إن كنت تريدها ليلى فكن لها قيس
هدى الأحمدي - صوت المدينة
تحدث خالد مع والدته بشأن موضوع زواجه من ابنة خالته التي يريد الإرتباط بها لكن قبل أن يبدأ جدياََ في مرآسم الزواج
سأل والدته :
أمي هل حنان جميلة؟
هل هي طويلة؟
هل هي جذابة؟
هل شعرها طويل؟
هل هي رومانسية وتقدر الحياة الزوجية؟
هل تحب الخروج كثيراََ من المنزل لأني لا أحب الزوجة التي تخرج كثيراً!
هل لديها صديقات لأنه ممنوع عندي صديقات وخلافه!
هل توجد لديها حسابات في مواقع التواصل أم لا !
ََلأني أريد زوجة تهتم بي وبالبيت وبالاولاد مستقبلا!
هل تجيد الطهي وتتفنن في تقديم مالذ وطاب من المأكولات والمشروبات!
إلى هنا تبدوا طلبات خالد تقليدية لبعض الشباب المقبلين على الزواج والذي يضع كل شروطه في فتاة مستقبله ولا ضير من ذلك في حدود المنطق والعقل
لكن !
أعطيكم أحبتي نبذة عن خالد:
فهو بدين قليلاً ليس طويلاً لكنه يريدها طويلة!
أصلع الرأس خاصة من مقدمة الرأس ويريدها ذات شعر طويل وإن كان طويل جداََ لا مانع !
ثم لايريد مواقع تواصل وهو لايوجد برنامج في مواقع التواصل الإجتماعي لم يبرز عضلاته فيه!
إلى هنا نقول :
أنت حر ياخالد ولك الحق في إختياراتك
لكن إن أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع .
ثم لم تلبث أم خالد إلا أن قاطعته قائلة:
أما حنان فلا يوجد في الكون مثلها ولا في جمالها ولا في خدمتها لوالدتها المريضة
وبدأت تذكر أمجاد حنان الخالدة والتي يسطرها التاريخ بلا منازع
وجاء دور حنان تلك الفتاة الحالمة
التي تريد زوج مثلها رومانسي يقدر الحياة الزوجية ومتفهم ويحب السفر كثيراََ ومتفتح لأنها تحب الحرية
وكريم جداََ لأنها تكره الرجل البخيل
ووسيم لأنها تريد زوجا جذاباً!
وتريده لايرفض لها طلباً كوالدها رحمه الله!
وترغب أن يجعلها تكمل تعليمها
وتحتاج أيضا أن يكون رجل عصري وكيوت يساعدها في أعمال المنزل
تلك بعض طلبات بعض الفتيات المقبلات على الزواج ولاضير في ذلك أيضاََ في حدود العقل والمنطق أيضاً.
وتمت الخطبة وأعجب كلاََ منها بالآخر والحمد لله
ثم تم الزواج
خالد يريد زوجة خارقة للعادة
رومانسية تهتم بنفسها طوال الليل والنهار أما هو آخر إهتمامه ماذا يلبس داخل المنزل
فهو تعود على اللباس التقليدي الذي يعجبه لأنه مريح
هي تتفنن في تدليله وكل يوم لبس مختلف وأناقة وعطور مختلفة مثيرة
وتحاول بقدر المستطاع أن تجذبه نحوها بدلالها وغنجها
لكنه مشغول
عفوا فهو يلعب PUBG (لعبة شهيرة)
وأحيانا يذهب إلى الإستراحة لوجود مجموعة من الأصدقاء هناك!
وكثيراََ مايصاحبه Play Station(جهاز العاب)
ضاقت حنان ذرعاََ بتصرفات خالد ثم بدأ الإهمال من ناحيتها أو مانسميه في مصطلحاتنا ( الخذلان وخيبة الأمل)
فانشغلت هي الأخرى بكثير من الأمور التي أبعدتها عن الأجواء الرومانسية والعلاقة الزوجية المنشودة جراء عدم وجود من يحفز ويدعم ويشجع تلك العاطفة التي باتت بائسة يائسة!!
ثم ماذا بعد
وهكذا تعج بيوتنا بمثل خالد وحنان
بإختلاف الروايات
وهنا لست مع المرأة ضد الرجل كوني أنثى
لكن نظراََ لكثير من المشكلات الأسرية التي تردنا وكان للرجل في التخلي والإهمال نصيب الأسد
ولسنا نضع أحداََ في قفص الإتهام.
لكن نريد أن نعدل
نتغير
فهيا نحقق القاعدة الجميلة التي تقول:
*أن يكون كل طرف أقرب ما يكون للآخر. أن يكون الزواج علاقة شراكة في الحياة. الصراحة مع الشريك تمثل قوة في العلاقة. تقبُّل وإحترام كل شخص كما هو، وأن ينسى الطرفان فكرة تغيير أحدهما الآخر
رسالتي إلى كل زوج:
إحتوي زوجتك إقترب منها أكثر
كن لها قيس إن كنت تريدها ليلى
تفننوا في اختيار المناسبات السعيدة ولاتبخلوا على أنفسكم بالهدايا الجميلة
إمنحها الحنان والحب والعطف فالأنثى رقيقة جدا كلمة تكسرها أخرى في ذات اللحظة تجبرها
دللها كطفلة صغيرة
ولاتتصيد عيوبها مهما حدث
كن لها صدراََ تكن لك غطاء.
رسالتي إلى كل زوجة:
إقتربي من زوجك صارحيه صادقيه
أحبيه من جديد
ََكوني له ليلى إن كنتي تريدين أن يكون لك قيسا!
ساهمي في جعل بيتك مصدراََ للسعادة والراحة النفسية
تقبلي بعض التغيرات التي تحدث
إمنحيه مساحة حرية كي يعود إليك أكثر شوقاً
إياك وافشاء أسرار بيتك حتى لأقرب الناس لك فأنت تنسين مشكلتك لكن الأهل لاينسون أبدا!
حافظي على أناقة بيتك ونظافته
ََحافظي على سمعتك وصونيه سواء كان حاضراً أم غائبا.
همسة حب:
*إجعلوا لحظاتكم سوياََ مليئة بالفرح والسعادة تسامحوا تصافحوا إغفروا زلات بعضكم البعض لاتحتفظوا بذكريات الألم إدفنوا الماضي الأليم ..تغافلوا عن الهفوات
ختاما:
*الحياة جميلة إغتنموها بكل تفاصيلها ولنبدأ صفحة جديدة بيضاء من اليوم*
تحدث خالد مع والدته بشأن موضوع زواجه من ابنة خالته التي يريد الإرتباط بها لكن قبل أن يبدأ جدياََ في مرآسم الزواج
سأل والدته :
أمي هل حنان جميلة؟
هل هي طويلة؟
هل هي جذابة؟
هل شعرها طويل؟
هل هي رومانسية وتقدر الحياة الزوجية؟
هل تحب الخروج كثيراََ من المنزل لأني لا أحب الزوجة التي تخرج كثيراً!
هل لديها صديقات لأنه ممنوع عندي صديقات وخلافه!
هل توجد لديها حسابات في مواقع التواصل أم لا !
ََلأني أريد زوجة تهتم بي وبالبيت وبالاولاد مستقبلا!
هل تجيد الطهي وتتفنن في تقديم مالذ وطاب من المأكولات والمشروبات!
إلى هنا تبدوا طلبات خالد تقليدية لبعض الشباب المقبلين على الزواج والذي يضع كل شروطه في فتاة مستقبله ولا ضير من ذلك في حدود المنطق والعقل
لكن !
أعطيكم أحبتي نبذة عن خالد:
فهو بدين قليلاً ليس طويلاً لكنه يريدها طويلة!
أصلع الرأس خاصة من مقدمة الرأس ويريدها ذات شعر طويل وإن كان طويل جداََ لا مانع !
ثم لايريد مواقع تواصل وهو لايوجد برنامج في مواقع التواصل الإجتماعي لم يبرز عضلاته فيه!
إلى هنا نقول :
أنت حر ياخالد ولك الحق في إختياراتك
لكن إن أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع .
ثم لم تلبث أم خالد إلا أن قاطعته قائلة:
أما حنان فلا يوجد في الكون مثلها ولا في جمالها ولا في خدمتها لوالدتها المريضة
وبدأت تذكر أمجاد حنان الخالدة والتي يسطرها التاريخ بلا منازع
وجاء دور حنان تلك الفتاة الحالمة
التي تريد زوج مثلها رومانسي يقدر الحياة الزوجية ومتفهم ويحب السفر كثيراََ ومتفتح لأنها تحب الحرية
وكريم جداََ لأنها تكره الرجل البخيل
ووسيم لأنها تريد زوجا جذاباً!
وتريده لايرفض لها طلباً كوالدها رحمه الله!
وترغب أن يجعلها تكمل تعليمها
وتحتاج أيضا أن يكون رجل عصري وكيوت يساعدها في أعمال المنزل
تلك بعض طلبات بعض الفتيات المقبلات على الزواج ولاضير في ذلك أيضاََ في حدود العقل والمنطق أيضاً.
وتمت الخطبة وأعجب كلاََ منها بالآخر والحمد لله
ثم تم الزواج
خالد يريد زوجة خارقة للعادة
رومانسية تهتم بنفسها طوال الليل والنهار أما هو آخر إهتمامه ماذا يلبس داخل المنزل
فهو تعود على اللباس التقليدي الذي يعجبه لأنه مريح
هي تتفنن في تدليله وكل يوم لبس مختلف وأناقة وعطور مختلفة مثيرة
وتحاول بقدر المستطاع أن تجذبه نحوها بدلالها وغنجها
لكنه مشغول
عفوا فهو يلعب PUBG (لعبة شهيرة)
وأحيانا يذهب إلى الإستراحة لوجود مجموعة من الأصدقاء هناك!
وكثيراََ مايصاحبه Play Station(جهاز العاب)
ضاقت حنان ذرعاََ بتصرفات خالد ثم بدأ الإهمال من ناحيتها أو مانسميه في مصطلحاتنا ( الخذلان وخيبة الأمل)
فانشغلت هي الأخرى بكثير من الأمور التي أبعدتها عن الأجواء الرومانسية والعلاقة الزوجية المنشودة جراء عدم وجود من يحفز ويدعم ويشجع تلك العاطفة التي باتت بائسة يائسة!!
ثم ماذا بعد
وهكذا تعج بيوتنا بمثل خالد وحنان
بإختلاف الروايات
وهنا لست مع المرأة ضد الرجل كوني أنثى
لكن نظراََ لكثير من المشكلات الأسرية التي تردنا وكان للرجل في التخلي والإهمال نصيب الأسد
ولسنا نضع أحداََ في قفص الإتهام.
لكن نريد أن نعدل
نتغير
فهيا نحقق القاعدة الجميلة التي تقول:
*أن يكون كل طرف أقرب ما يكون للآخر. أن يكون الزواج علاقة شراكة في الحياة. الصراحة مع الشريك تمثل قوة في العلاقة. تقبُّل وإحترام كل شخص كما هو، وأن ينسى الطرفان فكرة تغيير أحدهما الآخر
رسالتي إلى كل زوج:
إحتوي زوجتك إقترب منها أكثر
كن لها قيس إن كنت تريدها ليلى
تفننوا في اختيار المناسبات السعيدة ولاتبخلوا على أنفسكم بالهدايا الجميلة
إمنحها الحنان والحب والعطف فالأنثى رقيقة جدا كلمة تكسرها أخرى في ذات اللحظة تجبرها
دللها كطفلة صغيرة
ولاتتصيد عيوبها مهما حدث
كن لها صدراََ تكن لك غطاء.
رسالتي إلى كل زوجة:
إقتربي من زوجك صارحيه صادقيه
أحبيه من جديد
ََكوني له ليلى إن كنتي تريدين أن يكون لك قيسا!
ساهمي في جعل بيتك مصدراََ للسعادة والراحة النفسية
تقبلي بعض التغيرات التي تحدث
إمنحيه مساحة حرية كي يعود إليك أكثر شوقاً
إياك وافشاء أسرار بيتك حتى لأقرب الناس لك فأنت تنسين مشكلتك لكن الأهل لاينسون أبدا!
حافظي على أناقة بيتك ونظافته
ََحافظي على سمعتك وصونيه سواء كان حاضراً أم غائبا.
همسة حب:
*إجعلوا لحظاتكم سوياََ مليئة بالفرح والسعادة تسامحوا تصافحوا إغفروا زلات بعضكم البعض لاتحتفظوا بذكريات الألم إدفنوا الماضي الأليم ..تغافلوا عن الهفوات
ختاما:
*الحياة جميلة إغتنموها بكل تفاصيلها ولنبدأ صفحة جديدة بيضاء من اليوم*