله يبعد عنا وعنكم المغلفون
سلمت أناملك ❤️
وسلمنا الله جميعا من المغلفون