أرهقتنا ياواتس ! !
بواسطة ســـاره طـــلال
02-25-2015 02:37 مساءً
2102 زيارات
صوت المدينة / هدى الاحمدي
كفى ماحل بنا بسببك ، فنحن نستيقظ لننظر ماذا تحمل لنا كل يوم صباحا ومساء حتى بتنا لانرى غيرك ولانحرص على أحد سواك .
ماذا فعلت بصغيرنا وكبيرنا ، ماذا أصاب عاقلنا ومجنوننا بسببك ، أشير إليك بكل أصابع الاتهام لعلك تكف عن ذنبك الذي اقترفته بنا جميعاً ، نعم أنت ولا أحد سواك .
ففي العمل تزاحم أوراقنا وفي المنزل تزاحمنا حتى على طعامنا وفي النوم نجدك تزاحم وسائدنا بل حتى في منامنا أصبحت تزاحم أحلامنا، ماذا تريد وماهي اهدافك أخبرنا بخططك لأننا سئمنا وجودك .
كنا قبل مجيئك ننعم بالقراءة والإطلاع لأمهات الكتب ولانكتفي بذلك بل أننا كنا نطير شوقاً وفرحاً حينما اكتشفنا أن البرامج الذكية أصبحت تمكننا تحميل القران كاملاً ، ياالله تذكرت حينها فرحتنا الكبيرة ونحن ننعم بأن يكون كتاب الله معنا في كل حين يحفظنا ونستمتع بوجوده سواء قراءة أو حفظا أو استماعاً .
وقمنا بتحميل جميع التطبيقات التي تخدمنا وتساعد في توسيع مداركنا وسعة اطلاعنا والآن اهملنا تلك التطبيقات لأنك استحوذت على عقولنا وتفكيرنا حتى أصبحنا لانرى إلا أنت ولانشاهد إلا من خلالك ولانقرا إلا ماتبثه أنت .
كفى ياواتس أب فقد أرهقتنا جداً ، فنحن أصبحنا لانلتقي إلا قليلا وان التقينا فأنت ثالثنا نعم أفهمت ماأقصد هو أنت.
ثم لماذا تصر على وجودك لماذا تقتل أجمل لحظات اجتماعاتنا العائلية وتحرص على أن تفرض نفسك وتتصدر مجالسناوتبث لنا الغث والسمين مانريد ومالانريد .
مهلاً هل توجه الاتهام لنا نحن ، هل أنت من تطالبنا بالتوقف هل أنت بريء من كل الاتهامات السابقة .
أتقصد أنني المسئولة وزوجي كذلك وأمي وأبي وأختي وأخي و صديقاتي واقربائي وكل من حولي هل نحن المخطئون .
عذراً منك ياواتس فلست من أرهقتنا ، إنما نحن من أرهقنا أنفسنا وبايدينا نعم نحن من غرقنا فيك بلا حسيب ولارقيب نحن من منحنا لك الفرصة كي تتغلغل داخلنا حتى استقريت وأصبحنا نرسل ونستقبل في كل وقت وكل حين .
شكرا لك ياواتس نبهتني لنقطة مهمة ألا نسمح لأحد أن يخترق خصوصياتنا بعد اليوم قرأت الرسالة وصلت الرسالة بالوقت والساعة والتاريخ ، بقي أن تخبرهم ياواتس عن موعد نومي واستيقاظي وتخبرهم كذلك ان كنت أحبهم أم لاوتخبرهم كذلك أن هذه التقنية وجدت لخدمتنا وليس لإرهاق أنفسنا شكرا ياواتس فقد آن الأوان لنضع لك حدا فاصلاً كي لانندم أكثر من ذلك .
ختاما:
الواتس آب خدمة كي نستفيد منها وليست وسيلة مراقبة لمن هو متصل ومتى آخر ظهور ولماذا لم يتم الرد الآن ولماذا تأخر اتصالك هي رسالة مني أتمنى أن يعيها الجميع لاني متيقنة أن الكثير يعاني من هذا الأمر.
المدربةالمستشارة الاجتماعية / هدى الأحمدي
المدينة المنورة
@hudaalahmadi
كفى ماحل بنا بسببك ، فنحن نستيقظ لننظر ماذا تحمل لنا كل يوم صباحا ومساء حتى بتنا لانرى غيرك ولانحرص على أحد سواك .
ماذا فعلت بصغيرنا وكبيرنا ، ماذا أصاب عاقلنا ومجنوننا بسببك ، أشير إليك بكل أصابع الاتهام لعلك تكف عن ذنبك الذي اقترفته بنا جميعاً ، نعم أنت ولا أحد سواك .
ففي العمل تزاحم أوراقنا وفي المنزل تزاحمنا حتى على طعامنا وفي النوم نجدك تزاحم وسائدنا بل حتى في منامنا أصبحت تزاحم أحلامنا، ماذا تريد وماهي اهدافك أخبرنا بخططك لأننا سئمنا وجودك .
كنا قبل مجيئك ننعم بالقراءة والإطلاع لأمهات الكتب ولانكتفي بذلك بل أننا كنا نطير شوقاً وفرحاً حينما اكتشفنا أن البرامج الذكية أصبحت تمكننا تحميل القران كاملاً ، ياالله تذكرت حينها فرحتنا الكبيرة ونحن ننعم بأن يكون كتاب الله معنا في كل حين يحفظنا ونستمتع بوجوده سواء قراءة أو حفظا أو استماعاً .
وقمنا بتحميل جميع التطبيقات التي تخدمنا وتساعد في توسيع مداركنا وسعة اطلاعنا والآن اهملنا تلك التطبيقات لأنك استحوذت على عقولنا وتفكيرنا حتى أصبحنا لانرى إلا أنت ولانشاهد إلا من خلالك ولانقرا إلا ماتبثه أنت .
كفى ياواتس أب فقد أرهقتنا جداً ، فنحن أصبحنا لانلتقي إلا قليلا وان التقينا فأنت ثالثنا نعم أفهمت ماأقصد هو أنت.
ثم لماذا تصر على وجودك لماذا تقتل أجمل لحظات اجتماعاتنا العائلية وتحرص على أن تفرض نفسك وتتصدر مجالسناوتبث لنا الغث والسمين مانريد ومالانريد .
مهلاً هل توجه الاتهام لنا نحن ، هل أنت من تطالبنا بالتوقف هل أنت بريء من كل الاتهامات السابقة .
أتقصد أنني المسئولة وزوجي كذلك وأمي وأبي وأختي وأخي و صديقاتي واقربائي وكل من حولي هل نحن المخطئون .
عذراً منك ياواتس فلست من أرهقتنا ، إنما نحن من أرهقنا أنفسنا وبايدينا نعم نحن من غرقنا فيك بلا حسيب ولارقيب نحن من منحنا لك الفرصة كي تتغلغل داخلنا حتى استقريت وأصبحنا نرسل ونستقبل في كل وقت وكل حين .
شكرا لك ياواتس نبهتني لنقطة مهمة ألا نسمح لأحد أن يخترق خصوصياتنا بعد اليوم قرأت الرسالة وصلت الرسالة بالوقت والساعة والتاريخ ، بقي أن تخبرهم ياواتس عن موعد نومي واستيقاظي وتخبرهم كذلك ان كنت أحبهم أم لاوتخبرهم كذلك أن هذه التقنية وجدت لخدمتنا وليس لإرهاق أنفسنا شكرا ياواتس فقد آن الأوان لنضع لك حدا فاصلاً كي لانندم أكثر من ذلك .
ختاما:
الواتس آب خدمة كي نستفيد منها وليست وسيلة مراقبة لمن هو متصل ومتى آخر ظهور ولماذا لم يتم الرد الآن ولماذا تأخر اتصالك هي رسالة مني أتمنى أن يعيها الجميع لاني متيقنة أن الكثير يعاني من هذا الأمر.
المدربةالمستشارة الاجتماعية / هدى الأحمدي
المدينة المنورة
@hudaalahmadi
