• ×
السبت 19 أبريل 2025

حتى لايغيب العقل

بواسطة وعد الديولي 05-04-2021 12:21 صباحاً 234 زيارات
هدى الأحمدي - صوت المدينة

ضحكاتها تجلجل أركان المكان خاصة وأنها عرفت بخفة ظلها وروحها الجميلة هكذا كانت غادة الرقيقة التي كانت تعيش يومها بتفاؤل وايجابية بل أنها دائماً تحرص على أن تعيش (كطفلة لاتكبر) تكررت أمامها كلمات كثيرة ممن حولها
( متى تعقلي، متى تكبري!!
وكانت ترد بضحكاتها الساخرة:
وهل العقل يتحتم الصمت الرهيب؟
ام هل العقل ألا أتحدث بحرية مع من أحب!
أما جنى تلك الطفلة البريئة والتي من الطبيعي أن تلعب وتمارس حياتها الطبيعية كطفلة ..

ففي المدرسة تعامل على أنها كبيرة ولابد ان تتصرف بعقل وحكمة فهي في الصف السادس وفي البيت تعامل على أنها طفلة لاتعي من الأمر شيئاً حتى باتت في حيرة من أمرها ماهو مفهوم العقل لدى بني البشر؟

بينما كان أحمد يبحث عن عروسة حتى يعقل وهل هذا يعقل؟؟
فهو شاب طائش ليس لديه أي تحمل للمسؤولية وبزعم أن الزواج يعقله يتم البحث عن كبش الفداء التي عليها أن تتحمل طيشه وبروده وعدم تحمله للمسؤولية منذ صغره!
ولاننسى ان الوجه هو مرآة العقل والعيون، دون أن تتحدث، ويقر بأسرار القلب.

موضوع العقل موضوع كبير جداً ويحتاج دراسة وافية
اسأل نفسك إلى أي مدى تتحكم في عقلك وانفعالاتك وتعبيراتك وسلوكياتك جلها وأنت كذلك اسألي نفسك هل استخدمتي العقل بما يكفي في الحياة الزوجية وتربية الأبناء والتعامل مع الصديقات و التسوق والشراء وغيرها من الأمور التي تستوجب استحضار العقل في كل شؤون حياتنا

وقد أهتم القرآن الكريم بالعقل لأنه أهم الطاقات الإنسانية فجميع أركان الإسلام مبنية على إدراك العقل وقناعاته، ولذلك لم يكن غريباً ألا يحاسب الطفل أو المجنون على أفعاله، وألا يحاسب المضطر أحياناً . ويعتبر التنويه بالعقل والتعويل عليه في أمر العقيدة والتكليف، ميزة واضحة في الإسلام وذكر العقل في العديد من الآيات القرآنية: منها
{كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}البقرة (240-242).

اعجبتني جدا هذه العبارة تأملوها جيدا:
الجمال ليس خاصية في ذات الأشياء بل في العقل الذي يتأملها.
وصيتي لكل عاقل وعاقلة:
لا ينمو الجسد إلا بالطعام والرياضة، ولا ينمو العقل إلا بالمطالعة والتفكير والتدبر والتفكر والتأمل في ملكوت الله تعالى

جديد المقالات

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

في زمنٍ أصبحت فيه “التمريرات” اليومية على شاشات الهواتف جزءاً من روتين الحياة، صار من الطبيعي أن...

كتابة : ماجد الحربي لطالما كنت أؤمن أن التصوير ليس مجرد التقاط مشهد عابر أو توثيق لحظة بل هو لغة...

العيد حلاوته تعيد البهجة والروح .. فهو فرحة المسلمين بعد الصيام عيد المدينة المنورة يختلف عن...

أكثر